النهاية.. "

2K 62 34
                                        

بعد محاولات في تذكر عائشة لتلك العلامه لكنها
لم تستطع لتغفو ايضا لنوم..

ليستيقظ الجميع ف اليوم التالي يبدو انه يوم مهم
للجميع وبالاخص ليلي..

طبعا لقد علم الجميع السبب.. لتقوم هي في نشاط كبير بغير عادتها وتتجهز لكي تقابل عمرو..
اكيد انها لن تسطيع وصف تلك الفرحه التي في قلبها..

وعائشة التي استيقظت منذ الصباح تطهو الطعام وتحضر الحلويات أيضا..
يبدو اليوم بالنسبه اليهم وكأنه العيد..

ليستيقظ علي علي رائحه الطعام التي تغزو المكان
  وهو علي علم ان عائشة من تطهو..

الجميع يشعر بنشاط كبير اليوم..

بعدما انتهي الجميع من التجهيز وطهي الطعام
وليلي تنتظر عمرو بجوارها عائشة وايضا علي جالس ينتظره..

وعماد وسنن سوف يأتيان غدا..

اه لقد جاء عمرو..

علي: ألم تتأخر قليلا..؟

عمرو: اعلم لكن كما تعلم انها ازمه سير.. اعتذر

علي: حسنا لا بأس..

وساد الصمت..
ليقطع الصمت صوت ضحك علي الصاخب..

علي: تحدث يا عمرو..

عمرو: لكني تحدثت مرة هل سوف اعيد ما قلته مرة اخري..

علي: نعم، لكن اسرع وانت تقول لدي عمل

عمرو: هل اقول بإيجاز..؟

علي: اتمني..

عمرو: اذا اريد ليلي..

علي: انتهيت..؟

عمرو: نعم وبإيجاز..

علي: حسنا اوافق..

عمرو: متي موعد الزفاف..

علي: بتلك السرعه..؟

لتنظر لهما عائشة وليلي وصوت ضحكاتهما عما ف المكان..

عائشة: سحقا ما هذا... علي انها اختك لا توضح انك لا تريدها..

علي: عائشة نحن نعلم ما في الامر لماذا نفعل كل هذا..

ليلي: اخي لكنك تظهر انك غير مهتم لامري..

علي: ليلي تذكري انني رفضت في بدايه الامر لكنك من بكيتي و..

قد قام علي بتقليدها كما فعلت في ذلك اليوم ليبتسم الجميع عليه وعلي أفعاله تلك..

عمرو: ليلي لا تتذمري احب اخاكي هكذا افضل..

علي: سوف اتغاضي كلمه احب تلك..

يبدو ان اليوم فعلا كان جميلا ومليء بالحياة بخلاف اي يوم..

بعد مرور سنه من ذلك اليوم..

دعوني اخبركم ما الذي حدث حتي الان..
اه بالمناسبه عائشة الان وقت ولادتها..

"عائشتي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن