بداية انتقام..

1.6K 68 31
                                    

كانت زينب تعلم بكل خطوة يخطوها علي
بكل رد فعل يظهره... حتي انها علمت بأمور المحامي
وما سوف يفعله لكي تخرج عائشة...
لكن كييف...
رغم علي انه يعمل بكل سريه.. بعدما تأكد ان قاتل حسان قريب منه...
كيف يمكن لها أن تعلم....

الان هي تحضر مفاجأة كبيرة، تقسم ان عائشة سوف تقضي حياتها هناك في السجن ولن تخرج منه ابدا

تنتظر الوقت المناسب لتخرجه فيه وتدمرهم جميعا
لكي تحصل ف النهاية علي "علي"
لكن هل يا تري سوف يقف بجوارها القدر... كما يقف في كل مرة

لكنها تعلم انه سوف يقف بجوارها، لأنها اخذت جميع احتياطاتها...
لكن هل سوف تصدق مقوله من يبكي اولا يضحك اخرا؟
ام ماذا سوف يحدث...

لكن سنن...
بعدما افاقت من صدمتها و وعت لنفسها والأحداث التي تحدث...
نعلم ان هناك جرح عميق بداخل قلبها..
لا يمكن لزمان ان يشفيه...
لكن يجب عليها ان تثبت نفسها ان تثبت انها لازلت سنن القويه..
علاقتها مع عماد ساءت قليلا لازال لا يحادثها..
لكن ماذا تفعل... تخشي ان تفتح معه اي كلام فيجرحها بكلامه...
كانت تتصل ب عائشة..
لكن تفاجأت من عدم اجابتها لها...
هل يا تري تسأل عماد..
هل سوف يجيب..
هما الان يسكنان گ أجساد، لكن گ أرواح تحب بعضها البعض... لا اظن

هما يحبان بعضهما لكن قد يغير الزمن كل شئ..
هل يغير الحب أيضا..؟
لا أظن ذالك
من يحب بصدق حتي ان مرت سنوات سوف يزداد حبه لن يقل..
حتي وان لم يرس حبيبته سوف يحبها..
حتي ان تواجب عليه أن يعيش علي ذكري لها
كل هذا يدعي الحب بصدق...
غير هذا لا نسميه حب اساسا...

تخلت قليلا عن بعض كبريائه وسألته، بينما هو جالس علي مكتبه..
اتاه صوتها الذي يشعر في كل مرة انه يتمزق
لكن هي من فعلت بنفسها هكذا..
هذا من نظرة..

سنن: عماد..
عماد: ماذا..؟
سنن: اريد معرفة.. رقم علي؟
عماد: لا..
سنن: لكن لماذا..
عماد: لماذا يجب علي امرأة متزوجه ان تحصل علي رقم رجل متزوج..

سنن: لكي اتزوجه... تقريبا
عماد: سنن
سنن: عماد.. انظر بماذا تفكر
عماد: لماذا تريد رقم علي
سنن: اريد معرفه أين عائشة اهاتفها ولا تجيب علي
عماد: وعلي هو من سوف يجيب
سنن: لا تتحامق يا عماد... انت تعلم ما اريد
عماد: عائشة بخير لكنها مشغوله قليلا، سوف تهاتفكي عن قريب انتهي الأمر

سنن: لما تبدو باردا هكذا
عماد: تعلمته منكي..

سنن: اتعلم انك تجرحني..
عماد: انا اقصد ان اجرحك لكي تشعري بما فعلتيه لي

تركته وذهبت تعلم أن النقاش في هذا الوضع مستحيل..
لهذا ذهبت گ عادتها ال غرفتها تبكي فيها وحدها
حتي انه منعها من الخروج،
تقسم انها لو خانته كان سوف يعاملها افضل من تلك المعامله...

عمرو...
لا يعرف ماذا يفعل..
جالس گ الابله منذ سعات علي تلك الاريكه..
حتي واخيرااا جاءت ليلي..

"عائشتي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن