"عائشتي"

لقد تعلقت بك..

بقي حائرا لا يعلم ماذا يفعل...
حب حياته بل زوجته الان في السجن... ولماذا.. لأنها قتلت.. ويالا الصدفه قتلت حسان... ابن خالتها قبل أن يكون عدوها
سحقا لمن خطط لهذا....
يقسم ان من كان وراء لكل هذا سوف يحطمه، لن يهدأ له بالا الا ليدمر حياته

هو يدرك انها الان تبكي ولكن ليس لدخولها السجن وإنما لوفاته....

تلك لا تستطيع أن تكسر بخاطر أحدهم...
هو يثق انه ان علم من الفاعل قد يقتله في اي لحظة
يكف قتل... يكفيه ما حدث
لكن من فعل هذا يعلم أن عائشة هي نقطة ضعفه..

لكن من يتجرأ علي فعل هذا...
من يتجرأ ان يأذي محبوبته...
سحقا...

من يفعل هذا به ولماذا....
ولكن من فعل هذا قد اختار الوقت المناسب..
اختار وقته الفرح ليحوله الي اسوء وقت في حياته

هنيئا لمن فعل هذا... هنيئا...

اووف يا عائشة....
كيف حالك الان......

نذهب لتلك التي تبكي بغزارة
تعلن اليوم انها فقدت كل عائلة امها...
لكن يكفيها دمار يكفي عذاب لقلبها...
تري ان تعيش يوم سعيدا، لكنها تذكرت كلام حسان قبل أن يموت.. عندما قال لها، انه سوف يدمرها في اكتر وقت فرحهه فيه..
لقد صوب في الوقت الصواب، لقد تركتني اتألم يا حسان حتي بعدما ذهبت.. لازلت تجرحني

كانت وحيدة في سجنها...
تبكي في صمت فازع.... لقد تحطم قلبها.... لازلت  ومازالت تتألم جرحها لن يطيب، يكفي لقد هانها الزمن لقد....

يكفي يكفي... لما لا يقربهما القدر لما لا يعيشان حياة سعيدة..
اتمني هذا لو ان القدر يقف بجوارهما..
اتمني...

ليلي...
عمرو الذي شغل فكرها، وعائشة التي تأخذ كل تفكيرها...
كيف ل عمرو ان يقول هذا علي صديقتها...
وكيف لعائشه ان تتهم بتلك القضيه....

__

ليلي: علي هل انت بخير...؟
علي: كيف لي أن أكون بخير.. والخير كله ليس معي!؟

ليلي: لما لا تذهب إليها... الان؟
علي: لن يحصل اي شئ يا ليلي، سوي انه سوف يتمزق قلبي فقط... لكن ف الصباح سوف اذهب..

ليلي: لكني اريد ان اذهب معك أيضا...
علي: لا يا ليلي، سوف تجلسين هنا، لا اريد ان ينشغل بالي اكثر...

ليلي: حسنا يا اخي علي راحتك...

تركته ليلي..
ليبقي في غرفتها، يريد انيأتي الصباح بأي طريقه
لكي يراها... فقط لو يعرف من فعل هذا...
لكن هذا كثير عليها...

علي: عائشتي... هل لازلت تبكي الان... كيف حالك الان؟ لو استطيع ان افعل شئ كنت قد فعلت

عندما تركته ليلي...
سمعت صوت رنين هاتفها...
لاجد المتصل زينب... معركه سريعه بين ان تجيب او لا لكن في النهايه أجابت..