كان ذاك الفيديو صادم لهم جميعهم...
كان فيه حسان وهو يسقط.... في يوم وفاته...
كان يصرخ قائلا....
"لا.... لا... عائشة لااااااا"
تلك الكلمات فقط كانت السبب في بقاء عائشة داخل السجن لمدة 5سنوات...
لان من كلام حسان وصراخه بقول اسم عائشة.. يدل علي انها هي من اوقعته..
كان الفيديو مئه بالمئة حقيقي...
حتي علي كاد ان يتعجب كيف لهذا ان يحدث...
ثم من يمكنه فعل هذا...
دائما يأتي القدر بما لا نتوقع....
تفاجأ الجميع منه... عائشة التي كان لديها القليل من اليقين ان تخرج من هناك...
وعلي... كان يأمل ان تأتي معه.. ان تكون الليله في منزله...
حتي المحامي تفاجأ من هذا... ما الذي يحدث..
شخص واحد كان يعرف كل ما حدث..
كان متوقع كل شئ... حتي انها كانت تبتسم.. زينب
هي من دبرت لكل هذا...
نطق القاضي كلمته.. وقال.. "سوف يتم الإعلان عن الحكم غداا..."
علي"تبا.. ماذا يحدث.."
ثم يلتفت علي.. لكي يري عائشة... لكنهم قد اخذوها منذ مدة..
يقسم ان هناك شيء... ماذا يحدث..
كان كل شيء مدبر... ما الذي حدث في الليل..
حتي ان الامر... سريا جدا...
لنا يوم يا من تفعل كل هذا...
كانت تلك اخر كلمه قالها... ثم خرج من المحكمه..
....
بينما المسكينه عائشة لم تعي بحالها الان كل ما هي عليه... انها تبكي فقط...
حتي انها فقدت الأمل من الخروج..
وظلت أفكارها تحوم حولها..
انها... الان وحيدة... وسوف تظل وحيدة..
رغم وجود الناس معها وبجوارها الا انها وحيدة..
قد يكون غياب شخصا واحدا فقط عنك يجعلك تشعر بالوحدة... رغم وجودك مع عشرات الأشخاص..
لكن بلاه انت لا شيء...
هكذا كانت هي.. وحيدة.. رغم وجود أناس حولها..
لكنها كانت تنظر عناق منه... حتي تشعر بالأمان منه
تريد أن تملئ بطاريتها منه.... هي تنفذ... وهي لا تستطيع..
وجوده يقويها...
لم تتخيل في يوم من الايام.. ان تكون ضعيفه هكذا..
ان تبقي في نهايه الطريق وحدها...
شعرت لوهله انها سوف تكمل باقي المسير وحدها...
لكن ماذا تفعل...
علي...
أيضا.. يتألم.. أيضا بلاها لا يستطيع... وكأنها اكسجين
لا يريد أن يقف گ الصنم وهي تتألم أمامه.. لا يستطيع...
لكن كان يجب عليه أن يفعل شيء...
لازل يلوم نفسه...
كان ينتظر عودتها معه... كان يتلهف لرؤية... زوجته..
والشبع منها... لكن تحطم كل شيء..
يقسم لو يعرف من فعل كل هذا.. سوف ينهيه.. سوف يحطمه...
لكن الآن كيف... كيف سوف يتم هذا الأمر الان وكل الطرق أمامه مغلقه...
جلس علي سيارته.. واضعا يداه علي رأسه في يأس شديد..
أفكاره السيئه.. تسيطر علي عقله...
يشعر انه لن يستطيع رؤيتها مرة اخري
سمع صوت هاتفهه.. يدل علي ان عماد المتصل..
عماد: علي... واخيرا.. اين انت..؟ اتصل بك لا تجيب..
علي: عماد انني ف نفق مظلم.. لا اريد ان ادخل احد
معي.. يكفي تألمي..
عماد: علي... إن كنت هناك ف يجب أن أكون أيضا..
علي: لكنه مؤلم يا عماد..
عماد: ان لم أكن بجوارك من سيكون...
علي: عائشة...
عماد: ماذااا... ما بها..
علي: انها بعيدة عني... قد تم اعتقالها..
عماد: تمزح يا علي صحيح..
علي: اخبرتك ان النفق مظلم.. لم تصدقني..
عماد: كيف ومتي.. ولماذا لم تخبرني...
علي: انا لم يعد لي عقل يا عماد.. أصبحت مشوش
عماد: سوف اتي اليك غدا.. سوف تخرج ثق بالله..
علي: سوف تخرج... اتمني..
عماد: كن قويا يا علي.. حتي لا تضعف عائشة عندما
تراك..
علي: احاول.. لكن افشل...
عماد: سوف تخرج اقسم لك..
بعدما انتهي من حديثه... قرر العودة الي المنزل..
لعل رائحتها تهدأه
......
ليلي..
لم يهاتفها عمرو اليوم.. لا بد انه لم يصل الي شيء
تخشي ان يحصل شيء خطير..
ولم تمر سوي دقيقتين..
الا هاتفها عمرو..
عمرو: ليلي... اعتذر لكن لازلت لم اصل لشيء
ليلي: لكن لمااااذا...
عمرو: زينب لم تترك ورائها شيء..
ليلي: مااذا سوف تفعل اذا..
عمرو: لا أدري ولكن لن اتوقف..
ليلي: ان وجدت شيء هاتفني ارجوك..
عمرو: حسنا...
كان مكالمه جافه فاقدة للأمل...
الجميع فاقد للأمل.. لا أحد لديه القليل منه..
حل الصباح... يوم إطلاق قرار الحكم..
الجميع كان هناك في المحكمه.. الجميع يدعو بأن
يخفف الحكم.. حتي الوصول الي دليل ما..
علي... الذي أصبح لا ينام الليل... يعيش توتر.. ماذا ان لم يكن الحكم لصالحهم..
عماد.. الذي لم يخبر سنن بأي شيء.. ويتمني ان تخرج عائشة... لديه قليل من اليقين.. لكن بعد هذا التوتر.. اذن ان يقينه انتهي....
ليلي... تتمني دخول عمرو بأي دليل... لينقذ الوضع المشئوم...
والمحامي... الذي. كاد ان يجن لما يحصل.. ولازال
لا يدري كيف وصل ذاك القرص الي الادله...
عائشة... كانت تنظر في الفراغ ب يأس...
تعلم مصيرها... لا يمكن أن تخرج..
لكنها فقط تخشي حياتها في السجن...
كل منهم يفكر ماذا سوف يحدث...
موت حسان.. نعم أزال الكثير من المصائب لكن ادخلهم في لغز عجيب...
اما تلك كانت تقف مبتسمه لما سوف يحدث..
كانت تنظر سماع كلمه يحكم عليها بالإعدام...
الجميع في حالة توتر... الجميع خائف..
ليدخل القاضي والصمت في المكان كله...
والجميع يريد سماع الحكم...
بيقف القاضي بكل ثقه.. ويقول الحكم دون أن يكون في قلبه رأفة ورحمه...
تم الحكم علي السيدة عائشة حسن... بالحبس لمدة خمس سنوات... "
خمس سنوات... أم خمس قرون..
كيف تمر تلك السنين...
هل من مسرع للأحداث
ماذا سوف يحدث...
هل سوف تموت هناك... وعلي.. ماذا سوف يحدث له..
هل كل شيء سوف يقف هنا...
بأن عائشة في السجن مرميه..
هل قصة عائشة... نهايتها السجن..
______________________________________
عارفه اني استحق الضرب لاني اتأخرت..
بس بشرة خير دا آخر بارت في الجزء الأول..
انتظروا الجزء التاني.. هيكون اقوي من الاول بكتير..
انا واقع بكدا..
واعذرو أخطائي الكتير ب الجزء الأول..
وعارفه ان البارت قصير اووي..
ادعولي كتير..
أنت تقرأ
"عائشتي"
Romanceهل لي الحق في حبك؟ أولست زوجتك.. اذن لك الحق.. لكني لطالما تمنيت قلبك قبل أي شئ، لهذا.. لا تتركيني.. اعلم ان قصتنا سخيفه ولكن اعتذر يا عائشة اعتذر لاني أحببتك، يا علي.. ومعاذ الله انك لي السند في تلك الحياة الذي حرمت منه.. واقسمت بحبكي..... وا...
