لقد تعبت 💔

2K 90 18
                                        

صراخ صراخ صراخ ماذا يوجد لما يا ليلي لما
لا أحد يستطيع إيقاف صراخها، لكن لماذا الان
لماذا لماذا؟؟
كان فكر علي هكذا
حقا قد تعب ماذا يوجد في حياته ما هذا الغموض
اريد شئ واحدا فقط كي يجعل حياتي سهلة يا الله
ساعدني
لا يمكنه ان يري اخته جزءا منه يتألم يريد أن يجعلها
سعيدة يريد أن تحصل على حياة هادئة

للحظة كانت عائشة لا تدري ما هذا لما تصرخ كانت بخير، هل هي مريضة، لماذا تصرخ، يبدو أنها متدمرة
يبدو أنها مكسورة من أحدهم ولكن ليس بالصراخ
ولماذا هذا المكان،

الجميع يفكر لكن لديهم حق في كل شئ مهما كان
عندما تري احد بكامل قواة يصرخ، هل تظن انه انسان عاقل،

بدأ علي  بالاقتناع بالموقف واخذ احد الأدوية المهدئة وأسرع بإعطائها لها لعلها تهدأ وحمدا لله انها
هدأت، ولكنه علم ان هناك أحداث تطاردها، وأن هذا المكان له علاقة بالماضي،

عندما كان منهمكا بالتفكير، جاءه صوت عائشة الخائف، ماذا يوجد يا علي؟
لا يعرف علي ماذا يجب عليه أن يقول، هل يخبرها بأمر اختها ولكن اخته سوف تتألم، هل يجب أن يخبرها

علي: لا شئ يا عائشة يقال ارجوكي انسي ما رأيتي
عائشة: ماذا؟ انسي! لكن..
علي: لايوجد لكن ارجوكي لا تسأليني لاني لا أملك الجواب.

شعرت عائشة انها مجرد عابرة سبيل وليست زوجته
شعرت انها لا شأن لها في حياته قد تم كسر خاطرها الان،

أثناء الطريق قد حل الصمت، ولكن كانت عائشة تود
ولو تبكي ولكن لا تسطيع، تريد أن تقول له فلنعود لا اريد الذهاب اريد الرجوع والبكاء ولكن لا تستطيع
ولكن سنن صديقتها يمكنها ان تخفف عنها قليلا

شعور انك تود البكاء ولا تستطيع، هو ثاني أقذر شعور، عندما يريد الإنسان أن يبكي، لا يجب أن يمنعه احد ولا يجب أن يتوقف عن البكاء بسبب انه يستحي او انه لا يحب أن يبكي أمام الناس، قد يكون البكاء هو احسن شئ في ذلك العالم المخيف

كان علي يود ان يقول أسف ولكن لا يستطيع يجب أن يكون سرا، اعتذر يا عائشتي اعلم انني جرحتكي بعدم اخباري لكي ولكن لا اريد ان يستعطف احد لاختي، اعتذر

وصلا اخيرا الرحلة استغرقت وقت طويل،
ليلي نائمة، لا تدرك ماذا يوجد،

أوقف علي سيارته، وبدأ يوقظ اخته بحنية،
علي: صغيرتي اختي وجميلتي استيقظي، لقد وصلنا

وكأنة متعمدا من كلامه إشعال غضب زوجته،
نظرت له عائشة نظرة متألمة كأنها تقول، انا من يجب 
ان يقال لها كل هذا ولم القي منه حتي كلمة طيبة
العفو منك يا علي، شكرا لك

استيقظت ليلي وكأن شئ لم يكن كأنها لم تكن التي تصرخ من قبل

دخلت عائشة ممسكة معها ليلي اما علي فذهب لا نعرف الا أين،

"عائشتي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن