عما الصمت في المكان، لما تلك الكلمات
لما، هل هذا لأجل البعد،
هل البعد يعلم الكره
ظلت عائشة تسأل نفسها تلك الأسئلة، وحالت صديقتها تلك، ايمكن ان يكون بسبب فقدانها لطفلها
ام هي فعلا مشاعر نبعت من قلبها،
لكن في كل مرة عندما كانت تهاتفها، لم تخبرها بأي شئ، حتي انها لم تلاحظ تغير في التعامل معها،
يبدو أنها مشتته جدا، يجب علي ان اظل معها
يجب أن ابعد عنها هذا الشعور
كان هذا تفكير عائشة
لكن تفكير عماد، زوجها وحبيبها، صديق دربها
لماذا تخبرة انها تكرهه، هل لانه لم يهاتفها في ذاك اليوم، لكن عمله كان كثيرا لهذا....
اخذ يقنع نفسه
كانت هي أهم من العمل، لكنه فضل العمل
لماذا لم يدرك ان طفله وزوجته اهم من هذا كله
هل هو الآن سبب في تعاسة سنن وفقدانها لطفلها
الجميع يفكر ف انه هو السبب فيما جري
لا أحد يعلم من المخطأ
لكن في النهاية الجميع يلقي اللوم علية
لهذا يجب أن يتحدث الجميع معها
قطع ذاك الصمت صوت عماد..
"هل لي أن أتحدث مع زوجتي علي انفراد لو سمحتم"
تقبل علي وعائشة رغبته وتركه وترجلا خارج الغرفة...
كادت ان تسقط بعض الدموع من مقلاتيها ولكن خجلت من أن تبكي أمامه...
علي:"عائشة... إن كنت تريدي انت تكون بمفردك ف يمكنني أن أذهب..."
قد شعرت عائشة بالخجل لانه قد شعر بها... ولكنها دائما ما تكون صاحبة العقل اليابس..
عائشة:"يمكنك أن تبقي.. لا مانع لدي.."
علي:"اذا ابكي... لا تخجلي مني يا عائشة.. اتمني ان يأتي ذاك اليوم الذي اجعلك فيه تعتادين علي.. "
عائشة:" اذا هذا رأيك.... متي هذا اليوم يا تري"
علي:"عندما تثقين بي... وتواجهيني بكل ذرة تفكير في عقلك عني... لا ان تبتعدي... لا ان تظني السوء وتهجري... كل ذاك لا معني له لي الا شئ واحد
الا وهو.. عدم الحب وانا لم اعتاد في يوم من الايام ان ارغم احد علي حبي يا عائشة... "
عائشة:" اكمل عباراتك القاسية... أكملها اجعل ذاك القلب ينزف اكثر ف اكثر... ولا تبالي...... "
علي:"من قال اني لا أبالي... يا عائشتي ولو انني لا أبالي ما كنت أحببتك وانا اعلم انكي لن تحبيني...
ما كنت انتظرتك سنوات يا عائشة.... ما كنت طلبتك من الله... لو انني لا أبالي ما كنت أحببتك... "
عائشة:"لكنك احببتها قبلي... "
علي:" ومعاذ الله يا عائشة... انكي الأولي في نظري گ انثي،انت الأولي والاخيرة في قلبي.. لا أعلم ماذا فعلتي به ولكن اعلمي... إن ذاك القلب متيم بحبك حبك فقط.... "
عائشة:" يكفي لأنني لا استطيع ان افكر الان... كل تفكيري في سنن... لهذا... "
علي :"لكن لا تندمي او تلوميني عندما احضر لكي زوجة ثانية.... وقد تكون زينب، لأنني تعبت من جفائك"
أنت تقرأ
"عائشتي"
Romanceهل لي الحق في حبك؟ أولست زوجتك.. اذن لك الحق.. لكني لطالما تمنيت قلبك قبل أي شئ، لهذا.. لا تتركيني.. اعلم ان قصتنا سخيفه ولكن اعتذر يا عائشة اعتذر لاني أحببتك، يا علي.. ومعاذ الله انك لي السند في تلك الحياة الذي حرمت منه.. واقسمت بحبكي..... وا...
