سمع "على" صوت "عائشه" المتألم وهي تقوول 'اين انا'
ف خفق قلبه وكاد ان يقفز من صدره بسبب سماعه لصوتها ، بعد ان ظن انها لن تستيقظ
ولكن دعائه لربه ها قد تحقق
سهره ودعائه وبكائه وحتى حزنه لم ينتهى الا بكل خير
بداا على وجه"عائشه" التعجب من الحاله التى هى عليها فأسرعت بسؤال
عاشه: اين انا؟
على: سوف اقول لكي كل شئ، ولكن فى البدايه اخبرينى هل انتِ بخير؟
عائشه: نعم ، ولكن من انتَ؟ ومن احضرني الى هنا؟ اين عائلتى؟ لا أري احد؟
قالتها وهي تشعر بضيق صدرٍ ، تستيقظ من غفلةٍ لا تجد احد من عائلتها بجورها
ولا صديقتها ، فإزداد خوفها
على: اهدئي سوف اخبركي بكل شئ يا.......؟
اراد على ان يخفى تماما انه يعرفها او يعرف اسمها
عائشه: "عائشه" ها هو اسمي، اجيبنى عن اسئلتى الان
على: حسنا سوف اخبركي ولكن اهدئي
على: بعد ان فقدتى وعيكى عندما كنتى فى راحله من زفاف صديقتك.................
كان "على" يحكي لها وكانت تتذكر كل شئ رويدًا رويدًا
حتى تعرفت على الوقع الذي تعيش فيه
عائشه: احاولت الاتصال بعائلتى؟؟
على: لا، كيف لى انا اعلم بشأن عائلتكى
عائشه: اريد الخروج من هنا
على: هل سةف تذهبين الى منزلك االان؟؟
عائشه: نعم، هل لديك ماانع
على:لا ولكن لازلتي مستيقظه
عائشه: انا لا يوجد معى المال الان، يمكنك ان تأتى معى الى المنزل لارد لك اموالك
على: لا شكرا لا اريد، ولكن سوف اوصلكي لمنزلكي
عائشه: كيف لا تريد المال، من انت؟ اي ما هو اسمك؟ ارأيتك من قبل؟
على: اسمى هو "على" ، اظن اننا لم نتقابل من قبل
عائشه: اذا لماذا تدفع لي المال، قلت لك اننى سوف اعطيك المال الذي دفعتوه لى
لست بحاجه لماالك
على: وانا ايضا لست لحاجه لمالكى، اظن اننا بهذا النمط لن نذهب الى بيتكي ابدا
عائشه: حسنا
ذهبا هما الاثنان وكانت عائشه تدله على الطريق ، لكنها لا تعرف انه يعرف الطريق جيدا
وعند نزولها من السيارة
اراد "على" ان يدخل معها ، ف تحجج ب المال
نزل "على" من السيارة
فتغيرت ملاامح عائشه وكأنها تقول له اين انت ذااهب
على: المال.. نعم لقد نزلت لاجل ان اخذ المال .. أنسيتى
عائشه: لا لم انسااا
طرقت عائشه على الباب، فخرج عمها
عائشه: اريد الدخول هلا تفسح لى الطريق
كان "على" يراقب بصمت ، فتعجب من لهجة عائشه عندما تحدثت مع عمها
العم: لماذا؟؟ من انت لتدخلى هذا البيت؟؟
عائشه: انا عائشه
العم: كانت لدينا ابنا مثلك هكذا(سبحان الله) نفس اسمكى وشكلكى، ولكن مااتت
عائشه: ماتت!!! لقد جعلتنى ميته االان!!؟اقوول لك اناااا لازلت حيه ولم امت ادخلنى الان
العم: انظري ي ابنتى...
عائشه: انا لست ابنتك
العم: حسنا انظري ي فتاه يبدو لي انكي قد نسيتى عادتنا وتقالدنا
عندما تختفى الفتاه عن منزلها اكثرمن شهر دون علم لعائلتها اين ذهبت
( القى نظرة على " على" ) ومع من ذهبت؟ فتكون قد مااتت بالنسبه لعائلتها
قد تضايقت عائشه من هذا الكلام، بينما "على" تفاجأ من هذا الاكلام
عائشه: اي عادات وتقليد تحكم بهذا الشئ؟! هذا فقط تخلفك لا شئ اخر
العم: انظري ي قتاه انت قليله الرباايه، هذه عاداتى وتقليدي اناااا
لا دخول فى هذا البيت
عائشه: ماذا تقوول لكنى اريد رؤية امى
العم: لا يمكنك الا اذا ... هل هذا زوجكي؟
عائشه: الا اذا ماذا؟ هذا ليس زوجي
العم : الا اذا اصبحتى متزوجه حتى لا يلحق العار بأبنائي
عائشه: عار ماذا الذي تتكلم عليه؟؟ انت العاار بشحمه ولحمه اخجل بأنك عمي وتفكيرك البدائي هذا يزعجنى
العم: لا يمكنكي رؤيه امك، اذهبي قبل ان اضربكى
عائشه:حسنا سوف اذهب ولكن سوف اعوود
قد اغلق الباب فى وجهها
شعرت عائشه بالحرج من "على"
فجاءت تتأسف اليه عما رأي
عائشه: اعتذر لك ولسووء تصرف عمى معك؟؟
على: لماذا تعتذري هو من يجب ان يعتذر لكي لقد اساء لكى كثيرا
عائشه: انه لا يشعر ابدا وكنني الان اريد ان اري امي
على: ماذا سوف تفعلين؟؟
عائشه: لا ادري ولكن يجب عليك الرحيل وسوف اعطيك مالك بأقرب وقتى
على: لا اريد المال، يمكنني ان اساعدكي ان اردتى
عائشه: لا شكرا لك يمكنك الرحيل
على: اين سوف تذهبين؟؟
عائشه: لا شأن لك
واقفا يتحدثات فمرا
عمرو
نعم انه عمرو برغم ان عائشه كرهت الرجال اجمعين
ولم تتحدث مع رجال الا اعمامها وعمرو ولان على
رأها عمرو وهي تتحدث مع "على" فثار فضوله
كان يعرف ان عائشه تعتبرهو ك صديقها
فذهب ليتحدث معها
عمرو: اهلا بالجارة لم اركي منذ زمن، ااايوجد مشكلة ما هنا
عائشه: اهلا ، لا لايووجد مشكلة ابدا، ان هو "على"
عمرو: تشرفنا ي على
على: تشرفناا
عمرو: لم اركي منذ فترة اين كنتى؟؟
عائشه: موجودة يعنى الى اين سوف اذهب
تفاجأاا على بعدم قوول الحقيقه له ولتغير تصرفها وعلم ان هو الرجل الذي احبته عائشه رغما عن بااقي الشباب
بعد الحديث الذي دار ما بيو عائشه وعمرو
قالت عائشه: ايمكنك ان تقلنى بسيارتك الى مكان ما
على: حسنا
كانت عائشه كالعادة تصف له الطريق
حتى توقفا عند منزل والدة سنن
اخبرت "على" بالانتظار فى السيارة ودخلت هي الى المنزل
كان على جالس وحدة فى السيارة وانزعج من عائشه
عندما تحدثت مع عمرو بحسن
ولكنه لديه يقيين ان يوما مااا سوف تتحدث معه بحسن ولكن عندما تكوون فى حلاااله
انتظر على الكثير والكثير حتى ظن انها هربت وتركته
حتااا جاءت اليه وجهها لونه احمر
_____________________________________
اسفه على التأخير 😊
وكمان اسفه انو البارت صغير
أنت تقرأ
"عائشتي"
عاطفيةهل لي الحق في حبك؟ أولست زوجتك.. اذن لك الحق.. لكني لطالما تمنيت قلبك قبل أي شئ، لهذا.. لا تتركيني.. اعلم ان قصتنا سخيفه ولكن اعتذر يا عائشة اعتذر لاني أحببتك، يا علي.. ومعاذ الله انك لي السند في تلك الحياة الذي حرمت منه.. واقسمت بحبكي..... وا...
