"عائشتي"

لماذا..؟"

بعد فترات من الوقت لاستيعاب من تلك التي رآها
وما هذا الجمال ليدق الباب مرة اخري..

عائشة: علي لن افتح لك اذهب الي شركتك في معجبينك ينتظروك..

علي: عائشة لا تنخدعي بتلك الكلمات انت تعرفين اني لا املك اي معجبين

عائشة: هل معجبه واحده اذا..؟!
علي: هل لكي انت تفتحي ذاك الباب اللعين لاتحدث معكي...؟

عائشة: اسفه علي لكن لن تنام هنا..
علي: عائشة لقد تمنيت هذا اليوم منذ دخولك السجن
        والان ترفضين..

عائشة: علي صدقا انت تقف ولن تنال اي شيء لهذا اذهب...

علي: هل اهون عليكي..؟
عائشة: نعم يا علي نعم تهون..
علي: ماذا هل تدري ما تقولي...؟
عائشة: نعم اعي لكني لن اراك في يوم تأتي ب اخري وتقول انها حبيبتك او ما شابه، لكي تتذكر ما افعله بك اذا خاطبت اخري

علي: عقاب...؟ هل هذا عقاب
عائشه: نعم عقاب..

علي: لتعي فقط انك تغيرتي يا عائشه ما كل تلك القسوة وايضا انت لم تفهمي اي شيء بعد

عائشة: علي لا اريد ان افهم اذهب لكي تنام

تنتظر منه ردا ولكن لم يأتي لتعلم انه قد ذهب..
لتذهب هي الاخري لكي تنام..
لكن مع انشغال قليل عليه

اما ليلي قبل ان تنام لتجد رقم غريب يهاتفها وييدو انه لن يصمت الا عندما تجيب لكنها كل ما فعلته انها اطفأت هاتفها لتذهب الي النوم..

مرحبا بكم في يوم جديد...

استيقظت عائشة وتعلم ان اليوم يوم مميز بالنسبه لليلي..
لكن لاتعلم ان هناك مفاجأة تنتظرها
اغتسلت وارتدت ملابسها لتنزل للاسفل

ولتجد علي ينام علي الاريكه بدون غطاء..
لا تنكر انها لامت نفسها علي ما حدث له
لتذهب وتيقظه

عائشة: علي.. استيقظ
علي:    ......

عائشة: علي استيقظ  علي
علي: "ليستجيب اخيرا ويستيقظ لكنه احس بألم في رأسه"

علي: حسنا استيقظت
عائشة: هل انت بخير...؟
علي: ماذا تريدين ان اكون، حتي لا يوجد غطاء..
عائشة: لا تشعرني بالذنب يا علي..

علي: اتعلمين انك انت المدنبه في الاساس..
عائشة: حسنا اعترف بهذا لكن لا تنسي فعلتك..

علي: عائشة يبدو اننا لن ننتهي، لكن ان لم ازعج كبريائك هل يمكن ان تعطيني مسكن لهذا الألم الذي حل برأسي

عائشة: حسنا هيا انهض لأحضر لك الفطور أيضا
علي: لا تنسي ليلي ها..
عائشة: حسنا..

لكن قبل ان تذهب سمعت صوتا اشتاقت له
لتسدير وتري واخيرا سنن

عائشة: سنن...!
لتجد نفسها تعانقها عناقا حارا..
سنن: اتعلمين انني اشتقت لكي جدا يا عائش