"عائشتي"

كيف..!؟

كانت عائشة في قمة خجلها،
لكن لايجب ان تظهر ذلك، لذا قررت أن تخرج خارج الغرفه،
عائشة" حسنا سوف اتركها لك"
علي" كما تشائي.."
لم تنكر عائشة انها قد غضبت من رده البارد لكن تغاضت عن ذاك وخرجت

كان يجب عليها ان تنام بالأسفل، لهذا وهي في طريقها...
رأت ليلي تبكي في غرفتها....

عائشة" ليلي ما بكي حبيبتي لما تبكين.."
ليلي" لا شئ يا عائشة... فقط تذكرت اشياء من الماضى.. "

ادركت عائشة حينها ان ليلي لا تريد أن تخبرها بالسبب، لهذا قررت عائشة ان تدعها لحريتها..

عائشة" حسنا.. لكن ان احتجتي لشئ انا هنا.."
ليلي "حسنا... لكن أين تذهبين؟"
عائشة" سوف اخلد لنوم لكن اخاكي قد ايتواي علي غرفتي.. "

ليلي" عائشة.. لما لا تنامي معي"
عائشة" ايمكن ان أرفض... طبعا موافقه"

قد كان الليل في غرفتهما مليئ بالضحك والمرح
كيف لا وهم بقلوبهم الجميلة تلك يسحرون الجميع...

وما لبثو الا سعات حتي وجدو باب الغرفه يعلن عن دخول أحدهم الا وهو" علي"

علي" اقسم لو كنت جاركم لكنت أخبرت الشرطه
لما لا تنامو....لقد حاولت النوم لكن صوتكم مزعج"

لم تعره عائشة اي اهتمام... وحتي لم تنظر اليه..
لا تردي الاشتباك معه...
لكنه كان ينظر إليها... كان تلك المرة الأولي التي سري فيها شعرها المتمرد... لقد تاه في جماله..
لكن ليلي هي من افاقته من تفكير...

ليلي" نعتذر يا اخي... أخي... "
علي" هااااه.. حسنا سوف اذهب"

بعدما صعد علي الي غرفة عائشة ولازال يتذكر شعرها...
علي في نفسه" سحقا لجمالك يا عائشة... وتبا للبعد"

اشراقة يوم جديد تعلن عن بداية جديدة، قد تكون للأحسن او للأسوء لا أحد يدري ما تخبئة الايام..

لكن نوعا ما قد تحسن الحال عند سنن وعماد..
قد أخذها معه.. ووعدها انه لن يتركها..

وعمرو الذي بدأ يغفر عن أخطائه..
لكنه يريد دائما أن يري تلك الصغيرة" ليلي"
يظن انه يحبها، لكنها يخشي ان يعذبها معه لهذا يحاول انا يبتعد...

اما تلك زينب بعدما نشبت الحريق اختفت لكنها فقط مختفيه خوفا من علي لا أكثر..
حتي انها لم تهاتف ليلي... لهذا قررت أن تعود لتخرب حياتهما گ العادة

لكن الحياة ليست جيدة عند ذاك
حسان.....
لا أحد يعلم هل هو مريض... ام لا...
هل هو بخير... هل هو علي قيد الحياة....!!

قبل دقائق..

شهد: حسان.. هل لازلت تفكر فيها
حسان: عائشة...؟
شهد: اجل... لكن يبدو أنك لازلت... عيناك توحي بذالك

حسان: لا تتحامقي يا شهد.. لما انظر لامرأة متزوجه..
شهد: لكن لماذا لازلت تفكر بها..
حسان: ما نهاية كلامك...
شهد: انت تعلم انني احبك لما لا نتزوج...
حسان: انا اعلم انكي تحبيني لكن هل سألتي عقلك يوما هل احبك؟