الان اصبحت الساعه 12:59 مساءًا
لم تنكر عائشه انها شعرت بالقلق عليه، بل دعت ربها ان يأتي بسلاما،
لكن زاد قلقها وحيرتها عندما وجدت الخاله هدي ايضا قلقه عليه،
الوحيدة التي تعلم اين ذهب؟؟
الان حتي هي قلقه عليه!!
عائشه:
كان الاحتفال جميلا وكلام النساء اجمل، ولكنهم جعلوني اخجل من اسئلتهم، عني وعن على الا وهي
كيف احببتيه؟؟
كيف اعترف لكي بحبه؟؟
كيف كان حفل زفافكي؟؟
اسئله كثيرة لم اعرف كيف لي ان آتي بكل جواب، حتى انني اخفضت رأسي، حتي ظنت الخاله هدي انني محرجه، لكنني اخفضتها؛ لكي اخفي حيرتي، وعدم معرفتي
ولكنني تذكرت عندما كنت صغيرة تمنيت ان تكون معي تلك الاجوبه، لكن يبدو انها اختفت تلك الامنيه، لانني لا اعرف الا اسم زوجي فقط
هذا ما يزعجني، تمنيت لو كنت انا من يعلم اين يذهب على
تمنيت لو اعلم ما هو يوم ميلاده، اكلته المفضله، لونه المفضل، اي من الاشياء يحبها، وما هي التي يكرهها،
هل يا تري لو التقينا من قبل، كان قدرنا اختلف
لقد انشغل عقلي بالتفكير، لكن قلبي لا، فهو يفكر به، يسأل هل هو بخير، هل هو فى مكان مريح، لقد تأخر الوقت، وذهب النساء، لم يتبقي سوااي، وفتيات المنزل
اين ذهبت يا على؟
الخاله هدي:
لقد طال غياب على، يجب ان يكون قد آتي منذ زمن، لم يشهد لي ان أراه يتأخر عن منزله الى تلك الساعه، اخشي ان يصيبه مكروه،
واذا سئلتني زوجته اين ذهب، بما سأجيبها،
يا الله ارجعه لنا سالما ومعافيا
وظل الحال هناك بالتفكير، حتي قطع حبل الصمت، صوتها الرقيق، الممزوج ب الخجل والقلق، ووجهها الذي لا يظهر عليه الا الحزن،
عائشه: يا خالتي هل قال لكي على فى اي وقت سيأتي
الخاله هدي: اخبرني، اخبرني ي ابنتي، ولكن يبدو ان عمله طال اليوم قليلا، لهذا سوف
تنامين هنا.
عائشه: لا اسطتيع ي خالتي، يجب ان اذهب، لابد انه لن يأتي اليوم فقد تأخر الوقت
اصبحت الساعه الثانيه صباحا ولم يبقي الكثير على اذان الفچر
الخاله هدي: لا بأس ي صغيرتي، يمكنكي ان تصلي هنا، وحتي هناك فتيات كثيرات فى هذا
البيت، فلتدردشي معهن قليلا، وبعدها يأتي على
عائشه:
لقد شعرت بالنبرة الخوفى فى صوتها قررت ان ابقي، فا حتى لو ذهبت الى بيتي، اقصد بيت على، لم اكن لانام لانني اخاف النوم وحدي فى بيت، حتى ولو كان صغير
ولكنني اشعر بالقلق فعلا
ما رأيكم ان نذهب للقاتل
عمرو
بعدما كانت سمائه تمطر فرحا له، بعدما رقص قلبه، بعدما غنى من شدت فرحه
ها هو يندم لكل شئ اصبح ينوح بدل من الرقص والغني
لان حسان اخبره بعدم مساعدته، وتركه وحده، والغاء الصداقه
ولكن هذا لا شئ يؤثر عليه، يضع هدفا امام عينيه، يحصل عليه وان لم يكن بالقوي ف مسموح لديه القتل
اقسم من بعد ما هدده حسان والغي صداقتهما، ان يقتل عائشه
او دعونا نقول ان يقتلها هى وزوجها وكل من يتعلق بهم
ولكن الان جاءه رنين هاتفه الذي ما ان رأي الاسم ع الهاتف،حتى كاد ان يقتل نفسه
والاسم هو
كمال سليم
كمال سليم
خط احمر لعمرو لا يتصل به الا لسببان
الاول عندما يحتاجه فى عملا ما وهذا نادرا
الثاني لكي يخبره بالهروب، لان احدهم يريد الامساك به، وهذا غالبا
أنت تقرأ
"عائشتي"
Storie d'amoreهل لي الحق في حبك؟ أولست زوجتك.. اذن لك الحق.. لكني لطالما تمنيت قلبك قبل أي شئ، لهذا.. لا تتركيني.. اعلم ان قصتنا سخيفه ولكن اعتذر يا عائشة اعتذر لاني أحببتك، يا علي.. ومعاذ الله انك لي السند في تلك الحياة الذي حرمت منه.. واقسمت بحبكي..... وا...
