أراد الواقع ان يتماشى مع الخيال الان
وكان صوت علي هو من اوقفها،
ظلت تنظر اليه هل هو فعلا؟
خافت ان يكون كل هذا توهم، ولكنها ادركت حقيقته
عندما ضمها اليه،
وها هو العناق الثاني
لكن هذا العناق كان مختلف، مليئ بالاشتياق
والحزن والعتاب
لكن علي أبعدها عنه، وأخذها من يدها الي الداخل
شعرت المسكينة بيديه وكأنها تريد اختراق يديها،
لكن صوته المؤنب لها جعلها تتغاضي عن وجعها
علي" بأنفاس متسارعة": لماذا يا عائشة؟
عائشة" بألم": لأنني وببساطة اكره الخيانة واكره ان يشفق علي احد يا علي
علي: لكن من فعل هذا؟
عائشة: وبكل جرأة تسأل من فعل هذا، تهانينا لك
علي: لكنني لا أمزح، عائشة لاتظني سوء حتي لا تبكين في النهاية
عائشة: البكاء يا علي يكون للأحباب، وانا يا حسرتاااه
لا أملك اي من الاحباب. هل تملك فكرة عنهم؟
علي: أولست حبيبكي، زوجك؟
عائشة: لا، لست هكذا
علي: اعذريني ولكني اعلم انك تهذين الان، لا اريد ان اكذب لسانك لأنني أصدق قلبكي اكثر،
عائشة: علي اولا انا لا اهذي، ثانيا انت في عالم الخيال، ولا تريد أن تستيقظ من هناك
علي: إن كان الخيال بكل هذا الجمال فلا توقظيني
وأن كان الواقع اكثر ألم فأبعديني
عائشة: وما دخلي بك، فلتذهب الي حبيبتك
علي: وهل لي حبيبة غيرك؟ عائشة اني اتغاضي الكثير من سوء الظن لكن لا تتوقعي مني أن أرحب بهذا
عائشة: لتفهم كما تفهم، فا انا فهمت ما يجب أن يفهم
علي: لماذا أصبح كلامك ذا قافيه، هل سوف تكتبين قصائد حب لي وهكذا
عائشة: كيف لك ان تبتسم وانت مخطأ؟ هل انت مختل عقليا؟
علي: انت من سوف تجعليني مختل اقسم، لكن لنذهب الي البيت لاثبت لكي انني لسا مخطأ بشيء
عائشة: لا اريد، انتهي الامر
علي: فعلا انتهي الأمر.... انتهى امر الدلال يا عائشة
سوف تذهبين معي الان
عائشة: لماذا اذهب مع رجلا لا يحبني
علي" قد انتهي صبرة وتحدث بنبرة رجولي": عائشة احذري من تلك الكلمات الهاربة من فمك، والا سوف تندمين لاحقا
عائشة" قد اخافتها نبرة صوته": لا..... لا اريد، ولا يمكنك أن ترهبني بصوتك هذا
علي" أدرك انها خافت من صوته": حسنا سوف اتحدث بلطف، لا تريدين ان تأتي صحيح ما سمعت
عائشة: نع.....
وقبل ان تكمل كلامها، لم تجد نفسها سوي وهي بين أحضانه، وفجأة داخل سيارته
لم تنكر انها تفاجأت من ردة فعلة، لكنها تجمدت
عندما رأته يضحك، هل يتحول ام ماذا،
فخرج منها سؤال عشوائي،
أنت تقرأ
"عائشتي"
Romanceهل لي الحق في حبك؟ أولست زوجتك.. اذن لك الحق.. لكني لطالما تمنيت قلبك قبل أي شئ، لهذا.. لا تتركيني.. اعلم ان قصتنا سخيفه ولكن اعتذر يا عائشة اعتذر لاني أحببتك، يا علي.. ومعاذ الله انك لي السند في تلك الحياة الذي حرمت منه.. واقسمت بحبكي..... وا...
