حابة قدم رسالة شكر لكم قبل ماتبلشوا بالبارت وكمان بس ينتهي البارت رح قدملكم رسالة شكر
عنجد بتشكركم على كل شي بحماسكم وتفاعلكم وآرائكم .. بشكركم من القلب ❤
حكيت أنو النهاية رح تكون إهداء مني لحدا
وهالحدا هية هالبنوتة القمرة meso1616 يلي عنجد كنت مبسوطة فيها كتير ومبسوطة بتعليقاتها لي كانت تضحكني وتسعدني جدا ودائما كانت ماتترك سطر بالقصة إلا وتعلق عليه
بتشكرك جدا جميلتي ولو بضل من هون لبكرا مابخلص شكر لك ولجميع المتابعين والقراء
Enjoy
____________________________________
لم أكن لأشعر بأن هناك لحظة فراق بيني وبينه، وأن الغياب والألم سيملآن حياتي وسأشعر بالوحدة من دونه، لم أكن لأفكر بكل هذه الأشياء لإنني كنت واثقة ومتيقنة بأنه لن يتركني أبداً، ولكنه فعلها وتركني، أو بالأصح هجرني، لم أكن لأتوقع بأنني سأصل إلى مرحلة الموت في يوم من الأيام ولكنني حقاً وصلت لها.
لقد حدث الكثير والكثير معي لن أقول بسببه وإنما القدر قد حط علي وقرر لي مصيري، لدي الكثير مما أقوله ولكن حقاً أعجز عن وصف شعوري ومعاناتي وبؤسي ومرحلة الضياع التي وصلت لها.
لقد ماتت ابنتي وماتت روحي معها، أتعلمون! تمنيت لو أنني رأيتها فقط قبل موتها بعد يومين من مولدها ولكن لم تسنح لي الفرصة إذ أنني دخلت في غيبوبة بعد ولادتي وقلبي أصبح ضعيف جداً وظللت شهر كامل غائبة عن الوعي.
أجل أنا متيقنة بأن سامح تألم كثيراً من أجل الطفلة وأنا أيضاً تألمت، فما أصعب ذلك الشعور حين استيقظت من غيبوبتي بعد شهر لأسأل عن طفلتي بلهفة ويخبروني بأنها ماتت، شعور مؤلم وكأن سكاكين غرزت في قلبي عندما أخبروني.
ولم يكفني وفاة طفلتي ليزيد الطين بلة علي ويكافئني بالهجران، أجل هجرني ولم ينطق بحرف عندما استيقظت وعلمت بخبر موت الطفلة، كنت منتظرةً إياه لكي يضمني إلى صدره ويحتضنني ويبثني حنانه لكي يخفف عني أوجاعي وآلامي ولكنه لم يفعل.
مازلت أذكر كيف كان كالمجنون علي عندما أتتني أعراض الولادة وكيف أسرع بي إلى المستشفى وكيف دخل معي إلى غرفة العمليات ولم يسمح بتركي، في يومها غفوت على صوت طفلتي وهي تبكي وهو يضحك بسعادة والدموع تترقرق في عينيه ومن ثم دخلت في غيبوبتي لأستيقظ على ذلك الخبر الفاجع وهجرانه المؤلم.
يا إلهي كم أنه متجبر وصلب وبارد، منذ استيقاظي وهو لا يبين لي سوى البرود والجمود والصمت، منذ ذلك الحين وهو قاسي كالصخر، ولكنني أعلم جيداً كمية الألم والمعاناة التي بداخله، وأعلم بأنه يحمّل نفسه اللوم بما حل بي، هه يعتبر نفسه المذنب ويقابلني بالهجران وأنا لا ذنب لي بشيء.
مضت سنة، سنة كاملة على وفاة ابنتي وهجره لي، سنة كاملة من الصمت والجمود والبرود، سنة كاملة من الألم والعذاب والبكاء.
أنت تقرأ
أحببت حبيبة ابني
Romanceلا زِلتُ أذكرُ ذلكَ اليوم عندما وقعت عيناي عليها ماذا جرى لي.. عندما انعدم المنطق لدي ولم أكن آبهاً كونها حبيبة ابني.. لم أصدق بأنني سأمر بتِلكَ التي يسمونها جهلةُ الأربعين وأحِبُ على زوجتي.. يا إلهي كم أنني أصارع نفسي دائماً فقط لكي لا يفتضح أمري م...
