قُدسيّتي لحُبٍ جَاهرت بهِ بكِتَاب؛ ذات كيدٍ عَظيم'

2.1K 45 3
                                    

بداية/ وكل شيء كان قريباً من ان يحدث، ولم يحدث.
***
بداية وسماء باءت شاحبة ومعشوقة 'بخيلة كلام'
حتى وان قَتلهَا الشوق، لا ما حكّت.

مقدمة، وقدسيّتي لمعشوقة قد كَتبتَهَا في كتاب سميتّه: ذات كيدٍ عظيم'
وَا يَ عذاب الذكريات لِمٌؤَلف
عنها من عشر فصول، رأيتها حياتي وكنتِ خيبة
أخذتني من بين الجميع، وخذلتني ثم تركتني وحيداً '
***
بأول فصل تحدثت عنها فيه، كانت فيه نصفي

* وبالفصل الثاني
كان من العدل أن ارقص على حد شفرتها
على النوم الرتيب كمومياء ترقد في صندوقها
عصوراً بلا حركة!
* وفي الفصل الثالث
استحلفتها ان تُطِيل الرقص على احرفي وعلى سُطُور كتاب قد سطرت فيه مقالاتي.
* وكيف لا انبض بالحب مجدداً وهنا نساء وفتيات شرقاويات يحيطن بي في رابع الفصول.
* وبالفصل الخامس
اصبح عشقها لايغضب الله وملائكته، انما هي آخر الاعيب الشيطان!
* وآآهه من غيرتي في سادس الفصول عندما أصبحت تفتني؛ جميلة،كنقش أسود على ساق الفقيرة!
* وفي سابعها، توقفت عن الرسم لاني كنت منشغل بوضع يدي وسائد تحت رأسها.
* وتعلمت عن حق قدسية العناق بثامن الفصول،
* وفي تاسع فصل؛ اكتشفت انه في الحجاز كل أنثى هي عظيمة جميلة مبجلة. والقيت التحية على كل ماهو مؤنث على هذه المستديرة.
وبينت اننا نحن النُبلاء في الحب نستجرم ان نستغل دلال الانثى من اجل شهوات، وسألت الجميع ان كانوا يعلمون ان هذا الزمان بكى من اشباه الرجال وان كانوا يعلمون انه زاد البُكاء حين ترجلت النساء!
* وفي عاشر الفصول، لقنت الحنين دروساً عن جمال عينها،
وكسرت قاعدة المجتمع دون ان اكترث للعادات والتقاليد حين وصفتها ب "عاهاته وتقاليده"!
* وعندما زاد ألم غصةٍ اوجعت القلب حد الالم
في آخر فصلين عدت لأنتصف من جديد،
لست بعيداً لتَنسَى ولست قريباً لتَكتَفِي، علها تَذكٌر بأني كم حملتها والارض شوك واقدامي حافية!
* وتبين بآخر المقالات كيف يرفضهم العالم،
ولقدسية الحب نحن نقبلهم.
وكيف نتعامل نحن " النبلاء في الحب " معهم حتى وان كان لدينا الف سبب للرحيل فنبقى ولا نرحل، نصون الحب حاضراً حتى يدور بنا ليصوننا مستقبلاً.

في آخر مقالتين كانت بداية النهاية، لأني بت مقتنع أنه في معظم الأحيان تكون اجابات الاسئلة - مواقف.
مواقفها البسيطة،
الصغيرة المكررة. .
والتفاصيل الصغيرة، تجمّعت بهيئة نقاط'
وجميع هذه النقاط شَكلت لي أسوأ المعاني!

آسفة عن كل موقف؟ بالرغم ان الاسف لن يفيد
اذا تراكمت الامور!
وانا اعلم بانك آسفة، لانك يجب ان تكوني آسفة
ولكن لايجب علي أن أقبل اسفك كل مرة'
من الرائع الان ان نتاكد ان مشاعرنا ماتت
تجاه اشخاص كانوا يهمونا'
***
بالطبع كما قيل - من كان يضمن رضاك، كسرك وخذلك ألفين مرّة!
هنا أنا لا أكتب، هنا أنا أتألم حد الوجججع'
ويَ كم صرخت حتى جّف حلقي: أخشى أن تموت مشاعري لك!
وان أخطأت سبعين مرة، احتضنتها وعاتبتها. .
لم تعتاد معشوقتي على الهجران مبكراً!
رغم انها تعلم انه من يسامحها كثيراً، يُحبهَا
ويخشى خسارتها' فإياك بالتمادي، وتمَاديت !
أنا من يُحبك بطبيعتك المُرّة قبل حٌلوهَا'
والله وحده يعلم بأني فعلت لأجلك اكثر مما يفعله اي شخص آخر لأجل نفسه'
إشتقت اليك، بوسط أغنية "شذى حسون - ثاني شيء". .
وهذا اعتراف آخر،
تبقين ضمن أعمق الأشياء في قلبي
ولا يوجد من يستطيع تغيير هذا الامر، أحببت جمال عيناكِ ومبسمك، وإحساس قلبي اذ تأملتك'
ويقتلني بأني لن استطيع التحمّل أكثر، ولن أرغب ب-عودتك مثلما أنتِ '
لن أقبل ب - حُبْ لايبادلني نفس الاحساس، والعطاء والتقدير ولايستحق أن اغصب القلب عليه' 
في العطاء لكي حسناتك ولا انكرها، ولكنك مؤخراً غفلتي عني فأصبحت اقدمه وحيداً، رغم اني ايضاً كنت بحاجته، بحاجة لرسائل تسعدني اصابني الملل كلما طلبتهَا'

*اعتراف/ لم تَكٌنْ شيئاً عظيماً، عيناي من جملتها!

تأتيني عادية، وأحبك
فأراكِ جَمِيلَة
ثم يُصيبك غرور وانانية، ويصيبني اليأس
من صبري، فأكرهك
ثم تُصبحِ قبيحة أكثر من أي شيء اخر!
وعلاقتي معك
" أنصَاف الحضوُر مُهلِكَة، وتَمٌردك إجرَام !".
ب - تمردك، عِنَادِك، وكل تلك المشاكل، أنتِ لا تلوين ذراعي
أنتِ تلوين قلبي لبُعدك'
لله درّعشقي وضعفي أمامها عندما كانت
تسألني: من يُحبنِي؟ فتزيل نصف المشكلة'
ولكنِي عبرت هذا الليل وحيداً، وبدأت أعتاد أن لا أحتاجها'
وواجهت السماء وحدي بصوتي، وكتاباتي ورسوماتي'
وآمنت جداً بان اختيار العقل هو الصواب. .
تساءلت؛ أنا الطرف المتنازل عن كبرياءه
وماكسرت كبريائي وتنازلت عنه سوى لكلمة "احبك" حين قالتها لي أول مرة'
وهيَ حتى ان كان مقابل رفضها رحيلي؛ رَفضّت!
وأنا رَحلت'
***
نحن أقوياء ولا نصلح للحُبْ'
انا الطرف الذي من أجل كبرياءه ذكر الرحيل،
وهيَ الطرف الذي رفض التنازل والتمسك بمعشوقه وتركه يرحل!
هي الطرف الذي رأيت في وجهه معاني التناقض، قاسية
ونظرة عيناها حنونة'
من شدّة ضعفي، لجأت لصديقي ونظرت بعينه وأخبرته:
تَنفسّت وجعاً يَ صاحبي، أنَا أتنفس شيئاً ثقيلاً لايشبه الهواء ابداً'
وكتمت غصّة الحزن بمقَالي، كَتبتهَا مع الشَوق وبمنتصف المقالة   "  بكيّت  " . .
***
أنا تجاوزت الليلة وحدي يَ سادة، فلا خوف علي'
ولا يزال قلبي بالإيمان يتسمّى وأرى النُور داخل قلبي رغم أن عيناي يغشاها الظلام'
وكلما هَزمتني الحياة، عَقدّت معها صلح جديد'
واتفقنا على يقين، ان العوض الجميل من الله مُبهِر دائماً'

غنتّهَا أسماء المنور في عيونك عيون:

مُحَال يمحِيه الزمَان لمّا عن العالم فَرّق
ف قلب من حَبِّك بقِيت انت الوحيد بِسَاحِته
في روح تربطني معاك لا قلت ساعة نفترق
اموت في ساعة جِفَا وأحيّا اكيد بِجَيّتك

الجبناء؛ لا يخوضون المعارك يا صديقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن