part-2

5.7K 226 26
                                    

____________________________

لَقد كنت فِي قَاعة الاسَاتذة عَلى مَكتبي بِما انه اولُ يومٍ لِي
ليس لدي اية اعمالٍ هذا مريحٌ حقا.

لَكن خرَب عَلي هذِه الرَاحة رَنين هاتف تلك الطالبة المدعوة كيم نا هي .

بالطبعِ قُمتُ بإطفاءهِ إحترامًا لخصوصيتها .

واعاد رنينه للمرة الثانية ظننت انه امر طارئ يبدو انها كانت من والدتها ولم اقرأ سوى ماكان من البداية وهو سأغادر الليلة تعالي باكرا احتاج الى الحديث مع المدير او الاستاذ المشرف لك اعطني رقمه

لكن عن طريق الخطأ دخلت الي تلك الرسالة الخاصة بها وصديقتها ر كنت ساخرج لانني اكره التطفل ولكنني لحسن حظهم قرأت عنوان الشارع

وهناك قرأت الرسالة صدمت بهذا
انا اعرف هذا الشارع احسن من شارعي

انه قذر

مجرمون  حديثوا الخروح من السجن ، المنحرفون ، المنبوذون ، والمخمورون هذا مايحتوي الشارع من اشخاص انا امقته .

قدت سيارتي إلى عنوان المنزل بما ان الزقاق ضيق بالفعل ، اصبحت الظلمة تنتشر وضوء القمر يظهر اجزاءه انشا انشا

ماكان علي سوى الجري حتى اسمع صوت الشتم والبكاء

لاجد حقيبة ملقاة في الارض فشرعت بالركض لاجد عاهران فوق تلك الفتاتان حيث خلصت الاولى ولكن بقيت الثانية لكن جرأة الاولى تخطت تخيلاتي حيث وقفت قبلي لتبعده واكملت خطتها بضربه وبسبب بكائها ادركت ان صديقتها مغمى  عليها انتهى بي المطاف احملها بين ذراعي و لا ازال انظر الى صدر تلك الغبية التي نسيت غلق سترتها جراء عمل ذلك المنحرف حتى نبهتها فاحمر وجهها خجلا 

ذهبنا الى المشفى  وها انا ابكي صديقتي بسببي تنهار امامي
ادخلوها الى غرفة الانعاشات بسبب صعوبة في التنفس و نزيف 
انا عادتي ان اكون قوية لا اتزحزح لكن ليس في هذه الامور
حسنا ان المشاكل تنهال علي كثيرا هذه الايام اشعر برغبة في تحطيم الاشياء والصراخ

هل تظنون انني ساقول في الموت
عفوا مهما كانت معناتي لن ارغب في الموت او الانتحار فلدي اخوتي ومن ظونهم صديقتي ومن دونها نفسي قتل نفسي يعادل ان اقتل شخصا وانا حية فمثل ان خطيئة ان اقتل بشريا كبيرة جدا فهي اسوء ان اقتل نفسي هكذا اقنع نفسي لاعيش لا اقنع نفسي بان اعيش من اجل الاخرين لا يوجد شيء يدوم في هذا العالم

قاطـع تفكيري ذلك الاستاذ لخوفي نسيت اسمه ، لقد كدت انسى انه استاذ أو انه من انقذنا حتى  .

هل انت بخير ، قصي لي ماجرى لكم

تحدثَ بقلقٍ باردٍ نوعا ما معيرا تركيزه لتلك الفتاة .

        « ماشأنك »

أجابت إجابة فضةً أدهشت الأخر .

JUST A TEACHER  [ مُكتَملة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن