فتحت عيناها ببطء لتجده وجهه ملتصقا بخاصتها لتفتح عينيها بصدمة وتبتعد بسرعة .
‹ لماذا لم تخبريني ؟ ›
« أخبرك ماذا ؟ »
سألت بعدم فهم و هي تنظر اليه ، مهلا لحظة ؟ هل يعقل أنه علم ؟
‹ إنك حامل ›
فتحت عينيها على مصرعيها لتسعل بقوة متجاهلة لكلامه
« كنت سترفضه على أية حال أو تقتله ، أنه روح بريئة يأجعله يعيش وسأربيه جيدا سأكون أما »
إبتسمت في أخر كلمة قالتها لا تعلم لماذا أحبت هذا الجنين ، عليها ان تكرهه لكنها أحبته لأنها ألفت قصصا من نسج خيالها كانت تريد فعلها مع اخويها .
‹ لقد مات أقصد سقط ›
ضغطَ بيديه على قدميه المهتزتين بتوتر منتظرا ردة فعلها
« ماذا تعني ؟ »
قطبت حاجبيها و هي لم تستوعب كلامه بعد
‹ لقد سقط الجنين عندما سقطتي الدرج أو لا أعلم ماذا حدث ؟ ›
نظرَ إليها ليجدها بفم مفتوح وأعين دامعة و هاهي تبدأ بالإرتجاف
« بكل الأحوال كنت ستقتله ، حتى و أنت لا تعلم بأمر قد قتلته »
‹ توقفي عن هذا الهراء ›
« هذا الهراء ليس سوى حقيقة »
‹ لو أخبرتني لكنت رحبتُ به ، تعلمين انه مؤخرا قد تغيرت مشاعري إتجاهك ، أنا حقا كنت سأصبح سعيد ›
« كنت ستصبح ، لكن الأن لن تصبح لو كانت مشاعرك تغيرت لم انقضضت علي كالوحش بالضرب »
إبتسمت بجانبية و إنكسار ليخرس الطرف الأخر مطأطأ رأسه بهدوء .
‹سأصلح الأم__ ›
لم يكمل جملته لتقاطعه التي على السرير بسخرية
«تصلح ماذا ؟ الم تكتفي من إعادة هذه الجملة ! كلما قلتها إزدات الأمور سوئا فقط إخرس ، سيكون الأمر أحسن لكلينا »
وجهت نظرها للنافذة و هي متمسكة بذلك اللحاف الرقيق على السرير لتكبت دموعها .
‹ فقط أنا أسف ›
شعرت بيدين تحاوط خصرها ليوجه كفيه نحو خديها ويحيط وجهها بينما يسمح دموعها .
« لا داعي للتظاهر باللطف ، لقد فاتك القطار بالفعل »
أبعدتهُ عنها لترمِي بنظرها بعيدا و كُل مايفعلهُ هو التفكير ، كيف سيحل الأمر ؟ لقد كانت الأمور تجري على مايرام ، لماذا آلت الى هذا النحو ؟
قد مرت أيامٌ وهي في ذلك المشفى و هي تأخذ الأدوية بإتمام .
" حان وقت الخروج أنستي "
أنت تقرأ
JUST A TEACHER [ مُكتَملة ]
Romantikفَتَاةٌ هَمِيزَةُ وَ قَويَةٌ ، تَتَعَرَضُ لَمُشْكِلَةٍ تُغَيرُ الكَثِيرَ فِي حَياتِها - فَمَاذَا يُخَبِىء لَهَا القَدَر ؟