اولا - شو راكم بكوفر الرواية الجديد '-'
حسنا لقد مرت الايام بسرعة كبيرة ، قد مر اسبوع بالفعل و قد تحسنت الاوضاع بعض الشيء مع جونغ آن ويورا معي ، لكن ليس مع بعضهم .
عدت الى منزل جونغ سوك ولم يفعل لي شيء ، حبسني في غرفتي لمدة يوم كامل لقد كان ذلك اليوم كالجحيم ، جائعة وعطشة من دون هاتف او اي شيء شعرت انني حيوان سيتم قتله بعد لحظات من ذلك .
ازداد الكره بين جايهيون و جونغ سوك وهذا اليوم المنتظر بالنسبة لي
جايهيون ذهب بنفسه واحظر دايهيون و مينسوو معه بالسيارة الخاصة به .انه يوم الاثنين و هما يدرسان نصف يوم فقط ، لقد قام بوبي بدعوتنا لحفلة خاصة قام بإنشائها دعاني انا و جونغ سوك اوخوي وطلب من جايهيون المجيء بصفته يراه معي في معظم الاوقات ، كنت متحمسة للقاء جايهيون مع اخوي على عكس جونغ سوك الذي قضى هذا الاسبوع كاملا متوترا وقلقا و كنت اجد في معظم الوقت ورقة مربعة الشكل في يده يقرأها ويعيد و عندما حاربت لالقي نظرة استطعت قراءة رقم "3" فقط لا غير .
كنت احظر نفسي واضع بعض مستحضرات التجميل ، قمت بكي فستاني الاسود المرقع ببعض الورود الصغيرة الفضية ، هذا الثوب يعني الكثير لي انه هدية من جدتي كان ملكا لها و اعطته لي بدل امي .
انهيت تحضير نفسي وها أنا انزل من الدرج ابحث عن جونغ سوك بعيني ولم اجده
« اسرعي تعالي معي»
وحدته خلفي في الدرج يجري بسرعة ليمسكني من معصمي ، بدأ يجري بي وكاد يوقعني
« ماذا يحدث هنا ؟ مابك ؟ »
سألته و قلبي يكاد ينفجر خوفا ، هذا التصرف اول مرة اراه به ، لقد اثار جدل تفكيري
« اي تقع مدرسة اخويك ، هناك قبنلة داخل سيارة جايهيون ستفنجر عند عبوره اكثر من نصف للمسافة بعد احضارهم من المدرسة »
اجاب عن تساؤلاتي وياليته لم يفعل ، اشعر وكأن الوقت يتوقف بي
هل يعني ان جايهيون و مينسوو و دايهيون سيموتون .« هذا ماكان يعنيه ، ثلاثة ارواح وصفر اي موتهم يوم الاثنين لماذا اكتشفت في اخر لحظة ، اين موقع المدرية اتصلي به الان اخبريه ان يتوقف عن القيادة »
لا استطيع التفكير بالامر ، عقلي متجمد يدي لا اقدر على تحريكهم
امسكت بهاتفي دون وعي وانا اتصل على جايهيون ولكن لارد منه وهذا ما جعل من دموعي تنهمر دون ارادتي
حسنا انا لست بخير ولن اكون بخير بعد الان ، ان حدث لاحدهم شيء لز اسامح نفسي .تم الاتصال على جونغ سوك من رقم مجهول
« اللعنة ماذا تريد ؟ »
أنت تقرأ
JUST A TEACHER [ مُكتَملة ]
Romanceفَتَاةٌ هَمِيزَةُ وَ قَويَةٌ ، تَتَعَرَضُ لَمُشْكِلَةٍ تُغَيرُ الكَثِيرَ فِي حَياتِها - فَمَاذَا يُخَبِىء لَهَا القَدَر ؟