اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير ، اصبر لكل مُصِيبةٍ وتجلًّدِ واعلم بأن الدهر غير مُخَلَّدِ فإن الأيام دول.محاولة الانكبات عن الصراخ في هذه اللحظة مستحيلة طبقة زجاجية غطت عيني عند ملاحظتي لقدمه المعلقة اسفل ذلك الكرسي المصنوع من الجلد السميك ، انه ثقيل لارفعه عنه بدأت يدي بالارتعاش ، اتنفس بقوة لتنظيم نبضات قلبي المتسارعة خوفا من القادم ، حاولت المساعدة لكن لا فائدة بحثت عن هاتفي ولم اجده كي اتصل بالاسعاف ولكنني وجدت هاتف جونغ سوك واللعنة انه منكسر بالكامل ، حسنا لقد كسر جسده على الاغلب كيف ان يبقى هاتفه سالما ، رميت بعيني حتى عثرت على هاتفي ولحسن الحظ كان سليما مثل صاحبته ، دللت رجال الامن و المسعفين على الموقع رغم جهلي له لكن رغم هذا الا انهم وصلو ، رأيتهم قادمين بدأت بالنداء لهم طلبا للنجدة ، اسمع خطوات اقدام تقترب من موقعنا ، شعرت بيد تسحبني بلطف كي لا اتأذى تفاجأت عندما رأيته واللعنة لقد كان بوبي
كيف اتى الى هنا اليس طبيبا ؟ هل هو مسعف ؟« بسرعة خذوه للمشفى »
امر ذلك الشاب بجدية بحاجبين مقتطبين للواقفين امامه ، انحناءة من الجميع تدل على انهم سينفذون امره ، كان اصغر من معظمهم الا انهم انحنو له تلك الانحاءة الكبيرة ، اذا له مكانة اكبر من تلك التي في عقلي بكثير .
« يا لا حظك الجميل ، جراح خفيفة فقط ولم تتأثر جراحك الداخلة السابقة بهذا »ربت على ظهري بإبتسامة مريحة جعلتني ابادله الابتسامة لا اراديا
« حضرة الطبيب »
قاطع صمتنا دخول شرطي ضعيف البنية يبدو مهترئ الجسد والشخصية كذلك ، نظر اليه بوبي نظرة تسآل عما يريد
« عثرنا على هذه ، في موقع الحادث ، بدت وكأنها حديثة ، كما لا يوجد اي أثار اصابع عليها »
اومئ بوبي لينحني ذلك الواقف ويخرج الغرفة بينما انظر لتلك الويقة المربعة في ذلك الغلاف الشفاف ، فتحها بوبي وبدت انها مكتوبة بالحاسوب وليس بخط اليد
« ماذا يعني هذا ؟ »
صرخت بقلق بعدما ما قرأت موضوع الرسالة واحتوى التالي
.... ∆ الى جونغ سوك ∆ ...
متأكد انك ستنجو من الحادث ، لا تقلق نيتي ليست بقتلك ، فقط اريد ان اجعلك تتألم مثلما جعلتني اشعر
اقضي ليال بالبكاء و الندم بسببك
لن اقتلك ستتألم كثيرا وحسب ، ربما انت ستقتل نفسك من يعلم بحق الجحيم ، فقط عليك ان تنتبه لمن تتحبهم من اشخاص ربما لن يكونو بخير ، او لن يكونو على قيد الحياة بعد الان .
أنت تقرأ
JUST A TEACHER [ مُكتَملة ]
Romanceفَتَاةٌ هَمِيزَةُ وَ قَويَةٌ ، تَتَعَرَضُ لَمُشْكِلَةٍ تُغَيرُ الكَثِيرَ فِي حَياتِها - فَمَاذَا يُخَبِىء لَهَا القَدَر ؟