---_---__-----__-------دخلت المنزل بتوتر افكر بذلك الاستاذ اللعين ، ماذا لو سأل اساتذتنا عن اسمنا ، ماذا لو سأل جونغ سوك
اقسم بأنني سأنتحر ، ياللهي ماأنا بفاعلة ، قد يقتلني ، تبا
امسكت هاتفي لمراسلة نيا ، وكل ماتلقيته هو الشتملاستلقي على السرير ، وانا اتنهد بقلق ، خرجت لاستنشق بعض الهواء النقي
« اذهبي للدراسة »
كنت اريد الاستراحة الا انه حدث العكس بمقابلتي لوجهه البارد الغبي
« ليس الان ، لا اريد »
تأففت لابعد شعري عن عيني واجلس بجهته المعاكسة ليذهب
« لم اطلب منك ، بل انا اؤمرك »
فتحت عيني بصدمة لابتسم بسخرية و انهض واتجه نحوه« حقا ، من انت لتأمرني »
قلت بتحدي كعادتي متناسية مكانتي ومكانته المختلفتين ليمسك بيدي ويأخذني لغرفتي يخرج كراريسا و بعض الكتب ويضعها على المكتب
« ان لم تحلي 20 تمرينا كاملا ، انسي شيئا اسمه هاتف في هذا الكون الوسيع »
فتحت فمي بصدمة واللعنة خرج بالهاتف كيف احل هذه التمارين ، هو يعلم اكثر مني كم انني غبية في هذه المادة اللعينة ، احدق في التمارين من دون قرائتها لاشجع نفسي واقرأ التمرين الاول ، لقد كان صعبا جدا .مضت 40 دقيقة و حللت سؤالا واحدا فقط للتمرين الاخير الذي كان اجب بصحيح او خطأ مع تصحيحه فقد كتبت جميعها خطأ و الوقت يمضي لتمر ساعة كاملة لاسمع صرير الباب ، ابتلعت ريقي اتوقع التوبيخ الذي في انتظاري منه
« ارني » جلس على الكرسي بجانبي ليفتح الكراس واذا به فارغ كانت تلك الاجابات القليلة غير منظمة كليا وتحطيها رسومات فقط لاغير ، قطب حاجبيه ليقطع الورقة ويرميها في القمامة التي امامي ، كان هذا واضحا منذ البداية ، ستكون العقوبة وخيمة بالفعل ياغبية .
« ماذا فعلتي في ساعة كاملة ؟ »
مربعا يديه وينظر الي وارى في عينيه شرارات متطايرة نحوي
ابتسم بغباء واحتك بالكرسي« افكر بالتمارين »
اتظاهر بالبراءة وارمي عيني في جميع انحاء الغرفة متناسية التمارين« لا اصدق انني سأضيع وقتي بسببك ، سنحل كل هذه التمارين حسنا »
يفتح الكتاب ويقرأ التمارين بينما انا اشتعل داخليا ، سأحل عشرين تمرينا ، معه ايضا ، لا اصدق انا ارتعش حاليا اريد التقيئ الان .بدأ يشرح التمرين الاول ، لا افقه شيئا مما يقول ، متى درسنا هذا ، معه او مع الاستاذة القديمة ، لم ادرس كثيرا في حياتي ، كنت مهملة مع اولياء مهملين
أنت تقرأ
JUST A TEACHER [ مُكتَملة ]
Romanceفَتَاةٌ هَمِيزَةُ وَ قَويَةٌ ، تَتَعَرَضُ لَمُشْكِلَةٍ تُغَيرُ الكَثِيرَ فِي حَياتِها - فَمَاذَا يُخَبِىء لَهَا القَدَر ؟