part-19

2K 125 15
                                    

كان مكاني هو اخر طاولة كعادتي ونيا امامي اما كاي من المفروض ان يكون في الطاولة الثالثة لكنه غير مكانه للطاولة التي قبلي ، جون في الطاولة التي قبل كاي واما جايهيون قبل نيا ، ستطير فرحا على ما اعتقد وجهها سيذوب من احمراره عندما استدار نحوها ، اما يورا غاضبة لان كاي غير مكانه لان مكانه المعتاد امامها ، دخلت استاذة الانجليزية لتبدأ خطابها الملل

« هذا فصل جديد ، بداية جديدة ، اتمنى ان تتحسن قدراتكم و درجاتكن للافضل ، هل فهمتي يا ناهي »

نظرت الي ليستدير جميع الصف نحوي ، لماذا اسمي بالتحديد يوجد العديد من الطلبة الاغبياء مثلي ، تجاهلتها لاضع رأسي على الطاولة وبقيت و نيا نثرثر ووعدها بان اقص لها في نهاية الحصة كي لايسمعنا احد اكتفيت بأن اروي لها ماحدث في المشفى فقط مع كاي وكان ذلم كافيا ليصدمها كليا

« ناهي ، نيا اخرسا او ستطردان »
كنت اريد منها طردي حقا ، لكنها مل تفعل

« مابك ياجميلة ؟ » رفعت رأسي من على الطاولة لارى كاي لاعيد انزاله

« حمقاء » استدار لمكانه بينما بيقيت ارسم على الطاولة حتى دق جرس انتهاء الحصة

«بسرعة ، قصي لي ماحدث »

استقمت لتقفز نيا على ظهري بيديها وتركز بكلامي ، قصصت لها كل شيء وعندما وصلت الى حدث الزفاف دخل الاستاذ العفيف الشريف الحقير اللعين
ليي جونغ سوك

« اجلسوا جميعا » امر بصرامة ليجلس الجميع ليضع ادواته ويكتب التاريخ ويبدأ بشرح الدرس ، انطويت برأيي على الطاولة متجاهلة ما يقول بينما افكر في مينسوو و داهيون ليقطع تفكيري سماع صوتي

« ناهي ، جون ، هانا اذ لم يعجبكم الدرس فالباب مفتوح دوما للخروج » نظر الينا بصرامة ليضرب المكتب بقوة ويعيد شرح الدرس و لم اهتم لذلك

رن الجرس ولدينا ساعتان رياضة

« نيا لنهرب ، لاينقصني سوى الرياضة » تنهدت بملل لنخرج المدرسة بينما اكملت قصتي لتصدم من ذلك

« يجب ان لا نخبر احدا ، انه حقا شيطان ، اذا تلك العاهرة حبيبته » قالت بحيرة لتقطب حاجبيها بغباء

« يا انظري ! » صرخت لاشير بإصبعي لاستاذ الموسيقى

« هل تريدين ان نتبعه مرة اخرى لمنزله ؟ » قالت بإبتسامة خبيثة تشق وجهها

« على اي حال هو يعلم اننا نلحق به ، فهو يلعب بنا ويأخذنا لاماكن غريبة ، كما اننا نضيع الوقت به »

سرنا باتجاهه لنسير خلفه
ببضع امتار
« هذه المرة يسلك طريقا مختلفة » اشارت نيا بعنينها للطريق الذي بسلكه بغرابة لنتبعه ليدخل احد المراكز التجارية الخاصة

« تبا، لن يسمح لنا بالدخول فلنعد»
قلت بأسى لنعود طريقنا بملل لنسمع صوتا خلفنا

« ياجميلات » امسكت نيا بي لنسرع في المشي ليمسكني من ياقة قميصي

« اريد سؤالك فقط ، لماذا تتبعانني ؟ »
توقفت لاشهق بتوتر لارى نيا تزفر غضبا وهي تمشي متجاهلة لنا

« اعطني حسابك على مواقع التواصل ، اقصد ربما هناك شيء تريدين اخباري به » قال بينما ينظر الي ونيا لاصدم من جرأته

« لماذا تحتاجه ، لن اعطيك » زفرت في وجهه ليمكسني مرة اخرى

« سأحصل على اسمكما لا تقلقا ، ان التلاميذ يعرفونني في هذه المنطقة »
بإبتسامة لعوبة قال ليسلك طريقه لنسرع انا ونيا لطريقنا

« ماذا فعلتي ، يا ايتها العاهرة » صرخت نيا لتضربني لظهري بغضب وتسرع في مشيتها لالحقها

« مابالك ؟ لماذا قمت بالرد عليه ، اللعنة وبحق الجحيم اتمنى الموت لك » تمشي وكل ماتفعله هو لعني وانا العن نفسي معها

« سنقع في مشاكل ، ماذا لوعلم والدي انني اتبع استاذا ، ساموت كما انه عاهر لعوب »
احمر وجهها و يديها ترتعش بينما تمسك مرفقني وتجرني خلفها لنعود بطريقنا الى المدرسة في الوقت المحدد ليتصل بي جونغ سوك

« انني خلف المدرسة تعالي »
بأمر نطق وكاد يغلق الخط ان قاطعته

« ارجوك افضل العودة مع نيا »

بترجي امسكت الهاتف واجعل من صوتي كفتاة مسكينة

« لا ، تعالي هل تفهمين »
اغلق الخط في وجهي لاتنهد بحزن

« ناهي تترجى شخصا ؟ »

اثار صدمة تتجلى وجه نيا بمفها المفتوح لاغلق فمها بيدي واسلك طريقي بخطوات تكاد تفجر تلك الارضية الصخرية اللعينة ، ذهبت خلف المدرسة لاقابل وطهه اللعين و قدماي تقودانني الى السيارة لاركب واغلق الباب بقوة ليتجاهل غضبي

« اين ذهبت ؟ » سأل و نظره نحو الطريق المستطيلة التي تملأها السيارات

« ماذا تقصد ؟ » تظاهرت بعدم الفهم وانا اصلي انه لم يراني

« في حصة الرياضة رأيتك تخرجين » ببرود نظر الي حتى انني لارى ملامح عينيه بسبب تلك النظرات التي يرتديها على مدار السنة

« لقد تجولت مع نيا قليلا ، لاننا لم نتقابل منذ مدة » اعض شفتي بينما اتمنى الا اكشف لان عقابي لن يكون باليسير

« اي خطوة ، اي حركة ، اي افعال ستقومين بها ممنوعة دون استشراتي وموافقتي ، لا تظني ان الكذب سيكون منقذك » يضيف لكل كلمة نطقا خاصا ليجعلها مخيفة بالنسبة لاحد لكن ليس لي

« انها حياتي ، لماذا انا لا اتحكم فيك » بسخرية حاورته لاغير مسار نظري لخارج النافذة

« حسنا ، الحياة حياتك لكن العقاب عقابي ، استمتعي بحياتك وسأستمتع بعقابك » انهى جملته بإبتسامة صغيرة تدل على انه لن يكون لطيفا البتة لماذا هو متوحش لهذه الدرجة الليعنة .

JUST A TEACHER  [ مُكتَملة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن