كان مكاني هو اخر طاولة كعادتي ونيا امامي اما كاي من المفروض ان يكون في الطاولة الثالثة لكنه غير مكانه للطاولة التي قبلي ، جون في الطاولة التي قبل كاي واما جايهيون قبل نيا ، ستطير فرحا على ما اعتقد وجهها سيذوب من احمراره عندما استدار نحوها ، اما يورا غاضبة لان كاي غير مكانه لان مكانه المعتاد امامها ، دخلت استاذة الانجليزية لتبدأ خطابها الملل
« هذا فصل جديد ، بداية جديدة ، اتمنى ان تتحسن قدراتكم و درجاتكن للافضل ، هل فهمتي يا ناهي »
نظرت الي ليستدير جميع الصف نحوي ، لماذا اسمي بالتحديد يوجد العديد من الطلبة الاغبياء مثلي ، تجاهلتها لاضع رأسي على الطاولة وبقيت و نيا نثرثر ووعدها بان اقص لها في نهاية الحصة كي لايسمعنا احد اكتفيت بأن اروي لها ماحدث في المشفى فقط مع كاي وكان ذلم كافيا ليصدمها كليا
« ناهي ، نيا اخرسا او ستطردان »
كنت اريد منها طردي حقا ، لكنها مل تفعل« مابك ياجميلة ؟ » رفعت رأسي من على الطاولة لارى كاي لاعيد انزاله
« حمقاء » استدار لمكانه بينما بيقيت ارسم على الطاولة حتى دق جرس انتهاء الحصة
«بسرعة ، قصي لي ماحدث »
استقمت لتقفز نيا على ظهري بيديها وتركز بكلامي ، قصصت لها كل شيء وعندما وصلت الى حدث الزفاف دخل الاستاذ العفيف الشريف الحقير اللعين
ليي جونغ سوك« اجلسوا جميعا » امر بصرامة ليجلس الجميع ليضع ادواته ويكتب التاريخ ويبدأ بشرح الدرس ، انطويت برأيي على الطاولة متجاهلة ما يقول بينما افكر في مينسوو و داهيون ليقطع تفكيري سماع صوتي
« ناهي ، جون ، هانا اذ لم يعجبكم الدرس فالباب مفتوح دوما للخروج » نظر الينا بصرامة ليضرب المكتب بقوة ويعيد شرح الدرس و لم اهتم لذلك
رن الجرس ولدينا ساعتان رياضة
« نيا لنهرب ، لاينقصني سوى الرياضة » تنهدت بملل لنخرج المدرسة بينما اكملت قصتي لتصدم من ذلك
« يجب ان لا نخبر احدا ، انه حقا شيطان ، اذا تلك العاهرة حبيبته » قالت بحيرة لتقطب حاجبيها بغباء
« يا انظري ! » صرخت لاشير بإصبعي لاستاذ الموسيقى
« هل تريدين ان نتبعه مرة اخرى لمنزله ؟ » قالت بإبتسامة خبيثة تشق وجهها
« على اي حال هو يعلم اننا نلحق به ، فهو يلعب بنا ويأخذنا لاماكن غريبة ، كما اننا نضيع الوقت به »
سرنا باتجاهه لنسير خلفه
ببضع امتار
« هذه المرة يسلك طريقا مختلفة » اشارت نيا بعنينها للطريق الذي بسلكه بغرابة لنتبعه ليدخل احد المراكز التجارية الخاصة« تبا، لن يسمح لنا بالدخول فلنعد»
قلت بأسى لنعود طريقنا بملل لنسمع صوتا خلفنا« ياجميلات » امسكت نيا بي لنسرع في المشي ليمسكني من ياقة قميصي
« اريد سؤالك فقط ، لماذا تتبعانني ؟ »
توقفت لاشهق بتوتر لارى نيا تزفر غضبا وهي تمشي متجاهلة لنا« اعطني حسابك على مواقع التواصل ، اقصد ربما هناك شيء تريدين اخباري به » قال بينما ينظر الي ونيا لاصدم من جرأته
« لماذا تحتاجه ، لن اعطيك » زفرت في وجهه ليمكسني مرة اخرى
« سأحصل على اسمكما لا تقلقا ، ان التلاميذ يعرفونني في هذه المنطقة »
بإبتسامة لعوبة قال ليسلك طريقه لنسرع انا ونيا لطريقنا« ماذا فعلتي ، يا ايتها العاهرة » صرخت نيا لتضربني لظهري بغضب وتسرع في مشيتها لالحقها
« مابالك ؟ لماذا قمت بالرد عليه ، اللعنة وبحق الجحيم اتمنى الموت لك » تمشي وكل ماتفعله هو لعني وانا العن نفسي معها
« سنقع في مشاكل ، ماذا لوعلم والدي انني اتبع استاذا ، ساموت كما انه عاهر لعوب »
احمر وجهها و يديها ترتعش بينما تمسك مرفقني وتجرني خلفها لنعود بطريقنا الى المدرسة في الوقت المحدد ليتصل بي جونغ سوك« انني خلف المدرسة تعالي »
بأمر نطق وكاد يغلق الخط ان قاطعته« ارجوك افضل العودة مع نيا »
بترجي امسكت الهاتف واجعل من صوتي كفتاة مسكينة
« لا ، تعالي هل تفهمين »
اغلق الخط في وجهي لاتنهد بحزن« ناهي تترجى شخصا ؟ »
اثار صدمة تتجلى وجه نيا بمفها المفتوح لاغلق فمها بيدي واسلك طريقي بخطوات تكاد تفجر تلك الارضية الصخرية اللعينة ، ذهبت خلف المدرسة لاقابل وطهه اللعين و قدماي تقودانني الى السيارة لاركب واغلق الباب بقوة ليتجاهل غضبي
« اين ذهبت ؟ » سأل و نظره نحو الطريق المستطيلة التي تملأها السيارات
« ماذا تقصد ؟ » تظاهرت بعدم الفهم وانا اصلي انه لم يراني
« في حصة الرياضة رأيتك تخرجين » ببرود نظر الي حتى انني لارى ملامح عينيه بسبب تلك النظرات التي يرتديها على مدار السنة
« لقد تجولت مع نيا قليلا ، لاننا لم نتقابل منذ مدة » اعض شفتي بينما اتمنى الا اكشف لان عقابي لن يكون باليسير
« اي خطوة ، اي حركة ، اي افعال ستقومين بها ممنوعة دون استشراتي وموافقتي ، لا تظني ان الكذب سيكون منقذك » يضيف لكل كلمة نطقا خاصا ليجعلها مخيفة بالنسبة لاحد لكن ليس لي
« انها حياتي ، لماذا انا لا اتحكم فيك » بسخرية حاورته لاغير مسار نظري لخارج النافذة
« حسنا ، الحياة حياتك لكن العقاب عقابي ، استمتعي بحياتك وسأستمتع بعقابك » انهى جملته بإبتسامة صغيرة تدل على انه لن يكون لطيفا البتة لماذا هو متوحش لهذه الدرجة الليعنة .
أنت تقرأ
JUST A TEACHER [ مُكتَملة ]
Romantizmفَتَاةٌ هَمِيزَةُ وَ قَويَةٌ ، تَتَعَرَضُ لَمُشْكِلَةٍ تُغَيرُ الكَثِيرَ فِي حَياتِها - فَمَاذَا يُخَبِىء لَهَا القَدَر ؟