part-16

2.3K 132 13
                                    

كنت اريد تغيير ملابسي ، لن انام بهذا الفستان اللعين حتما
« هل يمكنك الخروج ؟ » نظر الى بتسآل لكنه فهم بمجرد النظر الي
« إذهبي الى سويون وستعيرك ملابسها » ابتسمت لاخرج من الغرفة و سحقا لا اعرف غرفة سويون انها في الطابق الثالث على ما اعتقد قمت بصعود الدرج لاصطدم بجسد احدهم لاعض شفتي من الخجل ، رفعت رأسي لاجد انه جاكسون لاتنهد براحة ،كنت سأصعد بصمت لكنه قاطعني عن طريق الوقوف في طريقي « ابتعد و الا سأحطم وجهك» هددته لابعده ليقاطعني
« انت تبدين جميلة جدا بهذا الثوب ، يا عزيزتي» اقترب مني ليحاصرني في الدرج ويلتصق بي
« ابتعد والا سأصرخ بأعلى صوتي » هددته لاقوم بجمع انفاسي للصراخ وتجميع العائلة حوله ، لكنه يبدو ثملا لا اعلم مابه
« يا الهي ، انا خائف وارتعش» قالل بسخرية ليلصق فكه بفكي ليحتك بي لاشعر بأنفاسه على مسامات وجهي ، احاط يده اليسرى بخصري ، ازاح شعري عن مكانه لتظهر رقبتي ليمرر انفه واشعر بانفاسه فوقها ، لا احب التكلم في حالات كهذه ، قد تحدث مشاكل عائلية بسببي وحقا لا اريد
« جاكسون ، انت لست في وعيك استفق  ،حسنا » قلت بصوت مرتعش بينما لا استطيع التنفس خوفا ، قمت بعضه من رقبته ليبتعد انشا واحدا لابعده اكثر ليدفعني على الدرج « فقط لليلة واحدة » تمتم بين شفتيه بهدوء ، سحبني من يدي ليخرجني من المنزل ولم اتكلم بحرف ، اخشى ان يرونا ويقولون انني فعلت بإرادتي او ان يتشاجرو معه ، لا اريد تدمير عائلة بسببي
بقيت امشي معه بخوف شديد  وافكر بخطة للهروب حاولت طول الطريق الهروب لكنني فشلت كان اذكى مني واقوى مني ، حتى  وجدت نفسي في مكان مظلم بينما انزل بعض الدرج واعتقد انه قبو
« انه وقتنا ، جميلتي » الصق وجهه في خاصتي ليقرب شفتيه لابعده بقوة ، بحثت عن اي شيء قابل للكسر او حاد لاضربه لكز لاشيء ان المكان فارغ وجدت خشبة طويلة لن تظر بنملة ، لكن قد تبعده لثواني
« ابتعد عني » صرخت لتبدأ دموعي بالانهمار بينما اوجه الخشبة اليه كتهديد ليمسكها ويلقيها ارضا
« انه خطأك انت من ظهرت امامي» قالها بنبرة ساخرة تختما ضحكة ليقلب وجهه للجاد ليقترب مني ويحاصرني في الحائط لتخترق يداه قوامي  ، في هذه الحالات اشعر بالعجز لا استطيع التحرك انا خائفة افكر في ماذا سوف يحدث بعد كل هذا ، دموع فقط تتسايل من عيني لتسقط على خدي وهو يقوم بلعقها فوق هذا ، قلبي يخفق بقوة اشعر وكأنه سينفجر ، شهقاتي تتعالى وانا اترجى منه تركي ولكن لافائدة ، شعرت بيده تلمس سروالي و اختصارا تتلمس بشرتي من اسفل بطني ليشتد بكائي وصراهي ليغلق فمي بيده ، لاراه يسقط ارضا بنفسه ، لاسقط بعده ان قدمي لا تستطيع حملي من شدة الخوف شعرت بيد تمسك معصمي لاصرخ وابعدها بخوف وبكاء ، وجدت جونغ سوك ينظر لي نظرات مخيفة بيني وجاكسون
امسكني من معصمي ليخرجني من القبو ،  لم انكق بكلمة اتكفيت فقط بالبماء والشهق بقيت على هذه الحال حتى دخلنا غرفة النوم
« ماذا فعل لك ؟ » قطب حاجية ليتفحصني بسطحية ، كان جوابي الاستلقاء على السرير   بينما اخفي وجهي بالوسادة لتتبلل

JUST A TEACHER  [ مُكتَملة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن