LEE JUNG SEOK POV:
قمت بتوصيل نا هي الى جونغ ان ذلك ، لا اشعر بالراحة اتجاهه ، اعلم انه معجب بها واي شخص لديه الحق بالاعحاب بأخر ، لكن ان تذهب لمنزله وحدها ماذا لو فعل شيئا لها ، انه يفعل ذلك يوميا لباقي الفتيات تنتشر مئات الشائعات عنه في اليوم الواحد
استغرقت في تفكيري ذهبت وحضرت امور الزفاف اكاد احقق مرادي
حان الوقت المطلوب اتصلت بناهي على هاتفها لتخرج ولم تستغرق وقتا طويلا البتى ، دخلت السيارة وبقيت تنظر الي وتسألني اسئلة لم اكترث لها مطلقا ، لاركن السيارة بقاعة الحفلات لترتدي ملابسها التي كانت عبارة عن فستان زفاف لم اختره انا طبعا ، بل نايون هي من فعلت ، لن انكر انه كان جميلا ، لقد كان رائعا عليها ، لكن لم اهتم له كثيرا او لها حتى
دخلنا القاعة ليرحب بنا الزوار بتصفيقات حارة وماكان يقلقني سوى جيسونغ الابله الفاضح
رأيتها تبتسم بإنكسار اظنها تعلم انها رمت نفسها للهلاك لكن سأطلقها بعد اشهر قليلة قورما اخذ تاري
وهاقد حدث ما خشيته
اقترب جيسونغ من ناهي وبدأ بالتكلم معها وكانا مستمتعين ليتدخل بامور الماضي لقد سألني ان كانت هذه الفتاة امامي نفس من اردتها قبل سنوات ، اجبته بالنفي لابعد ناهي عنه فأنا اعلم انه سيشي بامور لا دخل لها، مر حفل الزفاف بقليل لا بل كثير من الازعاج
ذهبت للسيارة بعد الحاح جيسونغ بتصويلنا لكن لن اقبل ابدا
دخلت السيارة لتدخل بعدي و قد وصيتها بأن تكون قوية ومزعجة على ما سيحدث بعد قليل و فتاة مزعحة وغبية مثلها لن تعارض
ذهبت و دخلنا للحي القديم خاصتها ليصفر وجهها وتستدير نحوي وزاد ذلك فور وصولنا الى منزلها
نزلت من دون اعطاء اجوبة وقامت باللحاق بي لاحملها وادق الباب لتفتحه هي و اثار الصدمة واضخة على وجهها كان الارتعاش يسير في كل انحاء جسدها لارمي ناهي من بين يدي لينزل والدها فقدت تركيزي لانني اركز فيها وهي تكتم بكائها حتى ان شعرت بناهي تسقط علي لامسكها لتبدأ بالصراخ بكلام عن ماضيها لتخرج باكية من المنزل وبشهقات مكتومة تركب السيارة بعدما فتختها لها قبل وصولها عن طريق المفتاح الالي لاشعر بيد تمسك مرفقي لاعرف انها هي«متى حدث كل هذا وانالا اعرف »
تحدثت بنبرة وكأنها هي المظلومة والمسكينة
« حدث مثلما حدث ماقمت به »
قامت بمسح اعينها وبالتحديد دموعها التي لم تعد تعني لي شيئا« اقسم انني احبك ، اضطررت للزواج به لعدة اسباب ، تعال وسأشرح لك » همست بهدوء لكي لايسمعها الشخص الذي تتدعي انه زوجها
« ابتعدي يا بوني » ابعدت يدها عن معصمها لاتوجه للسيارة لاجد ملامح تلك الافعى الصغيرة تغيرت لتصبح ملامح حيلية وهي تنظر لي اظن انها فهمت كل شيء جرا في حياتي بمجرد هذا ، انها فتاة تتدخل في كل شيء حقا وتحلل حياة الاخرين
أنت تقرأ
JUST A TEACHER [ مُكتَملة ]
Romanceفَتَاةٌ هَمِيزَةُ وَ قَويَةٌ ، تَتَعَرَضُ لَمُشْكِلَةٍ تُغَيرُ الكَثِيرَ فِي حَياتِها - فَمَاذَا يُخَبِىء لَهَا القَدَر ؟