part-17

2.2K 122 18
                                    

اقدمت على فتح الباب ، قمت بفتحه لارى جسده الساكن لقد كان شاحبا جدا واثر الضربة على رقبته لاتزال موجودة

« تلقينا اتصالا من تايمين ، ينتضرك في الشركة »

قال بينما يمرر عينيه بتوتر نحو ناهي انه يدرك ماقام به لا يتجرأ بالنظر الي يظن انها لم تخبرني ، ان تايمين شريك مؤقت في شركة SYF ، ماذا قد يريد الان ؟

« جاكسون ، لدي حديث طويل معك عندما اعود »

قلت بنبرة باردة و حادة لاغلق الباب في وجهه واعود للداخل لاجدها لاتزال نائمة بعمق
لن اتركها هنا ، اعلم ان جاكسون فتى مجنون يمكن ان يفعلها مجددا ، انا اعذره لانه لايفعل ذلك بإرادته لكن رغم هذا عليه التحكم بنفسه ، تنهدت لاقوم بوكزها على كتفها لتستيقظ لكنها لم تفعل ، لاقوم بنزع الغطاء عنها بعنف لتستيقظ بينما تعانق نفسها لتعوض دفئ الغطاء الذي نزع عنها للتو

« اسيقظي وحضري نفسك سوف نذهب »

امرتها لتستيقظ بتثاقل بوجه شاحب جدا ، هل هي مريضة ؟ فهي تسعل بحدة شديدة
خرجت من الغرفة لادق باب سويون

« صباح الخير »

قالت بوجه ناعس بشعرها المخرب وهي متكأة على الباب

« هل يمكنك اعارة بعض من ملابسك لناهي ؟ »

سألتها و عليها ان توافق طبعا

« حسنا »

قالت بلطف لتدخل وتخرج بعد دقيقتين وهي تحمل بعضا من الملابس المختلفة لاخذهم منها واعيد دخول الغرفة لاجدها مستلقية على السرير لارى خدودها يعلوهم لون احمر وهي لا تزال تسعل قمت بتفحصها بسرعة كي لا تنتبه واللعنة ان درجة حرارتها مرتفعة حقا

« استيقظي ، علينا الذهاب ، ارتدي هذه الملابس ، لن تكوني بأمان هنا» شرحت في جملة واحدة لاخرج لاقابل والدتي تطلب مني الذهاب لها
لتأخذ قدمي السبيل الي نقطة وقوفها ، لندخل غرفتها

« من تلك الفتاة ؟ »

سألتني وملامح الغضب على وجهها

« هل كان كل ذلك تمثيلا ؟ الم تحبيها »

سألت بسخرية بينما يدي بجيوبي ارمي نظري الى كل مكان غير امي

« ارى انها تشبه تلك الفتاة ، ماكان اسمها ، لقد نسيت ، هل لهذا السبب تزوجتها ، و انا متأكدة انك لاتحبها رأيت تصرفك اتجاهها ، كما انها تبدو صغيرة ، لقد رأيت بطاقتها
وهي طالبة ، لماذا كذبت ؟ »

كان صوتها غاضب جدا بينما تتكلم بهمس كي لايسمعها احد و اما انا انقلبت ملامحي للجادة

« فقط لاتتدخلي ، سيجري كل شيء على مايرام »

خرجت الغرفة متجاهلا ندائها المتكرر لي لتهم بغضب نحو الدرج اما انا توجهت نحو الغرفة لادق على الباب لتفتحه ناهي وقد ارتدت ملابسها ولا تزال محمرة و ترتعش ، اومئت لها لكي ننزل ونخرج المنزل ، ركبنا السيارة ولا تزال صامتة ، الى اين سأخذها الان ، الطبيب ، اتصلت على جيسونغ ليرد

JUST A TEACHER  [ مُكتَملة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن