كانت تتظاهر بالقوة الا انني رأيت الضعف في عينيها وكيف كانت تتمسك بأخر انش من كرامتها وتحبس دموعها بقلق ، خرجت من مكتب المدير وتتظاهر بعد المبالاة
« يا لها من قليلة ادب »
صرخ المدير بينما يربت على تلك الفتاة ذو الشعر البني التي كانت تبكي طول تلك الدقائق ، بالاحرى تتظاهر ان نا هي مسببة للمشاكل لكنها ليست متنمرة او ظالمة
« لقد كانت تتنمر علي في الاونة الاخيرة »
تظاهرت بالضعف ولا تزال تزيف تلك الدموع اريد ضربها بالفعل
« لماذا تنمرت عليك ؟ متأكد ان نا هي ليست متنمرة »
قلت بنبرة تملأها الشكوك لاصبح اتجاه نظر جميع من في المكتب
« استاذ ، هل تكذبني ؟ »
تضع يدها على فمها متظاهرة الصدمة
تظن انني سأصدقها ، اعرف حياة نا هي منذ ازديادها هي ليست من هذا النوع من الناس وبما ان هذه الفتاة تقول هذا يعني انها هي المتنمرة هنا« هذا لا يعتبر تكذيبا ، لأن ماتقولينه كذبٌ اصلاً »
قطبت حاجبيها وتنظر للجميع بأعين الجرو التي تجعل الجميع معها وفي صفها
« اثبتِ ان نا هي تنمرت عليك »
كان نظرها يتجول في انحاء المكتب بتوتر ، ابتلعت ريقها لتبتسم ببراءة وبالاحرى بخبث و تقترب مني
« لماذا تدافع عنها ؟ هل يعقل ان الاشاعات صحيحة ؟ انت هو من اغرته ناهي »
نظرات الجميع تخترقني بسبب استنتاجها الغبي ، تبتسم بأعين سعيدة للايقاع بكلينا ، ضربت عصفورين بحجرة ، لكن ليس معي
« يورا ، بسرعة ادخلي الى صفحة المدرسة »
صدر صوت من خارج المكتب بينما يضرب ذلك الباب الخشبي بقوة ، لم تمر ثواني الا ان نجد يورا تخرج هاتفها امامنا جميعا ، تتموقع تلك الصفحة التي تخص الطلاب في المدرسة انها مصدر بلاء حقا .
« مستحيل ! »
شهقت وهي تغطي يدها بفمها لتسقط على تلك الاريكة الجلدية ، جعلتني اشعر بفضول حول الامر المهم ، امسكت هاتفي اتفحصه وادخل تلك الصفحة حتى قابلني عنوان بالخط الاسود الكبير
فضيحة يورا كان هناك اكثر من فيديو تمت مشاركته من الناشر الاصلي فضلت الدخول الى الناشر الاصلي وقد كان وجه ذلك الشاب ، المدعو بجايهيون على الشاشة ، نقرت على ذلك الفيديو ليبدأ تشغيله وارى محتواه .تخطيت كل الامور التي قالها ، الا شيء واحد - ناهي ، مضاجعة -
ومهلا لحظة هذا يعني انها الان معه
برزت عروق يدي غضبا ، اتنفس ببطء لابعاد نوبة الغضب هذه ليتم افساد كل شيء بعدما قرأت ذلك العنوان الذي افقدني صوابي
تقبيل ناهي لجايهيون ماهذا واللعنة !؟
دخلت اتفحص تلك الصور لقد كانت ناهي جالسة على الارضية ويحاوطها ذلك العاهر ابن العاهرة
وجدت فيديو كذلك ، لقد كان هو من يقبلها امعنت النظر ان هناك دماء على الارضية هل فتح جرحها ، مهلا لحظة قد كانت لا تبادله لكن يدها تحاوط ظهره والاخرى رقبته ماهذه اللعنة ؟
استشيط غضبا لا استطيع تهديء نفسي بأي نوع من الانواع ، خؤجت المكتب و يبدو ان الجميع شاهد الفيديوهاين
خرجت من المدرسة ، بحثت بعيني عن موقع قد احدها فيه رغم مرور اكثر من ساعة .
أنت تقرأ
JUST A TEACHER [ مُكتَملة ]
Romanceفَتَاةٌ هَمِيزَةُ وَ قَويَةٌ ، تَتَعَرَضُ لَمُشْكِلَةٍ تُغَيرُ الكَثِيرَ فِي حَياتِها - فَمَاذَا يُخَبِىء لَهَا القَدَر ؟