part-14

2.5K 134 11
                                    

ذهبت الى الحديقة الامامية لاترك جاكسون و كاي معا ، وجدتهما يلعبان ليلمحانني ويسرعا الي ويهما بمعانقتي لابادلهم بإشتياق مفرط
ليتوقف بي الزمن عندما اتذكر ان كاي لا يعلم عن زواجي و اخشى ان يخطأ جاكسون ويخبره لافصل العناق واهرول الى غرفة المعيشة
«جاكسون » ناديت بإسمه من بعيد ويبدو انه لم يتفوه بشيء لكاي
لاخذ زفيرا يبعد قلقي
« سوف اخرج ارجو منك انتظاري في السيارة » نظر الي كلا من جاكسون و كاي بغرابة ليشهق جاكسون ويضع يده على فمه
«هل تطردينني من منزل ليس لك »
قبلت شفتي فور انتباهي لخطئي لاغطيه بخطأ اكبر منه
« نعم تفضل من دون مطرود » ابتسمت بتكلف لادفعه وهو بحالة صدمة لابتسم في وجه كاي
« ساخذ اخوي اليوم» قلت بسعادة ليقطب حاجبيه ويقوس شفتيه بحزن لطيف
« لقد تعودت عليهم رغم انني لا اجيد رعاية الاطفال ، كما انني لن اراك مجددا صحيح » تحدث بحزن وشيء من الدرامية لاضربه لمعدته

« توقف عن التصرف بدرامية ، ايضا يوجد شيء مسمى بالمدرسة اللعينة»
صرخت في وجهه ليخرسني بذكره امر الزواج لاتصرف بطبيعية واعيد الصراخ بوجهه
« هل ترى ان يافعة مثلي تتزوج ، حتى ان تزوجت تظن اني سأتزوج به ، انت مجنون حقا » قطبت حاجبي بتكبر وفي داخلي وخز يجعلني ابكي داخليا ولكن لن اهتم بهذا
« اذا بأي حق ستعيشين معه ؟ » سألني وعينيه للارض وهو محاوط بطنه ليتفادى ضرباتي ، جلست على الريكة لاتنهد بحزن
« سأعيش معه كفتاة مثيرة للشفقة ، ليس لديها مأوى ، ممنوع ان تعيش مع فتى بعمرها ، و لا تريد ازعاج اهل صديقتها » ظغطت على اسناني بينما احرك اناملي حول بعضهم ، لاشعر بعناق جانبي لارى انه كاي
« لا تحزني ، انت الاقوى والاجمل والاروع ، منذ صغري لم توقعني فتاة في شباكها عداك ، عادتي ان يقع الناس في شباكي ولكنكي مميزة ، مميزة جدا ، بطريقة مخيفة ، انا. اثق بك و احبك »
شعرت بخجل جعلني اضربه بقوة حقا ، امسك يعصمه بألم
« اسفة» قلت بهدوء لامسك ملابس اخوتي التي اشتراهم كاي لهم
« ايها المحمص وداعا ، نتقابل في المدرسة » قمت بتوديعه لنبتسم جميعا واخرج لاجد جاكسون متعمق في هاتفه ، ابتسم فور رؤيتنا ليدخل السيارة لاركب في المقدمة لانه اشار بأن اركب هناك ويركب مينسوو وداهيون في الخلف
بقي جاكسون يداعب الصغيرين بالنكات وكلام مرح لاسمع ضحاتهم ، كان ذلك كافيا ليجعل باقي يومي اسعد بالاضعاف ، قام بأدخال السيارة لباب كبير يوجهنا لحديقة واسعة وفخمة في وسطها نافورة يتسايل منها ماء نقي ، بقيت انظر لها بدهشة ليتوقف امام منزل ذو اربع طوابق ذو لون ابيض بالبندقي
ونوافذ زجاجية شفافة
« انه كبير جدا » نطقت داهيون ليلكمها مينسوو لتخرس
« هل والدك مدير شركة؟ » سألت جاكسون بشك لان هذا المنزل سيكون لشخص ثري جدا وذو طبقة عالية
« لا ، انه رئيس لناقلي السلع العالمية ومنتجيها ، ويمكنك ان تقولي انه يتقاضى اجر اكثر من مدير الشركة واما ابنه هو نائب شركة SYF لكنه لايعمل هناك كليا » فتحت عيني بصدمة لكن لم اشئ الخروج
« مابك؟» سألني جاكسون بقلق
« هل سيحبوني ؟ اقصد جميع العائلات لا تحب زوجة الابن ، خاصة طائشة مثلي » نظرت له بإنزعاج لا اشعر بالراحة اتجاه عائلته المتبقية

JUST A TEACHER  [ مُكتَملة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن