JUST A TEACHER [ مُكتَملة ]

PART-7

اشعر بيدين تحملني لارتفع مغمضة العينين كي افتحهما ليتم وضعي على السرير من طرف جونغ سوك ونظر الى جونغ ان نظرة غضب

« يمكنك الذهاب وشكرا لانقاذنا » لم ينظر له حتى لهذه الدرجة هو ناكر للجميل
نظرت اليه نظرة كي لايذهب
وعندما ظغط جونغ سوك على يدي اشرت اليه بالخروج نظر الي نظرة حادة ليخرج فاوقفته
«جونغ ان »
ناديت عليه ليستدير جهتي
« هل يمكنك ترك داهيون ومينسوو في منزلك لاسبوع فأنت تعيش وحدك و سأتي كل يوم اليهم » قلتها باحراج جديد فهذا سيضايقه لكنني متأكدة ان جونغ سوك لن يقوم بأمر جيد يصبح شيطانا هذه الايام

اما بالنسبة الى جونغ ان فور سماعه للمجملة الاخيرة كاد فمه ينشق من الابتسامة كل يوم تأتي لمنزلي هذه فرصة لا تفوت
« ان اردتي سأتركهم اكثر من اسبوع لقد احببتهما كما انهما يجعلان الوقت مسليا مارأيك بشهر » ابتسم ليحط رأسه من الخلف وينظر الى جونغ سوك بتحدي
« ان هذا كثير سيضايقك كما انني لا اريد ان ارهقك وانا لا احب الابتعاد عنهم »

نظر الي جونغ سوك بحدة
« اتركيهم معه ، لا اظن ان فكرة البقاء معي فكرة جيد بالنسبة لطفلين فمنزلي ليس مكانا جيدا لشخص يقل عن الثانية عشر سنة ، اذهبي هناك متى تشائين » ابتسمت فور قوله لتلك الجملة لكن لماذا ليس مكانا جيدا اظن انني اشعر ببعض الخوف

« لو لن يتم طردي من المدرسة سأعيش مع كاي » صوتي المنخفض الذي لم اسمعه انا حتى سمعه كلا من الموجودين
« مرحبٌ بك في اي وقت ، لن يسمع احد بهذا لو عشتي معي »
نظر جونغ سوك الي بطرف عينه ليسبتم في وجه جونغ سوك

« انا استاذ واعلم ماهي القوانين ، سيتم طردها وطردك بمجرد معرفة هذا »
« ماذا عنك ، استاذ اسوء من طالب ، طالبة مع استاذ هذا غير منطقي يا استاذ » ابتسم بجانبية
« في النهاية انا استاذ وانت طالب ، حتى لو قالو اننا سنعيش سوية استطيع تدبر امرنا لكن ماذا عنك ، لاتتدخل وان فكرت بقول اننا نعيش سوية ففكر انك ستهدم حياة هذه الفتاة التي امامك اكثر مم هي عليه »
تنهدت انا وكاي بغضب ليودعني بعناق ويخرج من الغرفة فور خروجه تغيرت ملامح جونغ سوك لملاح مخيفة

« هيا فلنخرج علينا تحضير مراسم الزواج » سقط فكي من مكانه لوهلة ظننت انه لم يكن جديا او نسي الموضوع

« اسمع سأعيش معك ، لكن لن نتزوج ، ان فعلنا هذا فسأختار ان يتم طردي من المدرسة والعيش مع كاي و ايضا ...» كنت سأكمل كلامي لاراه يضحك بهستيرية

« اعترفي انك تحبين كاي ، لماذا تريدين العيش معه لهذه الدرجة ، اخبريني» صرخ قبالة طبلة اذني

« لا شأن لك ، فهو دوما مايساعدنا ويامستر احمق لولاه لكنت الان تشوى في الجحيم بعد موتك ، كما ان مستقبل اخوتي بين يديه ، ولاتكن فضا معي او معه و ايضا لاشأن لك » دخل الطبيب من الغرفة ليطلب ان نخفض صوتنا لاننا نزعج المرضى تبا اصبح وجهي طماطم من الخجل اعتذرت ليخرج ونستعد نحن بالتالي للخروج