JUST A TEACHER [ مُكتَملة ]

part-36

     " عيد ميلاد سعيد "

صوتٌ تجلى في المكان بصرخات وتصفيقات بعد أن تم توهيج الأضواء الملونة

    
         « ماهذا ؟ »

همست بصدمة متناسية أن اليوم عيد ميلادها ! بالفعل لقد نست أنه يوم ميلادها

     " لقد طلبو مني إحضارك ، يجب أن تكوني سعيدة "

ضربت العجوز كتفها وهي لا تزال لا تفهم شيئا مما يحدث هنا

   

كان الجميع هنا حتى نيا وجون ، جونغ آن و يورا ، سويون وجاكسون وباقي عائلة ذلك الحقير و الأن الحقير بنفسه هنا .

    " عيد ميلاد سعيد "

عانقتني نيا لتبدأ دموعها بالإنهمار فهي لم تأتي لجنازة شقيقيها و جايهيون

        " أنا أسفة "

مسحت دموعها لتبتسم و تعيد عناقها ، أصبحت ناهي متغيرة عن الفتاة القديمة لم تقل لها إبتعدي و توبخها أو تقول إن هذا مقزز فقط قد بادلتها العناق وبدأت البكاء .

       ’ ناهي ‘

تقدمت سويون من الخلف لتعانق هي الأخرى الفتاتان اللتان تنهمر دموعهما بصمت ، إن سويون لم تجتز الصدمة بعد هي أيضا قد تقربت من شقيقي ناهي واحبتهما أكثر من أخيها الحقيقي حتى .

   
     ‹ عيد ميلاد سعيد ›

رفعت ناظرها لتجده يقتربُ منها والإبتسامة تعلو وجهه ، كيف يستطيع فعل هذا بعد أن رمى بها في الشارع .

       ‹ إتبعيني ›

أمسكها من معصمها وهو يسحبها لإحدى الطاولات لتلك القاعة الكبيرة

    
     « ماذا تريد ؟ »

وجهت نظرها للجهة المعاكسة له بينما تقوم بتحريك قدميها بإستمرار و إرتجاف .

 
    
      ‹ ماذا ؟ هل ساعة ونصف من دوني أحدث كل هذا ›

قال وهو يشير إلى عينيها المحمرتين والمنتفختين الدالتين على البكاء الشديد .

    « ليس وكأني لم أفعل هذا و أنا معك ربما كان بالأضعاف »

   
أردفت بإبتسامة جانبية جاعلة من الطرف الأخر يخرس .

    ‹ حسنا ، لقد كان كل هذا مخططا له ›

إبتسم بعفوية وهو يحني رأسه بإتجاهها لتحول مركز نظرها إليه

   

      « ماذا تعني ؟ »

  هل كلُ ذلكَ مخططٌ له ، في النهاية هو من طلبَ منها الطلاق و قد كانت حزينة لهذا الأمر بل خائفة هي تعلم أنها لن تستطيع الإعتماد على نفسها بهذا الجسد والعمر و لكن كرامتها و كبريائها قبل كل شيء ذكر وسيذكر .