PART-8

3K 152 11
                                    

«الزواج» ردد لتتسع عيني على مصرعيهما الم ينسى هذا الموضوع
«لا اريد ، اصلا لماذا تريد ان تنتقم» نظر الي نظرة تأمرني بان اخرس لاخرس حقا
«ستعلمين غدا ، فقط حضري نفسك ، لن نقوم بزفاف فخم لن يعلم به احد سوى والدك وزوجته»
ابتسمت بعفوية لانظر اليه واقبل شفتي
«ماذا يضمن لي انك لن تعنفني وتستغلني جسديا » رفع احد حاجبيه ويقف ويحملني ويضعني فزق كرسي متحرك ليمشيني في الحديقة
«لن المسك ، لكل شخص غرفة وكأننا لا نعرف بعضنا ، فقط لا تخطأي فقط » نظر بحدة في اخر كلمة ، لابتلع ريقي واهز رأسي بالموافقة
« ماذا عن اخويي ؟ » لا اشعر بأن الكرسي يتحرك لارفع رأسي
« لا اريد ، اتركيهم عند جونغ ان واذهبي وقتما تشائين »
صدمت ليتبعثر الكلام في عقلي ولا يستطيع الخروج من فمي باستقامية

«لماذا ؟ ، لكن ، كيف ؟ ، لا» بعثرت الكلمات من صدمتي لا استطع العيش من دون اخويي
«اكره الاطفال ، لا اريد رؤية الاطفال امامي حسنا ، لا تناقشيني وان اردتي اذهبي و تشردي بالشارع»
بدء بدفع الكرسي بقوة لاشعر انني ساسقط لاتمسك بقوة لماذا انا خائفة منه ، هذه ليست انا ، ناهي هذه ليست انت ،انت فتاة قوية لاتخاف سوى من الفئران فقط ، لاشيء اخر فقط انتظر عندما اعود وامشي على هاته الاقدام وسوف اسقط فكك وفك ذلك اللعين وزوجته وسوف يندم الجميع ، ستعود ناهي لعهدها المتوحش
لم اشعر حتى وجدت نفسي امام باب غرفتي ، دخلت لاستلقي وافكر بأخوتي ،ابي زوجته ،امي ، كاي ومدرستي لحسن الحظ اننا عطلة بالمناسبة لم اتصل بنيا منذ اسابيع
كنت سأتصل بها لاتذكر انني من دون هاتف لاستقيم من مكاني واخذ الهاتف المنزلي
ضغطت على مفاتيح الارقام ليتشكل رقم نيا لاتصل
لاسمع صوتها الذي خلق ابتسامة غبية على وجهي
«مرحبا» بصوت مرهق قالت هذا يبدو انها كانت نائمة
«نيا ، هذه انا ناهي ناهي » صرهت لتصرخ معي في نفس الوقت
«اين انت ،لماذا لاتجيبين على اتصالاتي ، اتيت لمنزلك وجدت امرأة لا اعرفها قالت انك لن تعودي واغلقت بوجهي سألت عنك لكن لم اجد اي خبر عنك ، هل تعلمين كدت اموت خوفا لم انم ثلاثة ايام كاملة بسببك وانا ابحث عنك كدت تقتلينني خوفا» تنهدنا في وقت واحد لنضحك واعيطها رقم المنزل وعنوانه من دون اخبار الاستاذ سيقتلني لاريب ، تحدثنا لنصف ساعة وذهبت لانام .

6:00 A.M

سمعت دقا على بابي اخترق اذني لاستيقظ بهلع وافتحه
«الم تستيقظي بعد ؟» بنبرة نخيفة قاطبا حاجبيه لاسعل بحدة
«كم الساعة بحق الجحيم ؟ السادسة!!» صرخت لاراه يدير الساعة باتجاهي بحقه لماذا يوقضني الان ، «عطلة اننا في عطلة ، في المدرسة واستيقظ السابعة والنصف » صرخت لاعود الى سريري لتصلني وسادة كادت تفقدني ذاكرتي
«تبا لك» شتمته في وجهه ليقطب حاجبيه ويقترب مني بطريقة مخيفة كالرجل الالي
«لقد كنت احدث ال..... نفسي كنت اشتم نفسي لانني لم استيقظ»
ابتسمت لاستيقم واتظاهر بدخول الحمام لاتجمد بمكاني بسبب نظراته المفاجئة لاتسائل داخلي سببها لاجد نفسي امشي لا بل اركض
«تعافيت» قلت بهدوء مرة وكررتها بصراخ وانا اصرخ واعانق نفسي واصفق

JUST A TEACHER  [ مُكتَملة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن