chapter{4}

30.8K 1.2K 80
                                    


إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start

كانت زويا تجلس بغرفة المعيشة برفقة هايلي وماثيو يتبادلون أطراف الحديث، وقد أخبرهم عن عائلته التي توفت منذ اربع سنوات أي بعد آخر زيارة لهم وهو أصبح المسؤول عن إدارة الشركات لذلك لم يراهم لمدة اربع سنوات
بعد ان سافر ماثيو لسويسرا كان يأتي كل سنة تقريبا لرؤية هايلي وقد تعرف على زويا في آخر سنتين لهم بالميتم وقد إعتبرها كأخته الصغيرة
كان قد مر على خروج زويا من المستشفى أربعة أيام وقد شعرت بالملل لأنها ممنوعة من الخروج وكانت قد إشتاقت لعملها ومرضاها الذين بحاجتها
كانت هايلي تشاغب مع ماثيو الذي يضحك بخفة معانقا إياها ينظر لها بلمعة بعيناه
رنين هاتف زويا قطع عليهم ضحكاتهم التي ترن بأرجاء المنزل لتجده من المستشفى
"أهلا ربتا كيف حالك "،قالتها بلطف تحادث سكرتيرتها لتختفي إبتسامتها ليحل مكانها القلق لتغلق الهاتف وتهرع لغرفتها
أخرجت ملابس مناسبة للخارج لأنها كانت ترتدي منامتها، إرتدت ملابسها سريعا ولم تضع أي مستحضرات تجميل أو تسريحة لشعرها تاركتا إياها منسدلا بأريحية يصل لآخر ظهرها نظرا لإستعجالها

أخذت مفاتيح سيارتها ونزلت بسرعة كالمجنونة وتناست جرح رأسها الذي لم يشفى بعد نهضت هايلي سريعا حالما رأت زويا تركض بهذه السرعة لتصرخ عليها "أيتها المجنونة لما كل هذه العجلة مازلت مريضة ثم أين تظنين نفسك ذاهبة، هيي زويا "،صرخت أعلى حالما رأتها تخرج م...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أخذت مفاتيح سيارتها ونزلت بسرعة كالمجنونة وتناست جرح رأسها الذي لم يشفى بعد
نهضت هايلي سريعا حالما رأت زويا تركض بهذه السرعة لتصرخ عليها
"أيتها المجنونة لما كل هذه العجلة مازلت مريضة ثم أين تظنين نفسك ذاهبة، هيي زويا "،صرخت أعلى حالما رأتها تخرج من المنزل لتلحق بها
نظر ماثيو لزويا الذي كان يتحدث بالهاتف أمام الباب بتشوش
"إلى أين يا آنسة "،بإستنكار واضح تكلم معها لترمقه بغضب وتتجاهله هو الآخر متجهة لسيارتها السوداء المركونة أمام البوابة
"إلى المستشفى هم بحاجتي "قالتها بعجلة وفتحت الباب ليغلقه ماثيو بقوة ينظر لها بحاجب مرفوع وعلامات الغضب تملأ وجهه
"هل تظنينني معتوه لأتركك تذهبين والجرح الذي براسك  لم يتعافى بعد " ،قلبت عيناها بملل
"بربك أنا بخير، الآن هناك مريضة بحاجتي سأقوم بالعملية لها وضعها خطير، دعني اذهب "
أمسك بذراعها بقوة لكن ليست لدرجة إيلامها وقال بعناد
"لن تتحركي خطوة واحدة، ثم هل أنت الجراحة الوحيدة بذلك المستشفى اللعين "،أغمضت عيناها تحاول التحكم بأعصابها كي لا تنفجر بوجهه
في تلك اللحظة مرت سيارة سوداء فخمة خلفها سيارتين رباعية الدفعة معتمة كأنها للحماية بجانبهم ثم توقفت أمام الفيلا المقابلة لهم
ثم نزل ذلك الرجل بهيبته الطاغية وجماله الملفت للنظر، يرتدي بذلة سوداء بدون ربطة عنق، قميص باللون الأبيض يبرز صدره القاسي وبعض الازرار العلوية مفتوحة  بنظراته السوداء التي اعطت لمظهره وسامة على وسامته
وحوله عدة رجال ضخام الجسد
كان ماثيو قد توقف عن الحديث ونظر ناحية إدوارد بملامح باردة لتستغرب زويا من ذلك وتلتفت تنظر لحيث كانت أعين صديقها لتقع عيناها على اوسم رجل قابلته بحياتها، جسده الضخم الذي إذا وقفت بجانبه ستكون كالطفلة مقارنة به، وجهه الجذاب بعيناه الزرقاء القاتمة الحادة التي ظهرت ما إن نزع نظاراته ،فكه البارز وشعره الأسود الذي يلمع باشعة الشمس
تلاقت الزرقاء  القاتمة مع الرمادية الصافية لتبدأ لغة العيون، كان إدوارد ينظر لذاك الوجه الملائكي ،كانت انثى فاتنة بكل معنى بالنسبة له ،وجهها الأبيض الصغير. مع عيناها الواسعة التي كانت تسلب أنفاسه من جمالها ذلك اللون الرمادي الفاتح مع بعض اللون العسلي بداخلها ورموشها الكثيفة
أنفها الصغير ووجنتاها المنتفخة كالطفلة مع تلك الشفتان الممتلئتان
أما شعرها البني الطويل حكاية أخرى، رغبة تكمن داخله تجعله يريد دفن وجهه به وإستنشاق رائحته التي يضمن بأنها عبقة ،وجسدها الممشوق كالعارضات بمنحنياتها المغرية
متفاجئ من نفسه كيف أثرت به وهو الذي لاينجذب لأي إمرأة بهذه السهولة
كانت أول من أبعدت عيناها عنه  حالما تذكرت ماذا كانت ستفعل لتحاول فتح الباب لكن ذلك الضخم بجانبها منعها من ذلك لتصرخ في وجهه
"ماثيو إبتعد عن طريقي، يجب أن أذهب "
قابلها بوجهه الجامد كالبوكر لتغتاظ منه أكثر لتنظر له هامسة بقلة حيلة
"آسفة سامحني "،نظر لها بتشوش حالما تغير لملامح ألم راكع على ركبته يتألم
كان زويا قاطعة الأمل أن يتركها تذهب لذلك بدون تردد منها ضربته في جزئه السفلي بقوة لتغمض عيناها تعض شفتيها بذنب
نظرت له كي يتألم أما هايلي شهقت بفزع لفعلتها المجنونة
أقتربت منه وكوبت وجهه بين يديها الصغيرتين ثم قبلت جبينه بعمق
"سامحني أخي "
"اللعنة زويا، لقد حطمتي مستقبلي "،ضحكت بخفة ثم قبلت جبينه مجددا وإستدارت لتفتح باب سيارتها ونظرت لهايلي المتجمدة بمكانها
"هيا ساعديه ببعض الثلج، أنا هاربة "،لوحت لهم ثم ركبتها منطلقة بسرعتها المتهورة مجددا
ثواني لتنفجر هايلي ضحكا بقوة على منظره المتألم وإقتربت تساعده ليقف ثم دخلوا للمنزل
أما إدوارد الذي كان لايزال يقف بمكانه وهناك إبتسامة جانبية على وجهه لما رآه ثم دخل لمنزله .
.
.

العشق الخالصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن