chapter{38}

17.8K 809 88
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
بأحد المطاعم البسيطة كان كل من إدوارد وزويا يجلسون على أحد الطاولات يتناولون إفطارهم وعلى قرب منهم كان رجال إدوارد هناك يحرسون جيدا ومركزين على أي خطر يحوم برئيسهم أو زوجته
"لذيذ"،قالتها زويا بفم ممتلئ ليضحك عليها بخفة
"حبيبتي بعد أن ننهي إفطارنا سنذهب لشقتي لنتحدث براحة أكبر"،توقفت عن الاكل تنظر له بدهشة
"هل تمتلك شقة حبيبي"،أوما لها ثم امسك بيدها الموضوعة فوق الطاولة يطبع قبلة رقيقة عليها
"أجل منذ زمن، أذهب لها عندما أحتاج للبقاء لوحدي للتفكير أو الراحة بعيدا عن القصر"،قالها موضحا
"فهمت لكن لن أتحمل أكثر يجب أن أخبرك بالذي يحصل معي إدوارد"،شد من إمساكه ليدها وقال يحثها على الكلام
"كلي آذان صاغية لك وتيني"،إبتلعت ريقها بصعوبة ثم بدأت تسرد عليه ماحدث معها
"قبل أسبوع كنت أعمل في المستشفى كعادتي، لأتفاجأ بوجود شاب يريد رؤيتي إسمه رون وهو يكون أخي الغير شقيق "تصلبت عضلاته من سماع الكلمة الأخيرة لينظر لها بصدمة
أغمضت عيناها بقوة ثم فتحتهما
"أصغر مني بسنتين، أتى ليراني أو بمعنى آخر يتعرف عليّ ،تفاجئت بل صدمت من الأمر تحدثنا قليلا عن الماضي وقد إعتذر مني كثيرا على دناءة والده وقد كان خجلا من النظر لوجهي وأخبرني بأن أمي نادمة على عدم تصديقها لي وقد إنفصلت عن والده وتريد رؤيتي لكنني رفضت، حاول معي كثيرا لكنني كنت أرفض الأمر وبالأخير تقبل قراري، لا أنكر من أنني أحببته فلطالما أردت الحصول على أخ صغير أعتني به وأحميه لكنني لن أسامحها أبدا رغم مرور هذه السنوات لكن الجرح لم يلتئم بعد إدوارد ًنظراتها المتشككة بكلامي رفضها للإصغاء لي او تصديقي صعب ومؤلم ،سأكون الأخت الكبرى لرون وأبقى بجانبه فهو ليس له ذنب بأفعال والده لكن هي لا أستطيع رؤيتها، أخاف أن أنفجر في وجهها أو أقسو عليها بكلماتي السامة"،كانت تتحدث بألم ودموعها تجري على وجنتيها بغزارة دون توقف لينهض سريعا ويجلس بجانبها يأخذها لحضنه الدافئ لتتشبت به كأنه طوق نجاتها
"ششش إهدئي طفلتي إهدئي، أنا هنا معك وكل شيء سيكون بخير، أعطي لنفسك بعض الوقت وفي الأخير متأكد بأنك ستسامحينها فهي تبقى والدتك صغيرتي"،قالها بحنان يمسح على ظهرها لتهدأ تدريجيا
"أنا بحاجتك إدوارد بحاجة لحضنك الدافئ للمساتك اللطيفة"،همستها في أذنه لتبدأ حرارة جسده بالإرتفاع
"لنذهب "،قالها سريعا ثم حملها بين ذراعيه لتصرخ بدهشة تتمسك بعنقه جيدا كي لاتقع
نظر لها بأعين داكنة لتحمر خجلا وتدفن وجهها في صدره
ركب سيارته منطلقا للشقة حيث سيقضيان أوقاتا رائعة .
.
.
.
.
كانت تارا تضع آخر اللمسات على طلتها فعليها الخروج للتسوق من أجل الفستان الذي سترتديه في زفاف هايلي وماثيو
نظرت لنفسها برضى ثم رشت من عطرها لتصبح جاهزة للخروج

العشق الخالصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن