هاي حبايبي الحلوين كيف حالكم إن شاء الله مناح
وأنا رجعت بفصل خاص في الحقيقة بالفصل الأخير أنا تركت ثغرات كتيير وبعض الأحداث الغير مكتملة وقررت اعمل فصل خاص بتارا وفابيان بس أغلبكم طلب إنو اكتب عن زويا وإدوارد بعدما تصالحوا لهيك قلت ليش ما إكتب فصل واحد وإحكي عنهم جميعا، وهاهو ذا بتمنى ينال إعجابكم متابعيني الحلوين
إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
سياتل - واشنطنبتلك البناية العالية المليئة بالشقق في أحد الأحياء الراقية
بأحد شققها كانت تلك الجميلة ذات البشرة الخمرية والعينان البنية الواسعة تنام بعمق على سريرها لاتشعر بما حولها، حتى رن المنبه لتتقلب بإنزعاج في مكانها ثم بعد وقت ليس بالقصير فتحت عيناها تنظر للسقف بنعاس شديد ثم نهضت من مكانها تمشي بتكاسل
فتحت النوافذ كي يدخل الهواء النقي للغرفة ثم أخذت حماما ساخنا طويلا بهاذا الجو البارد
فقد كانوا في أوائل يناير القارس
إرتدت ملابسا دافئة ثم صففت شعرها منسدلا بأريحية على كتفيها، وضعت مكياجا بسيطا كعادتهاثم حملت حقيبتها وإتجهت للمطبخ
حضرت إفطار بسيطا وشرعت في أكلهفلنتركها تنعم بإفطارها ولنتحدث عما مرت به قليلا في الستة الأشهر الماضية
نعم لقد مرت ستة أشهر كالجحيم عليها، فقدت تارا الرغبة بالحياة في فترة فراقها عن حب حياتها لكنه كان قرارها في النهاية ولتتحمل نتيجته، تحطمت تدمرت إنكسرت لكن وجود صديقاتها و إبن خالتها ليو خفف عنها الألم قليلا
بعد شهر واحد تحاملت على نفسها و وقفت على قدميها وطورت عملها فقد أصبحت شريكة هايلي في العمل بما انها درست مجال الازياء لكنها فتحت دار خاصة بها تضع بها الملابس من تصميم هايلي
رويدا رويدا بدأت بالرجوع لطبيعتها حتى إعتادت على حياتها من دونه لكن حبه لايزال عالق في قلبها رافضا الخروج كاللعنة تماماأنهت إفطارها وغسلت الاواني ثم خرجت من الشقة متجهة لعملها.
.
.
.
مدريد - إسبانيا
أنت تقرأ
العشق الخالص
عاطفية*طفولة قاسية، الحرمان من عاطفة وحنان العائلة ،جعلها إنسانة مهشمة من الداخل *الثقة أهم عنصر بحياة الإنسان، لكن كسب ثقته كان مثل الربح باليانصيب بالنسبة لمن حوله *قطبان متضادان هو الماء وهي النار * كلما يلتقيان يحدث تنافر بينهما ،لكن ماذا لو تغير ذلك...