*طفولة قاسية، الحرمان من عاطفة وحنان العائلة ،جعلها إنسانة مهشمة من الداخل
*الثقة أهم عنصر بحياة الإنسان، لكن كسب ثقته كان مثل الربح باليانصيب بالنسبة لمن حوله
*قطبان متضادان هو الماء وهي النار
* كلما يلتقيان يحدث تنافر بينهما ،لكن ماذا لو تغير ذلك...
"مازلت غير مصدقة لما يفعله بحقها"،صرخت زويا بإنفعال في هايلي بينما كانت ترتدي الحلق الخاص بها وترتب خصلات شعرها الطويل "أجل مثلك تماما، حزينة على روز فهي لاتستحق مايحدث لها"،عبست زويا بحزن ثم نظرت لنفسها بالمرآة متأنقة كعادتها فاليوم ستتناول الإفطار مع إدوارد بمنزله إن صح القول سيجتمع الكل لتناول الإفطار معا كانت زويا ترتدي فستان أسود ذو أكمام طويلة بغاية الأناقة و الفخامة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أما هايلي كانت ترتدي
"لنذهب يكونون بانتظارنا "،قالتها هايلي لتومأ لها زويا وتحمل حقيبتها ويخرجوا من المنزل . . .
في فيلا العقرب بحديقة المنزل الخلفية كانت طاولة دائرية كبيرة بها أشهى إفطار، يجلس إدوارد وماثيو وليو يتحدثون والضحكات لاتخلو الجو "صباح الخير ياسادة"،قالتها زويا بإبتسامة واسعة توجهها لخطيبها نهض إدوارد من مكانه متجها لها، قفزت عليه تعانقه بقوة تدفن وجهها برقبته مستنشقة رائحة عطره الرجولية "صباح الخير ملاكي"،همس بها مقبلا رقبتها برقة لترتجف بين يديه ليبتسم بتوسع لتأثيره الكبير عليها فصل العناق ليمسك يدها وينظر لذلك الخاتم الألماسي بيدها وتتوسع ابتسامته أكثر "يليق بك كثيرا"قالها هامسا لتنظر للخاتم وتقول "بالطبع سيليق بي لأنه من حبيبي، بالمناسبة سأشتري لك خاتم لتعلم كل فتيات سياتل بأنك ملك لإمرأة "،قالتها بجدية ليضحك بخفة ويكوب وجنتها مقبلا شفتيها قبلة بطيئة ورقيقة لتبادله بنفس الرقة تضع يدها حول رقبته متناسية الجميع فصل القبلة ليطرح جبينها على جبينه مغمض العينان وهناك إبتسامة ساحرة تزين شفتيه "انا ملكك حبيبتي وللأبد، بخاتم أو بدونه"فتحت عيناها تنظر لكتلة الوسامة بوجهه الجذاب وفكه الحاد وتلك الاعين الزرقاء القاتمة التي تخطف انفاسها بكل مرة تنظر لها، وشعره الأسود الناعم الذي تريد اللعب به طوال الوقت، بجسمه الضخم العضلي المثير، ببساطة كتلة وسامة ورجولة محظوظة لإمتلاكها رجل مثله "إحم إحم الفطور سيبرد"،قالها ماثيو ممازحا لتفيق زويا من تأمله وترمق ماثيو بحدة جعلته ينفجر بالضحك، فهي تبدو كالطفلة الغاضبة التي حرمتها من حلواها "لاتضحك على صغيرتي ماثيو"،قالها إدوارد محذرا لتبتسم زويا بنصر وتخرج له لسانها بطفولية "طفلة، من يراك لايقول بانك جراحة"،قالتها هايلي بسخريتها المعتادة لتتجاهلها بدأ الجميع بالاكل لتقول زويا بتعجب "اين روز"رفع ليو رأسه حالما سمع إسمها وبرأسه فكرة بانها لن تاتي وستظل حبيسة غرفتها تبكي كالطفلة الصغيرة لكنها خالفت جميع توقعاته بدخولها للحديقة متأنقة بقميص أبيض سادة و تنورة جلد سوداء ذو فتحة من الحانب تظهر ساقها النحيلة ونصف فخذها تضع مكياج جذاب يظهر مدى جمال زرقوتيها وإبتسامة ساحرة تزين وجهها
