chapter{24}

19.8K 855 117
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

فتحت رماديتيها الصافية على أشعة الشمس لتبتسم بخفة، نهضت بنشاط كبير إستحمت ثم إرتدت ملابسها

رفعت شعرها الطويل ذيل حصان أنيق، حملت حقيبتها السوداء ثم نزلت للأسفل لتجد هايلي برفقة ماثيو يتحدثون "صباح الخير رفاق"،قالتها بإبتسامة مشرقة تأخذ مكانها المعتاد وتبدأ بصب الاكل بصحنها"صباح الخير"،قالاها معا لتقول هايلي بنبرة سعيدة"سأسافر لسويسرا لل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رفعت شعرها الطويل ذيل حصان أنيق، حملت حقيبتها السوداء ثم نزلت للأسفل لتجد هايلي برفقة ماثيو يتحدثون
"صباح الخير رفاق"،قالتها بإبتسامة مشرقة تأخذ مكانها المعتاد وتبدأ بصب الاكل بصحنها
"صباح الخير"،قالاها معا لتقول هايلي بنبرة سعيدة
"سأسافر لسويسرا للتعرف على والدي وسيذهب معي ماثيو"،نظرت لها زويا وقالت
"حقا، متى ذلك "،ليرد ماثيو هذه المرة
"الآن سنذهب بطائرتي الخاصة "،إبتسمت زويا بسعادة لها لتشد على يدها
"سعيدة من أجلك ياصديقتي، وأخيرا سترين والدك "،إبتسمت لها هايلي تشد على يدها
"متوترة بعض الشيئ،كيف سأقابله بعد كل هذه السنوات، ظننت دائما بأنني بلا أحد وفجأة أكتشف بأن لدي أب وإبن عم بالمختصر أنا أمتلك عائلة"
إبتسم ماثيو بخفة ووضع يده على كتفها يحاوطها بعناق حميمي
"أنت تستحقين كل الخير حبيبتي"،دفنت هايلي وجهها بصدره تشعر بالأمان وبأنها لن تتعرض لأي أذى طالما هو بجانبها
"حسنا علي الذهاب للمستشفى، أتمنى لكما رحلة سعيدة وابلغي سلامي لعائلتك، إعتني بها"نهضت زويا من مكانها وعانقت هايلي تحدثها ثم عانقت ماثيو ووجهت له الجملة الأخيرة
"لكن ستبقين لوحدك"،قالتها هايلي بقلق ليقول ماثيو سريعا
"لقد أخبرت إدوارد بالأمر وغرفته تنتظرك في منزله"،رمقته زويا بغضب فهي تكره أن يفرض عليها شخص شيئا ما لتقول بإعتراض وعناد
"أنا بخير وحدي، لن أذهب لأي مكان "،ثم حملت حقيبتها وخرجت من المنزل
نظرت هايلي بقلق لماثيو ليطمئنها قائلا
"لاتقلقي حبيبتي فمهما كانت زويا عنيدة فإدوارد أعند منها".
.
.

ركنت سيارتها بمكانها المعتاد ثم إنطلقت للداخل تمشي بثقة وكبرياء أنثى كعادتها
دخلت لمكتبها ووضعت حقيبتها على الأريكة ثم إرتدت مئزرها الابيض الطبي وعلقت السماعة حول رقبتها وألصقت بطاقة تعريفها كجراحة بالجيب الأعلى من المئزر
نظرت لجدول مواعيدها الموضوع بعناية فوق سطح المكتب لتبتسم بخفة وتجلس تنظر له بإهتمام، لم يكن مزدحما فلديها عملية جراحية بعد ساعتين وبعض المرضى بالإسعاف عليها معاينتهم، قررت رؤية اليسيا والتحدث معها فقد أخبرتها الطبيبة النفسية بأنها وبصعوبة حكت لها ماحدث معها لكن لم تخبرها من فعل ذلك بها، لكن زويا ستعلم وتجعله يدفع الثمن
خرجت ووجهتها غرفة أليسيا، تفاجئت بوجود رجلان ضخام الجسد يقفان بجانب الباب
"من انتما؟ "،سألت باستغراب ونظرت لرقم الغرقة لتتأكد فربما أخطئت
قال أحد الرجال ولم ينظر لها حتى، يتحدث كالرجل الآلي
"نحن هنا لحماية الآنسة الصغيرة أمرا من والدها"،قدرت زويا محاولته لحماية صغيرته من الأذى حركة ذكية منه
ارته بطاقتها التي تظهر بانها جراحة وقالت بصوت جدي
"أنا زويا إندرسون طبيبة اليسيا"،فتح لها الباب لتشكره وتدخل
كانت والدتها هناك تحاول إطعامها لكنها تأكل القليل فقط وتعاند
"صباح الخير"،نظرا لها لتبتسم أليسيا بخفة في وجهها، كانت إبتسامة بالكاد تظهر وذابلة لتنظر لها والدتها بحزن كبير
"كيف حالك اليوم"،قالتها زويا وعيناها مثبتة على ملفها الموضوع فوق احد الطاولات خلف السرير
"بخير"،همستها بصوت هادئ، تنهدت زويا بعمق ثم جذبت كرسي وجلست بجوارها وقالت
"أنظري أليسيا الشرطة تريد أخذ إفادتك، لكن أولا لنتحدث نحن الإثنان قليلا ولاتتوتري او تنفعلي حسنا"،قالتها بلطف لتومأ لها الصغيرة بتردد
"لاداعي لتخبريني بالتفاصيل، فقط إسم احتاج لإسم من فعل بك ذلك "،نظرت اليسيا لوالدتها سريعا بنظرة خوف وتردد رأتهم زويا فورا وقد شكت بالأفكار التي تدور برأسها لذلك قالت موجهة كلامها للأم
"سيدتي هل ستصدقين كلام إبنتك مهما كان صادما بالنسبة لك"،بدون أي تردد قالت والدتها تمسك يد أليسيا وتطبع قبلة حانية عليها
"بالطبع سأصدقها فأنا أثق بإبنتي فليس لدي غيرها"،إبتسمت أليسيا في وجه امها وقد حسمت قرارها بالكلام
"إنه إنه ريكي "،،شهقت والدتها بقوة تنظر لابنتها بصدمة، أنزلت الصغيرة رأسها فورا تخجل من النظر لهم
"ريكي من؟ "،سألت زويا بإستفهام لتقول والدتها بتفاجئ
"إنه إنه إبن زوجي "،إنصدمت زويا من ذلك فلم تتوقعه ابدا، إحتمال واحد كان برأسها وهو أن زوج والدتها من إغتصبها لكنها كانت مخطئة
"كان بمثابة أخي الكبير الذي لم أحظى به، عندما عرفتنا والدتي كانت نطراته حنونة كنا نذهب للسينما معا نتنزه يأتي ويأخذني من المدرسة  ،كنت أثق به ثقة عمياء ولم اتصور أن وراء قناع الحنان يقبع وحش كاسر، بيومها كنت عائدة من المدرسة وقد إستغربت عدم مجيئه لأخذي، كي أختصر الطريق دخلت أحد الأزقة لاشعر بشخص يكمم فمي ويدفعني ناحية الحائط ،كان هو بنظرته الشريرة المخيفة إنقض عليي كالوحش، صرخت ضربته لكنه كان أقوى مني، لقد وثقت به كان الظهر الحامي لي، لكنه طعنني بظهري وكسر ثقتي بالناس أجمع، لن اسامحه لن اسامحه أبدا"،بالبداية كانت تتحدث بهدوء ثم نزلت دموعها بعدها بدات تصرخ بجنون وهستيرية
"اليسيا إهدئي"،قالتها زويا تعانقها لكنها لم تتوقف عن الصراخ القوي ليدخل أحد الرجال مسرعا ينظر بقلق لها أما والدتها كانت تنتحب بصمت على الحالة التي وصلت لها إبنتها المفعمة بالحيوية
"امسك بها جيدا"،صرخت في وجهه ليسرع ويمسكها لتزداد صرخاتها محاولة الفرار من أيديه وهي تتخيله ريكي
جهزت زويا إبرة مهدئ كي تحقنها بها، بدات مقاومتها تهدئ لتغمض عيناها وتذهب في سبات عميق
"يا إلهي صغيرتي المسكينة، ماذنبها لتتعذب هكذا"،قالتها أمها ببكاء تتلمس وجه صغيرتها
نظرت زويا بحزن أكبر للصغيرة، كانت كالملاك بجمالها الفاتن رغم صغرها ربما الجمال جعل ريكي يغتصبها فقد إشتهاها الحقير
"لنتحدث قليلا في الخارج"،قالها زويا لوالدتها
أومأت لها بوهن لتساعدها على المشي توجهتا للحديقة الخلفية للمستشفى وجلستا على أحد الكراسي
"لا أصدق بأن ريكي فعل ذلك بها، بحياتي لم أره ينظر لها بتلك الطريقة، كيف فرط بإبنتي الصغيرة كان دائما يقول بأنه سيحميها حتى من نفسه إذا كل شيئ كان كذب"
تذكرت زويا جملة أليسيا عندما إستيقظت بعد العملية
"هو أيضا وعدني بعدم أذيتي لكنه خلف بوعده"
أغمضت عيناها لوهلة ثم فتحتهم وقالت تمسك يد والدتها
"أنظري أليسيا بحاجتك في هذه اللحظة أكثر من أي وقت مضى فلا تتخلي عنها أو تكذبيها، الفتاة بحاجة لوالديها حسسوها بالأمان والحنان والحب والاهم الثقة التي تمنحونها إياها، هي الآن محطمة لكنها بفضلكم ستجمع شتات نفسها، كونوا سندا لها
ظهرا يحميها من المخاطر "،أومأت لها الأم وقالت بصوت قوي بعد أن مسحت دموعها
"سأجعله يندم لفعلته الحقيرة هذه، سأجعله يتعفن بالسجون وأن لايرى النور بعد أن أظلم حياة صغيرتي ،هل تعرفين محامي ناجح بعمله ليأخذ حق إبنتي "،أول شخص طرأ برأسها هي روز  لتقول
"هناك شخص في بالي، أحدثه ثم نرى"،إبتسمت والدتها بإمتنان
"شكرا لك، سأذهب لاليسيا الآن"،قالتها ثم نهضت مبتعدة لتزفر زويا بقوة
أخرجت هاتفها تتصل بروز، رنة رنتين ليأتيها صوتها الرقيق
"مرحبا زويا"
"هاي روز، إتصلت بك من أجل موضوع مهم أولا هل إستلمت أي قضية"،ضحكت روز بقوة ثم قالت
"أتمزحين معي فقط البارحة إفتتحت مكتب المحاماة  ولن تأتيني قضية بهذه السرعة"
"إذا إعتبريها أتت"،قالتها زويا بجدية لتصمت روز لبرهة ثم تقول
"عن أي قضية تتحدثين "
"القاك في منزلكم بالمساء ونتحدث براحة وتفاصيل أكثر "
"أوك تشوقت من الآن، أراكي بالمساء"
"باي"،ثم أغلقت الخط ونهضت هي الأخرى متجهة للداخل لتكمل عملها .
.
.
.

بأحد المطاعم كان ليو بجلس على أحد الطاولات برفقة خطيبته تارا التي تنظر لأحد المجلات بإهتمام بالغ
" ليو، أريد سؤالك  عن شيئ مهم"،قالتها تارا بعد أن اغلقت المجلة ووضعتها جانبا
رفع بندقيتيه ينظر لها بإهتمام لتقول بتردد
"هل أنت متأكد مما نفعله "،تصلب جسده للحظات ثم قال بصوته العميق
"مامناسبة سؤالك هاذا "،بلعت ريقها بتوتر ثم قالت
"لأنني رأيت نظرات تلك الفتاة أظن إسمها روز، عندما أخبرتها عن خطوبتنا شحب وجهها وكأن الروح فارقت جسدها، هل بينكما شيئ؟ "،سكت ليو لبرهة ثم قال بصدق
"روز تكون أخت صديقي ومنذ مدة طويلة إعترفت لي بحبها لكنني تصرفت ببرود معها، ومن فترة قصيرة أخبرتها أنني أحبها في لحظة غضب لكن بعد أن فكرت مع نفسي، مشاعري إتجاه روز ليست بذلك العمق أقصد ربما في لحظة إنجذبت لها لجمالها لكن الذي متأكد منه أنني لست واقع في حبها"
نظرت له السمراء بصدمة من كلامه وقالت
"دعني أستوعب ماقلته لتوك، إعترفت للفتاة بأنك تحبها ثم تخبرها بأنك ستتزوج من أخرى والآن تخبرني بأن حبك لها كان مجرد إنجذاب لا غير، إذا لم تكن متأكد لما تعترف للفتاة وتجعلها تبني آمالا عليك وتتعلق بك أكثر ليو، متى تحولت لرجل قاسي مجرد من المشاعر لهذه الدرجة صرت لا أعرفك"قالتها بغير تصديق وإستنكار من كلامه
نظر لها ببرود وقال
"لاتبالغي، أنا لم أوعدها بأي شيئ وليس عليها بناء آمالا علي شخص تجاهل إعترافها ببرودة دم، أراها حركة غبية منها "
"تبا لك ليو، أتعلم ماذا أنت واقع بحب روز حتى النخاع لكنك لاتريد الإعتراف لنفسك بذلك، شخص مثلك بارد وقاسي يجد الحب غير مناسب له وصدقني ستأتي لحظة تندم عليها أشد الندم لمعاملتك القاسية لها، والآن دعنا ننهي مابيننا من أكاذيب فخطبتنا مزيفة مثلما طلبت مني إتقان دور الحبيبة والخطيبة معا، آه يارجل أنت تقتل نفسك بنفسك، أنا ذاهبة ولا تريني وجهك الوسيم إلا إذا أصلحت الأمور معها"،قالتها بغضب ثم نزعت الخاتم ووضعته أمامه وذهبت تاركة إياه يتخبط في كلامها التي رمته في وجهه
"هل أنا حقا أحب روز"،قالها لنفسه بحيرة.
.
.
.
.

في المساء خرجت زويا من المستشفى لتتفاجئ من وجود إدوارد بإنتظارها، يقف أمام سيارة رياضية بيضاء بحلته الأنيقة
"مساء الخير خطيبتي الجميلة "،قالها مبتسما بجانبية لتعانقه بقوة وتقول
"مساء الخير لخطيبي الوسيم، مفاجأة سارة"
فصلوا العناق ليقول بنبرة خبيثة
"أتيت لأخذك لمنزلي حيث ستقضين معي أسبوع كامل لحين عودة هايلي من سويسرا"لتلعن تحت أنفاسها تتوعد لماثيو بعقاب قاسي

Stoooooooooooop
رأيكم بالشابتر؟
هايلي رح تسافر لسويسرا لتتعرف على عيلتها 😍😍
طلع الحقير إبن زوج والدتها يلي إغتصبها AH_HS_ZM أنتي أجبتي صح مبارك لك
ياترى روز رح تستلم قضية أليسيا؟
طلعت الخطوبة مزيفة  😱😱؟
رأيكم بموقف تارا؟
زويا رح تقبل إنها ضل في بيت إدوارد؟

See you soon 😍😘😘

العشق الخالصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن