chapter{16}

24.6K 972 122
                                    


إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

فتحت عيناها الرمادية على منظر غرفتها الخلاب مجددا لتنهض بتثاقل متجهة للحمام
إسترخت بالبانيو لمدة ليست بالقصيرة شاردة بأفكارها أو ربما بماضيها المؤلم الذي لايتركها وشأنها
مهما فعلت تلك الذكريات مرتسخة بعقلها ترفض المسح
خرجت بعد مدة تلف المنشفة حولها
فتحت الخزانة وبدأت البحث عن ملابس لتتذكر جملته التي قالها البارحة
"لاتظهري سيقانك ولا جزء من صدرك، لاتظهري ماهو ملكي للعلن زويا "
إبتسمت بخفة ثم أخرجت فستان برتقالي اللون بأكمام رقيقة قصير يظهر ساقيها الطويلتان لتضحك بمشاكسة
"سوري إدوارد لكنني لن اتغير من أجلك عزيزي "،إرتدت الفستان ثم رفعت شعرها ذيل حصان
وضعت ماسكرا مع أحمر شفاه ثم رشت من عطرها لتصبح جاهزة
نظرت لنفسها بالمرآة بإبتسامة راضية لطلتها

خرجت من الغرفة وصعدت المصعد لتتفاجئ من وجود روز، إبتسمت لها وعانقتها بخفة"أبن كنت يافتاة بالأيام السابقة "،سالتها بإستغراب لتتذكر روز بأنها لم تراهم لأربعة ايام مضت وتقول "لاشيئ كنت أخرج بالليل، بالمناسبة تبدين رائعة "،نظرت زويا لنفسها بالمرآة الم...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت من الغرفة وصعدت المصعد لتتفاجئ من وجود روز، إبتسمت لها وعانقتها بخفة
"أبن كنت يافتاة بالأيام السابقة "،سالتها بإستغراب لتتذكر روز بأنها لم تراهم لأربعة ايام مضت وتقول
"لاشيئ كنت أخرج بالليل، بالمناسبة تبدين رائعة "،نظرت زويا لنفسها بالمرآة الموجودة بالمصعد لتبتسم بتوسع وتظهر غمازاتها
"شكرا حبيبتي وانت أيضا"،كانت روز ترتدي شورت جينز قصير يصل لنصف فخذها مع تيشرت أسود بنصف كم قصير هو الآخر يظهر بطنها ،أما شعرها كان مرفوع كعكة عالية وتضع نظراتها الشمسية فوق رأسها
توجهوا ناحية مطعم الفندق وبدؤوا بتناول إفطارهما لتسالها روز
"أين هايلي "،نظرت لها زويا كانها اغبى مخلوق في العالم
"مابك عزيزتي هل فقدت ذاكرتك، فاليوم عرض الأزياء"
ضربت روز رأسها بقوة تلعن نفسها لانها نست اليوم، فهي جاءت من واشنطن لتراه، لكن مشاكلها مع ليو أنستها العالم بأجمعه
"متعبة قليلا"،لاحظت زويا السواد تحت عينان روز وشحوبها رغم انها تخفيها بمستحضرات التجميل لكنها رأت حزن عميق يلمع بزرقوتيها الصافية
أمسكت يدها الموضوعة فوق الطاولة
"هل انت بخير روزي "،نبرة اللطف والقلق جعلتها تبتسم بخفة وتشد على يدها
"بخير او احاول أن أكون، لاتشغلي بالك ربما أخبرك بيوم"
اومات لها بتفهم ثم تذكرت موضوعها مع إدوارد لتقول بينما تأخذ رشفة من عصير البرتقال خاصتها
"روز أريد أخبرك بموضوع مهم، بما انك صديقتي "
نظرت لها بإهتمام لتكمل كلامها
"في الحقيقة أنا حبيبة أخوكي "،إكتفت روز بنظرة الغباء على وجهها وترمش كل دقيقة
"ماذا قلتي "،قالتها ببلاهة لتكتم زويا ضحكتها
قربت وجهها منها اكثر وهمست كانها تحدث طفلة صغيرة
"أنا اواعد اخوكي إدوارد بلايك، هل فهمت"
رمشت بتتابع ثم قالت بعدم تصديق
"تمزحين أليس كذلك؟ "،نفت براسها وقالت
"لا، أنا في غاية الجدية نحن بعلاقة منذ اربعة أيام "
"لا أصدق ما أسمعه الآن، تقولين ان أخي البارد ذو القلب القاسي الذي يكره الحب ويقول عنه مجرد سخافة يواعد فتاة الآن، قنبلة الموسم "،ضحكت بالأخير بعدم تصديق
"صدقي عزيزتي صدقي فقد أتت الفتاة التي غيرت أفكاره ناحية الحب ولاكمل فهو قد إعترف بحبه لي وبأنني إمرأته"
فتحت روز عيناها بتوسع وقالت
"يا إلهي انت بورطة صديقتي، فأخي رجل متملك ومهووس حد النخاع يتدخل بكل شيئ وإن رأى الفستان هاذا سيقطعه فوقك"
أطلقت زويا ضحكة سخرية وقالت بنبرة ثابتة قوية
"أنظري عزيزتي أنا أمرأة حرة، ملك نفسي فقط صحيح أنني اعشق اخوكي لكنني لن أسمح له بالتدخل في حياتي بهذه الطريقة، طريقة لبسي مع من اتحدث لاتخرجي، كلهم مصطلحات لاتنفع معي لأنني شخص عنيد "
أكملت كلامها لتسمع صوت رجولي عميق من خلفها
"أحقا ما تقولينه حبيبتي "،إستدارت زويا تنظر له بجرأة وأومات ثم نهضت ليظهر فستانها
اغمض عيناه و قبض على فكه بغضب شديد وهي تناظره بإستمتاع، إقتربت منه لتلاحظ رجلين يرتديان الأسود خلفه بمسافة قصيرة وقد كانوا حراسه
وقفت أمامه تماما لينظر لها بغضب يشتعل بعينيه الزرقاء القاتمة
"صباح الخير حبيبي"،قالتها ببراءة ليلعن تحت أنفاسه ويأخذها لحضنه يعانقها بقوة ويدفن وجهه بعنقها يشتم رائحتها التي تهدئ نوبات غضبه
"تبا لك زويا أنت تختبرين صبري أليس كذلك"،همس بأذنها يلف يداه حول خصرها النحيل بتملك يقربها له اكثر غير عابئ لنظرات الجميع له
خصوصا المنصدمة منهم روز وحراسه الذين لم يروا هاذا الجانب منه مطلقا
إبتعدت عنه لكنه لم يطلق سراح خصرها وطبع قبلة عميقة على جبينها لتبتسم بخفة
إن قلت لكم أنه لم يقبلها في شفتيها بعد هل تصدقون، فهو حاول مرة لكن إرتجاف جسدها بطريقة غير طبيعية جعله يتراجع
أما زويا فهي تريد أن تقلبه برمانسية بحب بعاطفة، لكنها تتذكر تلك الليلة ويصيبها خوف ورعب شديدين
"شقية "،قالها بإبتسامة وقرص وجنتيها بقوة لتصفع يده وتفركهم بألم
وضع يده على كتفها يقربها منه ويمشون ناحية الطاولة
"صباح الخير صغيرتي روزي"،قالها بحنان وقبل جبينها كعادته لتبتسم زويا لمنظر الإخوة أمامها
"صباح الخير أخي، إذا وقعت بالحب أخيرا"،قالتها بمشاكسة تغمز في الأخير ليقلب عيناه ثم يجلس بجانب زويا التي بدات بإكمال طعامها لكن هاتفها الذي رن قطعها من ذلك
"آلو "،قالتها بصوتها الانثوي لكنها لم تتلقى الرد، مجرد صوت تنفس شخص
"هلووو من معي "،قالتها عاقدة حاجبيها لكن صمت مجددا
"استتحدثون أم تبقون صامتون"،قالتها بنفاذ صبر ليخطف إدوارد الهاتف منها وينظر للهاتف فقد كان رقم  أجنبي ليس من فرنسا
"آلو من معي ياحقير "،قالها بغضب لتنظر له زويا بملل ثم تكمل إفطارها بدون أي إهتمام
"اللعين اغلق حالما سمع صوتي، من يكون اللعين "،همس بغضب تحت انفاسه ثم ارجع لها الهاتف .
.
.

العشق الخالصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن