chapter{27}

19.3K 858 63
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

سياتل - واشنطن
Zoya. Pov
أشعر بالدفئ محاوطني من كل الجهات، يدان قويتلن تلتفان حول خصري بتملك شديد
ببطئ شديد فتحت عيناي لتهاجمني أشعة الشمس نظرت لتلك اليدان لأتلمسها برقة مبتسمة بخفة، نظرت لمحيطي وللغرفة الجميلة الواسعة التي أنا حاليا بها وقد كانت غريبة عني
بدات ذكريات الامس بالتدفق لرأسي بتسلسل لتتوسع عيناي حالما تذكرت الرجل لانتفض بمكاني سريعا
قفز جسد إدوارد الذي كان نائم بجانبي يحتضنني بين ذراعاه القوية ويقول بصوت قلق
"مالأمر صغيرتي "،رفعت نظري ناحيته وقلت كلمة واحدة
"الرجل"،إختفت ملامح القلق لتحل مكانها الغضب والحقد
"بخير إصابته لم تكن خطيرة، لم يمت "،زفرت نفس طويل لم أظنني حبسته بداخلي
الحمد لله لم يمت، رغم انه كان على وشك تفجير دماغي بمسدسه لكنني لا أريد أن أكون قاتلة
"آسفة لتخريب نومك "،قلتها بينما اتحسس وجنتاه بيداي، لانت ملامحه ليبتسم بخفة ويطبع قبلة على يدي الممسكة بوجنته، شهقت بتفاجئ عندما حملني من خصري ووضعني فوق رجليه كالطفلة الصغيرة
أغمضت عيناي من إحساس انفه الحاد الذي يحركه بلطف بأنحاء وجهي
"لا تعلمين كم أحبك يا غاليتي، أنت وروز أغلى ما أملك بهذه الحياة، أنت تكملينني بدونك أضيع بهذه الحياة، لم أعلم بأنني واقع لك لهذه الدرجة إلا الأمس شعرت بالم فظيع بقلبي أحسست بانك في خطر وسماع صوت الرصاصة شل حركتي ظننت أنني فقدتك لكن عندما رايتك سالمة امامي رجعت الروح لجسدي، انت نقطة ضعفي وقوتي بنفس الوقت زويا "،لم أشعر بتلك الدموع التي تنزل من عيناي إلا عندما مسحها بشفتيه برقة بالغة
لم أظن بأنه يحبني بكل هاذا العمق والقوة، أشكر الرب لبعته هاذا الرجل لحياتي
بدون تردد أو توتر او خوف رفعت وجهه ناحيتي وقبلته بعاطفة جياشة، كأنني بتلك القبلة أعبر له عن مشاعري التي لم انجح بصياغتها في كلمات، بدا متفاجئاً من حركتي الغير متوقعة وانا التي كنت اتجنب هاذا النوع من القبلات
لكنه بادلني سريعا بشغف أكبر، يمسك بوجهي بين يداه ويجذبه ناحيته أكثر ملتهما شفتاي
يأخذ شفتي العليا ويمتصها بقوة لافعل المثل مع سفليته، اداعب خصلات شعره الناعمة واجذبها بقوة تارة
فصل القبلة لالهث بقوة طالبة بعض الهواء نزل بقبلاته لفكي ثم رقبتي يعضها بقوة مخلفا ورائه الكثير من عضات الحب
"ملكي لي وحدي "،قالها بلهجة تملكية أرضتني بطريقة عجيبة، رغم أنني شخص يكره التملك والتشدد بحياته لكنني اصبح كالطفلة الصغيرة امام كتلة الرجولة الذي اتربع على رجليه
نظرت له بإبتسامة خفيفة أطرح جبيني على خاصته ليلف يداه حول خصري يقربني له أكثر
"وأنت ايضا ملكي وحدي، أنت العقرب خاصتي "،قلتها بتملك انا الأخرى ليضحك بخفة ويقبل وجنتي بعمق
"انا سأستحم بالغرفة المجاورة وأنت خذي وقتك هنا"،اومات له ليضعني على السرير
تابعته يدخل لغرفة ملابسه وياخذ بذلته ثم يخرج بعد ان طبع قبلة أخيرة على جبيني
تنهدت بعمق مبتسمة للسعادة التي أشعر بها الآن، حياتي لم تكن هكذا  قبلا كانت مملة بصراحة، من المنزل للعمل وهكذا لاشيئ مميز
لكن منذ دخول إدوارد بها تغيرت جذريا وانا سعيدة من هاذا التغير
نهضت مسرعة وأخذت حمام طويل ارخي جسدي بالحوض لمدة نصف ساعة كاملة
كانت ملابسي معلقة بغرفة ملابسه بعناية وترتيب
قررت إرتداء شيئ محتشم ليس بالقصير من أجله، إستثناء ليوم واحد، ضحكت على سخافة افكاري
رغم أن ملابسي ليست مثل العاهرات لكنها قصيرة بعض الشيئ
كانت ملابسي عبارة عن بنطال غامق اللون كلاسيكي بعض الشيء مع تيشرت ابيض بنص كم وحذاء كعب عالي مع محفظة صغيرة تمسك باليد، لا افخاد وسيقان تظهر ولا شق من الصدر ًتعتبر سابقة لي، عليه ان يشكر الرب لانني تخليت عن ستايلي من اجله، لكن مثلما قلت ليوم واحد فقط

العشق الخالصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن