chapter{3}

34.3K 1.3K 189
                                    

إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
START

في أحد الاحياء الراقية المليئة بالفيلات الفخمة، عند أحد القصور المليئة بالحراس من كل جهة كأنه منزل لرئيس الدولة
وذلك القصر لم يكن إلا للعقرب
الحراس بردائهم الأسود والأسلحة بين يديهم، كانوا ضخام مخيفين بنظراتهم الشمسية السوداء
بالداخل في الطابق الثاني وبأحد الغرف الكبيرة ،كانت غرفة راقية ذات ذوق رجولي أنيق، باللون الأسود والأبيض
فتح باب الحمام ليخرج منه ذلك المثير عاري الصدر يلف منشفة على نصفه السفلي
شعره الأسود المبتل ينزل ماء على صدره الصلب ليعطي له مظهر مثير أكثر
توجه لغرفة ملابسه لينتقي بذلته السوداء ويرتديها بعد أن قام بتنشيف شعره جيدا بالمنشفة الصغيرة ، ساعته السوداء باهضة الثمن
رش من عطره الرجولي وأخذ نظراته السوداء لينزل للأسفل وقد كان جميع الخدم مصطفين بصف طويل ينزلون رأسهم للأسفل بخوف شديد تجاهلهم ودخل لغرفة الطعام ليجد ليو يجلس على المائدة والفطور موضوع عليها لكنه لم يلمسه بعد، فهم متعودين أن يتناولوه مع بعض
{ليو وإدوارد أصدقاء طفولة، أهلهم كانوا أصدقاء وشركاء عمل لكن في يوم قتلوا أهلهم وهم مازالوا في العاشرة من عمرهم، تكفل براعيتهم هم الإثنان عم إدوارد الذي كان شخص طيب وقوي الشخصية لكن عند بلوغهم الثامنة عشر أعطاه حقه في كل الأموال، وبدأ إدوارد يدير شركات والده بجانب زعامته على منظمة المافيا التابعة له مع ليو}

"صباح الخير "،قالها إدوارد بصوته البارد ليومأ له ليو برأسه ثم يبدؤوا بالأكل
وبعد وقت قصير ينطق
"سمعت بأن رودريغو قد بدأ بالقيام بالمشاكل "،نظر له بزرقوتيه الغامقة بإهتمام يأخذ رشفة من قهوته السادة
"حقا، ماذا فعل تعيس الحظ هذه المرة "،إبتسم ليو بخفة وقال
"سمعت بأنه منذ فترة قصيرة حاول التعاقد مع شركة عالمية إستغلالا لإسمها من أجل بضاعته لكنه قابل الرفض من صاحبها، والآن هو ينتقم "
أطلق إدوارد ضحكة إستهزاء وقال
"أهنئ صاحب الشركة على الرفض، لكن كيف إنتقم هل قتله "،نفى برأسه
"لا، يلعب على وتره الحساس ، يستغل نقطة ضعفه "
لمعت عينان إدوارد ببريق غامض قائلا بهمس
"أحبائه، الحقير "،لايعلم لما آلمه قلبه لسماع كلام ليو الأخير
يشعر بوخز في قلبه مثل ليلة فقدانه لأهله، كأنه سيفقد شخص عزيز عليه، لكن ليو بجانبه وعائلة عمه بخير إذن فمن وهي بأمان
حاول تجاهل ذلك الشعور ثم خرج مع ليو متجهين للشركة كي يهتم بأعماله القانونية
رغم أنه زعيم مافيا، لكن ترك عمل شركات والده شريفة ولم يوسخها بالأخرى .
.
.
.

في وسط المدينة حيث يوجد
{Hope hospital}
أمام غرفة العناية المشددة حيث كانت هايلي منهارة بالبكاء ماثيو الذي جلس على ركبته يبكي بصمت ًيشعر بقلبه يؤلمه  بقوة كأنه يتمزق لفقدانه لأعز شخص بحياته
"لا لايمكن، لن أسمح بذلك "،همست بها هايلي بصوت مبحوح لتنهض بتثاقل وتدخل للغرفة سريعا
حاولت الممرضة منعها لكنها دفعتها بقوة ونظرت للطبيب بأعين غاضبة
"الآن وحالا ستكرر المحاولة حتى ترجعها لي، قم بإنعاش قلبها بالجهاز أو إستخدم يداك أو أي شيئ المهم أن تعود "
نظر لها مترددا ثم أعلم الممرضة أن تشغله مرة أخرى، إقتربت هايلي منها وأمسكت يدها بقوة وهمست عند أذنها
"هيا زويا أعلم بأنك قوية ولن تتركيني، أنظري ماثيو هنا لقد عاد ًلقد إلتمّ شملنا مجددا لا تتخلي عنا، بدونك نحن لاشيئ، بدونك سنبقى ناقصين "
"1 2 3 إبتعدوا "ًقالها الطبيب لتترك هايلي يدها
إهتز جسدها بقوة إثر الصدمات الكهربائية

العشق الخالصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن