chapter{36}

16.6K 763 66
                                    

أهلا حبايب قلبي الحلوين كيف حالكم إن شاء الله مناح، بعرف إني عم إتأخر بس إعذروني
وبحب أشكر هاي المبدعة على الغلاف الجديد، شكرا كتيير حبيبتي Mai_Magic
إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start


كانت زويا تقف أمام المرآة الطويلة بغرفتها مع زوجها إدوارد تضع آخر اللمسات على طلتها بذهن شارد

كانت زويا تقف أمام المرآة الطويلة بغرفتها مع زوجها إدوارد تضع آخر اللمسات على طلتها بذهن شارد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أرجعت شعرها للخلف تتلمس رقبتها للعقد تحديدا تحادث نفسها
"مالذي علي فعله الآن، هل أوافق على بقاءه بحياتي ام اتخلى"
كان إدوارد قد سافر لفرنسا من أجل عمل طارئ ولو لم تكن مشغولة بعملها لكانت قد ذهبت معه  ،حملت حقيبتها الصغيرة ونزلت للأسفل لتجد روز وليو يجلسون معا بنفس الطاولة لتشعر بالدهشة
"صباح الخير"،قالتها بإبتسامة صغيرة لترد عليها روز تحية الصباح أما ليو إكتفى بإيماءة بسيطة برأسه
جلست في مكانها وبدات بوضع الطعام بصحنها ومضغه ببطئ تنظر لهما بتوجس
بحق الله مالذي يحدث معها، يجلسان مع بعض بكل هدوء
صوت هاتفها قطع نظراتها الفضولية ناحيتهم، كانت المتصلة هايلي وقد كان صوتها سعيد جدا
"زويا لقد حددنا موعد الزفاف"،إبتسمت بسعادة لصديقتها وقالت
"سعيدة من أجلك عزيزتي، إذن سنبدأ بالتحضيرات"،رفعت روز عيناها لزويا تنظر لها يإستفهام لتشير لها بيدها أن تنتظر
"فستان الزفاف قد أصبح جاهز علينا التسوق باسرع وقت من اجل ملابسكم أيضا ستكونان إشبيناتي، يتبقى إختيار كرت الدعوة والمكان حيث سيقام الزفاف سيتكفل ماثيو به أما الدعوات ستاتيني بعض  العينات نلتقي مساءا في المنزل لتساعدوني بالإختيار "،كانت نبرة السعادة والحماس تغلف صوتها وقد سعدت زويا بذلك لأنها وأخيرا ستتحقق أحلام هايلي بزواجها من حب حياتها
"حسنا عزيزتي، إعتني بنفسك"
اغلقت الخط لتقول لروز بسعادة
"المخبولان حددا موعد الزفاف سيكون بعد أسبوع"،ضحكت روز بسعادة ليشرد بها ليو قليلا
"إذن الزفاف قادم علينا بتحضير كل شيئ، الفساتين مكان الزفاف الدعوات مكان شهر العسل والكثير من الامور"،نظرا لها كل من زويا وليو بسخرية وقالا معا
"من يراكي يقول بأنك العروس لا هايلي " ،نظرت لهما بغضب لتضحك زويا بخفة
رن هاتفها مجددا لكن هذه المرة كان إدوارد لتستاذن منهما وتبتعد كي تتحدث براحة أكثر
"وتيني"،قالها بصوته الرجولي العميق وكم إشتاقت له ولم يغب سوى يومان
"حبيبي إشتقت لك جدا جدا"،قالتها بطفولية ليقلدها
"وأنا حبيبتي إفتقدتك جدا جدا"،ضحكت بخفة ليقول بصوت مشتاق وعاشق
"لو لم يكن العمل طارئ لكنت بعت ليو لكنني المعني بالأمر آسف لإبتعادي عنكي ياعمري"
"لاعليك ياحياتي، العمل يظل عمل أتفهم ذلك، بالمناسبة كيف عملك كم بقي على حضورك"،سالته بإهتمام تعض شفتيها ليقول بتحذير
"لا تعضي شفتيك وتيني"،تركت شفتيها تنظر للامام بأعين متوسعة من الصدمة لتقول ببلاهة
"كيف عرفت ذلك"،ضحك بخفة وقال
"لانني أعلم كل حركات إمرأتي الجميلة"،إبتسمت بعشق وقال
"حبيبي هناك موضوع هام عليك معرفته، لا أحب ان أخبئ عليك أي شيئ"،قالتها متنهدة بتعب ليشعر بالقلق ليقول بخوف
"مالأمر زويا هل انت و روز بخير"،اغمضت عيناها لوهلة وقالت
"الامر متعلق بي لكنني لا استطيع إخبارك بالهاتف، عندما ترجع سأخبرك"
"إذن لما جلبتي الموضوع تعلمين بأنني سافكر به ولن أخرجه من رأسي ابدا"
"سووري حبي لكنني شعرت بالإختناق لتخبئة شيئ عنك"،زفر بقوة وقال بإستسلام
"سأحاول العودة مبكرا ونتحدث مطولا، لاتتعبي نفسك ياحياتي"
"حسنا حبيبي "
"باي وابلغي سلامي للبقية"
"سافعل أحبك"،اغلفت الخط تتنهد بإرتياح سرعان ما إختفى عند وصول تلك الرسالة لها
"بإنتظارك في المطعم الذي إلتقينا به سابقا
مع حبي رون"
"اللعنة عليك وعلى حبك"،هسمتها تحت انفاسها بغضب
.
.
.
.
.في شقة تارا كانت ماتزال مستلقية بسريرها تنظر للسقف بأعين حمراء منتفخة من البكاء
"اللعنة عليك فابيان كاسترو"،قالتها بصوت مبحوح تسمح لدموعها بالنزول
لقد عشقته أدمنته بفترة قصيرة ورغم كل مافعله لم تستطع كرهه لماذا تغلغل بقلبها بكل هاذا العمق
تتذكر لحظاتهما معا ،ضحكته ابتسامته عيناه الجميلة مزحاته السخيفة عناقه الدافئ كل شيء به جعلها تدمنه أكثر و اكثر
"يكفي يكفي أخرج من رأسي"ًصرخت بقوة تضرب رأسها وقلبها كالمجنونة
رن هاتفها لتتجاهله فلا رغبة لها بالتحدث مع أي شخص الآن
لكن المتصل كان مزعج بشكل آلم رأسها لتحمل هاتفها بغضب وترد دون النظر لهوية المتصل
"ماللعنة الملعنة معك يالعين بهاذا الصباح  اللعين عليك اللعنة"،صرخت بكامل قوتها لتسمع صوت ضحكات رجولية جعلتها تقطب حاجبيها ثم تنظر للهاتف لتجده ليو لتتأفف بإنزعاج وقالت بفظاظة
"لماذا تتصل"،هدأت ضحكاته ليقول
"اتدركين كم لعنتي في الجملة، مالذي حدث لك يافتاة منذ عودتك من لوس انجلوس تغيرتي كثيرا"،سكتت قليلا لا تعرف ماذا ترد فهي لم تخبره بالذي حدث معها لأنها تعرف إبن خالتها جيدا فمصير فابيان سيكون رصاصة بين عيناه
"لاشيئ"،قالتها ببساطة ليتنهد بعمق ويقول بلهجة غير قابلة للإعتراض
"سآتي وأجدك جاهزة للخروج"،ثم أغلق في وجهها لتلعنه آلاف المرات
نهضت بتثاقل تجر رجليها متوجهة للحمام، نظرت للمرآة بصدمة من المرأة التي امامها
وجه شاحب شعر منكوش وعينان منتفحة وجفناها حمراء من البكاء وعينان ذابلة بعد ماكانت مشعة وحيوية
"من أنت يالعينة"،قالتها بغضب لإنعكاسها في المرآة
"حالتك مثيرة للشفقة من اجل رجل ،رجل سافل لايستحق دمعة من عيناك رجل يستمع بوقته الآن رجل يضحك على غبائك من وراء ظهرك رجل إستغفلك وجعلك دمية بين يديه، اللعنة عليكم يامعشر الرجال"،تتحدث بغل وعيناها مثبتة على إنعاكسها تعاتب نفسها على غبائها وانها وثقت برجل لايستحق ثقتها أصلا
غطست في الحوض لنصف ساعة تشعر بإرتخاء عظامها المشدودة
بعد نصف ساعة نهضت من الحوض وغسلت شعرها جيدا ثم لفت المنشفة حولها وخرجت متجهة لغرفة ملابسها، إختارت اول ماوقعت عيناها عليه، لملمت شعرها لكعكة منخفضة ثم وضعت مكياج خفيف لكن احمر الشفاه كان صارخ

العشق الخالصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن