الحلقه الاولي

54.8K 670 6
                                    


الحلقة 1


فى احد ضواحى محافظة الاسكندرية وخاصة فى منطقة من الاحياء الشعبية العتيقة حيث المنازل القديمة والمتقاربة بصورة كبيرة من بعضها حيث يسمع كل شخص ما يدور فى شقة جاره
وفى ذلك الحى ذلك الرجل الذى ينادى على بضاعته وتلك السيدة التى تفاصل فيما تشتريه وذلك الطفل الذى يشد جلباب امه حتى تشترى له الحلوى وتلك الفتاة التى تمشى تتبختر اما مقهى حتى تجذب نظر من يجلس عليها
وذلك الرجل الذى يصلح السيارات وووووو........الخ

وبخاصة فى وقت الظهيرة دق جرس منزل من تلك المنازل فقامت سيدة فى اواخر الخمسين من عمرها يظهر عليها التعب الشديد والارهاق منحينة الظهر لتفتح الباب فاذا بفتاة فى التاسعة عشر من عمرها ذو ملامح جذابة وشعر اسود يصل لمنتصف ظهرها وقوام رشيق ومتناسق وعينان عسليتان تجذبان كل من نظر اليهما وبشرة بيضاء ناعمة ....
فقد كانت جميلة بحق فكانت عائدة من كليتها اللى التحقت بها بعد جهد ومثابرة وتوفيق من الله ....... فقد التحقت بكلية الصيدلة .......كم كانت تحلم بان تحقق امل امها بها بالتحاقها هذه الكلية وتشرفها بارتائها ذلك البالطو الابيض

الام: اتاخرتى كدا ليه يا سارة ....

سارة : معلش يا ماما السكشن كان طويل شوية واتاخرت غصب عنى والله

الام : ربنا معاكى يا حبيبتى ... يلا ادخلى غيرى هدومك عشان نتغدى سوا

سارة : ايه دا يا ماما انتى لسه متغدتيش ولا ايه

الام : اتغدى واسيبك تاكلى لوحدك ولا ايه ؟

سارة : ايوة يا ماما لازم تتغدى عشان تاخدى الدوا بتاعك فى ميعاده

الام: ولما انا اتغدى كل يوم لوحدى عشان انتى بتتاخرى فى الكلية وانتى كل يوم تتغدى لوحدك ....... مين يفتح نفسى ومين يفتحلك نفسك بس

سارة وقد قبلت جبين امها فى حنان : حاضر يا حبيبتى انا هقوم اغير هدومى واجى اساعدك فى الغدا

ودخلت سارة غرفتها ودخلت الام المطبخ لتحضير الغداء لها ولا بنتها وهم تتمتم ببعض الدعوات لابنتها
*****************************
على الجانب الاخر انظروا هناك الى تلك الفيلا الضخمة الرائعة الجمال
يحيط بها سور عالى اسود من الحديد ويوجد بها حديقة كبيرة واسعة بها الكثير من اللون الاخضر والاشجارالعالية
يوجد على باب الفيلا رجل كبير فى الستين من عمره يرتدى الجلباب الابيض وعمامة بيضاء يتكأ على عصا ويبدو انه قد غالبه النوم فنام على عصاه
وفجاة قام مذعورا على صوت سيارة فهرع اليها وفتح البوابة الحديدة ملوحا بيده

:حمد لله ع السلامة يا عمرو بيه

عمرو: الله يسلمك يا عم نوح ....... اتاخرت ليه يا عم نوح كل دا

مملكتي الخاصهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن