الحلقة 29
ما اجمله من شعور حينما تكون سببا فى ان يجتمع اثنان بعد عذاب
وطول انتظار
تشعر تلك اللحظة وكأنك انت من اجتمعت بمن تحب
فيالله جمع كل عبادك فى محبتك وحدك
شعرت سارة بالفرح العارم لفرح منى وحسن معااا
جلس الجميع فى منزل منى يتناولوا العشاء معا فى جو من المرح والدفئ العائلى الذى عشقه عمرو
وبعد انتهاء الوجبة وجد عمرو دخول الليل وان عليه الرجوع ثانية الى القاهرة
قام ليودع الجميع الذين تاثروا به واحبوه كابن لهم
وقف قبالة سارة التى قالت : سلملى على عمو كتير اوى وخلى بالك من الطريق
رسم عمرو على وجهه علامات الاندهاش لانه يتذكر كلام والده عن الا يعود الا بصحبة سارة
فقال : ايه دا انتى مش جاية معايا ولا ايه ؟
تفاجأت سارة من كلامه قائلة : لا انا قلت لعمو انى هقعد هنا كام يوم هو مقالكش ولا ايه ؟
عمرو : لا مقالش حاجة عن كدا خالص
سارة : بس انا اتفقت معاه على كدا
عمرو وقد نظر الى الارض قليلا ثم قال : يعنى انا هروح لوحدى على كدا ؟
سارة : عادى ايه اللى هيحصل ؟
عمرو : بصراحة اانا من النوع اللى بنام فى الطريق خصوصا لو سفر بالليل كدا
ولازم حد يكون معايا عشان منامش
ولو اعرف انك مش هتروحى معايا كنت سافرت من بدرى
اخفض رأسه ثم قال : خلاص مش مهم بقى
اشوف وشكوا على خير يا جماعة
كانت منى تقف وتنظر الى عمرو الذى بمجرد ان قال تلك الكلمات غمزت لسارة بسرعة وهمست بجانب اذنها : روحى معاه يا سارة
نظرت اليها سارة فى استنكار فأكملت منى بضحكة خفيفة : يعنى هو عاوزك تروحى معاه وبيقول حجة حلوة اهى صدقى وروحى بقى
وباذن الله نحضر خطوبتكوا قريب
نظرت سارة بغضب نحو منى قائلة : انتى بتقولى ايه ؟
فى تلك اللحظة نظر عمرو نحو سارة نظرة اخيرة كى يمضى
فعلت منى بصوتها واحتضنت سارة قائلة : هتوحشينى اوى يا سارة
اوعى تغيبى عننا تانى يعنى كل فترة تعالى زورينا بقى
ثم نظرت الى عمرو قائلة : ابقى هاتها وتعالى يا باشمهندس
عمرو بنظرة فرح الى منى : اكيد طبعا باذن الله
وهنا خرج عمرو من باب المنزل لتدفع منى سارة نحو الامام قائلة : يلا متضيعيش الفرصة من اديكى
ومضت سارة وهى لا تعلم ماحدث او ما يحدث ولكنها انصرفت بصحبة عمرو***********************
بعد قضاء يوم مميز لنور مع ابيها
تذكرت انه بعد اسبوع واحد من الان ستحتفل بعيد ميلادهاا التاسع عشر
تذكر اباها هو الاخر ذلك الموعد قبلها فى جبينها متمنيا لها حياة سعيدة ودائمة
عادوا الى المنزل ولايجدوا ثريا هانم فتصعد نور الى غرفتها وتمسك بهاتفها لتهاتف صديقتها ياسمين التى انشغلت نور عنها منذ مجئ سارة ولظروف المنزل الغير مستقرة
نور : ازيك يا مينو اخبارك ايه ؟
ياسمين : انتى لسه فاااااااااكرانى يا بت انتى
نور : والله غصب عنى وانتى عارفة مش بيبعدنى غير الشديد اووى
ياسمين بقلق : خير يا نور انتى تعبانة ؟ حصلك حاجة ؟
نور : لا الحمد لله انا كويسة بس البيت ظروفه ملخبطة عالاخر ومن يوم ما سارة جت هنا
وماما كل يوم فى خناق وعاوزة تطفشها بأى شكل
وانا بصراحة بقف مع سارة لانى شايفة انها مظلومة اوى
وماما مفكرة دا انى ببعد عنها وخلاص عشان خاطر سارة
ياسمين : بصى يا نونو انا متأكدة ان سارة برئية اوى من كلامك بس انا هقولك على حل وسط
انتى المفروض تمسكى العصاية من النص يعنى
لو حصل مشادة بين مامتك وسارة حاولى تهدى الموضوع وبس لكن متدافعيش عن سارة قصاد مامتك
ولما الاتنين يهدوا وكل واحد يروح الاوضة بتاعته
روحى لسارة وهدى فيها لوحدها وفهميها ان دا طبع مامتك مع الكل مش معاها لوحدها وتقوليلها استحمليها زى والدتك
وبعدين روحى لمامتك كلميها انك بتحبيها وانها تهدى على سارة شوية عشا نخاطر صحتها هيا
ولازم تتقبل الوضع الجديد بوجود سارة وتعرف ان عمو عاصم هيدافع عنها
فمامتك لازم تحافظ عالبيت مش بانها تطرد سارة لا..... انها تتقبل الوضع وتتعايش معاه
نور : فكرة حلوة اوى يا مينو بس فى مشكلة تانية بقى
ياسمين : ايه ؟
نور : فى الفطار او غدا او عشا مينفعش ماما تقعد مع سارة فى مكان واحد لان بيحصل مشاكل من دى كتير اوى
عشان كدا انا بقعد مع سارة فوق فى الاوضة وبناكل سوا وماما بردو ماسكة ليا الحتة دى اوى انى مبقتش اكل معاهم خالص
ياسمين : ياستى خليكى وسط مرة هنا ومرة هنا
المهم بقى مفيش جديد ولا ايه
نور بضحكة بسيطة : جديد زى ايه يعنى ما لو حد اتقدم ما انتى بتكونى عارفة اكيد ؟
ياسمين : طب حد مفيش حد دخل دماغك
هنا تحدثت نور لياسمين بموقفها مع على واخبرتها بشعورها حينما تراه
واخذت الفتاتان تتحدثان عن امور عدة حدثت اثناء بعدهماااا
أنت تقرأ
مملكتي الخاصه
Romanceفى احد ضواحى محافظة الاسكندرية وخاصة فى منطقة من الاحياء الشعبية العتيقة حيث المنازل القديمة والمتقاربة بصورة كبيرة من بعضها حيث يسمع كل شخص ما يدور فى شقة جاره وفى ذلك الحى ذلك الرجل الذى ينادى على بضاعته وتلك السيدة التى تفاصل فيما تشتريه وذلك ال...