الحلقة 18
حقا لا ادرى اى فتاة هى ........ الى اى صنف من البشر تنتمى
فهى نسخة ثانية من ثريا
اشعر بها كذلك .......... تتدخل فيما لا يعنيها كثيرا
ارى مدى نفور نور منها اثناء قيامنا بالتبضع ....... ايضا قد حذرنى منها عمى كثيرا
ولكن لما هى هكذا ؟؟ اليست ابنة الخال ؟؟ واليس ايضا الخال والد ؟؟
لم هذه المعاملة ورد فعل نور هكذا ايضا ؟
استعجبت كثيرا لهذه المعاملة العائلية الغريبة
فلو كنت انا امتلك عائلة لكنت فديتها عمرى حتى اعيش فى كنفهم انتهينا من تناول الطعام
واذا بعمرو يصل الى المول الذى استقبل فيه احر استقبال
فهو ابن المالك ويعتبر المالك نفسه
وصل الينا فبدأ الحوار كالتالى
عمرو : السلااااااااام عليكم
نور ومريم وانا : وعليكم السلام ورحمة الله
عمرو وهو يجلس : ها خلصتوا كل حاجة خلاص ؟
نور : ايوة الحمد لله جبنا كل حاجة سرسورة محتاجاها
عمرو نظر الى سارة : كله تمام كدا ياسارة ....... اتاكدى كدا ان مفيش حاجة نقصاكى
سارة بخجل : لا نور جابت كل حاجة ربنا يخليهالى يارب
عمرو بابتسامة لنور : ويخليهالنا يارب
هم عمرو بالقيام وقال : طيب يلا بينا بقى عشان نشترى الموبايل
مريم : يووووووه انتوا لسه هتمشوا انا رجلى وجعتنى من المشى
نور بنظرة نارية ولكن انهتها بالمداعبة : تعبتى من المشى ؟ على اساس ان احنا اللى كنا فى الكافتيريا طول الوقت هنا مش كدا ؟
لم تهتم مريم بكلام نور ووجهت كلامها لعمرو : شفت يا عمورة اختك ؟
تجاهل عمرو كلام مريم ووجه كلامه نحو سارة التى كانت تلتزم الصمت الا اذا وجه اليها الكلام
عمرو : يلا يا سارة عشان نجيب الموبايل بقى
يلا يا نونو
مريم : مليش دعوة انا مش قادرة امشى بقىعمرو : خلاص هروحك دلوقتى حالا
تذكرت مريم انها سوف تتركهم وحدهم فلحقت بنفسها قائلة : ها ؟؟ لالا انا هاجى معاكم لانى عاوزة اشوف طنط واتكلم معاها بخصوص موضوع مهم
عمرو بغيظ : انا تعبت من كلامك بقى منين رجلك وجعاكى ومنين عاوزة تجيى
قررى حاجة وقولى عليها بسرعة عشان احنا مستعجلين
مريم : لا خلاص هاجى معاكوا
عمرو : طيب يلا بينا بقى
ذهبوا الى حيث اخذهم عمرو لشراء الموبايل الخاص بسارة
وقفت سارة لا تدرى اى منهم تختار فهى ترى اشياء لم تعتادها
اما عن نور اخذت تتجول لانها عاشقة لكل التكنولوجيا الحديثة فترتكت سارة وعمرو ومريم وحدها
وقف عمرو بجانب سارة وسألها : ها اخترتى حاجة ؟
سارة هزت رأسها نفيا : لا مش عارفة بصراحة
انا اصلا مش بفهم فى الموبايلات اوى يعنى
انت ممكن تختار اى واحد وانا هاخده
عمرو : طيب اختارى انتى اى واحد وانا اقولك كويس ولا لأ عالاقل حتى يكون الشكل عاجبك
سارة : امممم طيب ممكن اللى لونه اسود دا حلو اوى
عمرو : جاااااااامد ....... اختيارك حلو جدا على فكرة انا كان فى دماغى انى اجيبه بس قلت اخد رأيك
هنا تدخلت مريم : يع ....... اسود ؟ المفروض انه بناتى يعنىالمفوض يكون لونه حلو كدا
سارة : بس الاسود ملك الالوان وشيك اوى
عمرو : تماااام انا بردو بحب الاسود جداااا
مريم : لا طبعا مش حلو دا لون دا ؟؟
زوقك وحش اوى على فكرة
نظرت اليها سارة فأكملت مريم : براحتك هو بتاعك انتى
عمرو بنظرة نارية : مريم لو سمحتى هى مأخدتش رأيك ولا طلبت منك تختارى لون
ودا بتاعها هى وهى اللى تختاره بنفسها
ومش عاوز اعلى صوتى اكتر من كدا فى المحل
مريم بغضب : خلاص خلاص براحة على نفسك يا عمرو
انا هروح استناكم فى العربية احسن
عمرو : اتفضلى
تركتهم مريم وهى فى غاية الغضب من معاملة عمرو لها
ومما زاد على غضبها اكثر هو معاملة سارة ايضا
عمرو : انا اسف لو كلام مريم ضايقك سامحينى
هى كدا على طول بتتدخل فى اللى ملهاش فيه
طبع بقى هنعمل ايه
سارة : ربنا يهديها
عمرو : امين
طيب خليكى هنا لحد ما اروح ادفع واجى واشوف نور كمان
سارة : اوكـ ....... اتفضلاخذت سارة تتجول وترى ايضا هى الاخرى كل ما هو حديث والتى كانت تراه لاول مرة
ولم تدرى بنفسها ابدا والى اين تذهب الى ان وصلت الى مكان لم تدرى اين هى
او كيف تعود ثانية
لقد خرجت عن المكان التى كانت تتواجد فيه ودخلت فى مكان اخر
لا ادرى ماذا افعل بحق السماء !!!!
*********************
ذهبت لادفع ثمن ذلك الشئ وايضا بحثت عن نور الى ان وجدتها واذهبنا الى حيث كانت سارة
ولكن !!!!!!! اين هى ؟
اين سارة ؟؟
نور : هى راحت فين ؟
عمرو : مش عارف انا قلتلها ثوانى وهروح ادفع واجيبك
نور : يالله هتكون راحت فين بس ؟
دى متعرفش حاجة هنا ؟
عمرو : ممكن تكون تاهت ولا ايه ؟
نور : اه ومتوهش ليه
عمرو : طيب يلا ندور عليها بسرعة قبل ماتبعد
نور : خلاص دور انت من هنا وانا هروح ادور عليها من ناحية تانية ولما توصل او انا نتصل على بعض خلاص
عمرو : طيب ربنا يستر
كانت نور خائفة بحق على سارة فهى لا تعرف القاهرة
واذا تاهت لاقدر الله لن نستطيع الوصول اليها
اما عن عمرو فكاد ان يجن اين ذهبت ؟ هل ياترى تاهت حقا ؟ هل عادت الى السيارة ؟
هل سأجدها ؟ ياااااااارب
اما عن مريم التى كانت تجلس بداخل السيارة كادت ان تحترق من النيران المشتعلة بداخلها من معاملة عمرو لسارة امامها
لم يا عمرو ؟ هل هى اجمل منى ؟ هل هى اغنى منى ؟
لااااااااا .......... فلم تولد اى فتاة لتأخذك منى ابداااااااا
وسنرى
بحث عمرو عنها فى كل مكان حول ذلك المحل
وبعد قرابة الربع ساعة وجدها تقف وحيدة منكسرة وخائفة
حمد الله كثيرا وذهب اليها على عجلة وقف امامها وهو يلهث من التعب وتحدث بلهجة غاضبة
عمرو : انتى ايه خلاكى تمشى مش قلتلك ثوانى وهروح ادفع واجيب نور ؟
سارة وهى خائفة وفى نفس الوقت فرحة لعثورهم عليها
سارة : انا كنت بتفرج على الموبايلات والحاجات شدتنى اوى قعدت امشى وانا بتفرج لحد ما لقيت نفسى ف مكان معرفوش
عمرو : تانى مرة تسمعى كلامى وبلاش تتصرفى من دماغك كدا
سارة :طيب لو سمحت بلاش زعيق الموضوع مش مستاهل كل الشخط دا
عمرو : يعنى لو كنتى تهتى كنا هنعرف نجيبك ازاى
وبعدين بلاش تعاندى واعرفى انك غلطانة
هنا جاءت نور بالمصادفة ووجدت عمرو وسارة
حمد الله كثيرا وجرت نحو سارة
واحتضنتها وقالت : الحمد لله يارب
كدا تخضينا عليكى ياسارة
سارة : معلش يا نور حصل خير
رأت نور نظرات عمرو النارية المصوبة نحو سارة وسكوته بمجرد وصولها
علمت انه قد عاتب سارة بطريقته المعتادة
فعملت على تهدئة الموقف فقالت : طيب يلا بينا عشان نمشى بقى
عمرو : استنى .......
اخرج الموبايل واعطاه لسارة التى وقفت فى حزن وكبرياء من كلام عمرو
عمرو : خلى الموبايل معاكى عشان لو حصل اى حاجة تانية نعرف نوصلك بسهولة
اخذته نور فى كبرياء ومشت مع نور الى ان وصلوا نحو السيارة حيث مريم
التى ما ان وصلوا حتى بادرت بكلامها السخيف عن التأخير
وتركها وحدها والتى كالعادة لم يهتم احد لكلامها
ظلت سارة شاردة طوال الطريق غضبت من معاملة عمرو ترى انه لا داعى لهذا الجدال الطويل
تاهت نعم ولكنهم وجدوها اذا فأين المشكلة ؟؟؟؟؟ظل عمرو ينظر اليها فى المرأة عاتب نفسه على طريقته فى الجدال
لم تكن تستحق كل هذا ......
وصلوا جميعا الى الفيلا
بمجرد وصولهم صعدت سارة بسرعة نحو الغرفة الخاصة بها وبنور
فى حين جرت نور لتلحقها هى الاخرى
اما عمرو فاتجه نحو والدته ليلقى عليها التحية
رمى بمفاتيحه على المنضدة وجلس وزفر انفاسه من الغضب والتعب ايضا
فى حين دخلت مريم وراءهم واتجهت نحو ثريا هانم هى الاخرى
وهى لا تفهم شيئا سوى انها كانت جالسة فى السيارة ملت الانتظار الطويل اخذت تتحدث بسوء الكلام لتريهم كم عانت اثناء غيابهم من الوحدة والملل ولكن لم يهتم احدا
لاحظت ايضا شردو سارة وعمرو وسكوت نور ولم يتحدث احد منهم طوال الطريق يبدو ان شيئا قد حدث اثناء غيابى دخلت الفيلا لاجد عمتى ثريا تجلس وحدها وانضم اليها عمرو
ودخلت على كلام عمتى التى قالت
ثريا : مالهم دول بيجروا ليه كدا
ومصمصت شفاها ثم اكملت
فعلا اصحاب العقول فى راحة
وقفت مريم تتابع رد عمرو الذى وقف وقال
عمرو : تصبحوا على خير انا طالع انام
ثريا : تعالى هنا كلمنى يا عمرو مش بكلمك
عمرو : انا تعبان والله يا ماما وما انا قادر اتكلم
وبعدين يجروا ميجروش انا مالى انا ........ هو انا اللى قلتلهم
تصبحى على خير
وتركهم عمرو ليصعد الى غرفته
فى حين بقيت مريم وثريا تغلى كل منهما لتعرف ما الذى حدث
جلست مريم بسرعة بجانب ثريا وقربت فمها بجانب اذن ثريا التى ظنت ان مريم هى من ستخبرها عما حدث فأخذت تستمع لها بكل تركيز
فى حين قالت مريم : انا عاوزة اعرف مين البت دى ؟
وايه اللى جابها هنا ؟
وفجأة كدا طلعت لعمو عاصم بنت اخ
؟
ثريا : انا اللى نفسى اعرف مين دى ؟ انا مبقتش عارفة حاجة فى البيت دا بين يوم وليلة عمك يجيب البت دى هنا ويقولى ال ايه دى بنت اخويا وتتعامل كويس ومحدش يقربلها وانا معرفش جايبها من انهى شارع و كل ما اتكلم فى الموضوع دا عمك يقفل عالكلام
ومش بيخلى حد يقربلها بكلمة
انا اصلا مش طايقاها
هنا تحدثت مريم هى الاخرى وقالت : مش يمكن تكون دى نصابه وجاية تنصب عليكوا عشان الفلوس
ثريا : مش عارفة بس عاصم جايب معاه الورق اللى يثبت انها بنت اخوه وبيقول ان عمك جمال كان عارف من زمان
مريم : ايه يعنى الورق ممكن يتزور بسهولة اوى هى قصة يعنى وبعدين ما يمكن جمال نفسه هياخد نسبة من الفلوس
ثريا : تصدقى ممكن بس ازاى عاصم يوافق بسهولة كدا
لم تجيب مريم على كلام ثريا لانها وحدها تظن انها تعلم الحقيقة
فمريم تظن ان سارة قد تكون هى تلك الفتاة التى كان يحادثها وتظنها عشيقته
وقد اتى بها الى منزله حتى تكون بقربه
ولها الحظ والنصيب فى العيش الرغد السعيد معه
لم تكن متأكدة من ذلك ولكن ظنها اوصلها الى تلك النقطة وبهذا تكون اولى الاحتمالات وسوف تتاكد منها قريبا جدا بالخطة التى ستنفذهاصعد عمرو الى الطابق العلوى ليتجه نحو غرفته ولكنه سمع صوت بكاء سارة من داخل الغرفة
وقف قليلا ليستمع الى ما يقال ولكن فجأة فتح البااااب ووقف عمرو ولم يتحرك
أنت تقرأ
مملكتي الخاصه
Romanceفى احد ضواحى محافظة الاسكندرية وخاصة فى منطقة من الاحياء الشعبية العتيقة حيث المنازل القديمة والمتقاربة بصورة كبيرة من بعضها حيث يسمع كل شخص ما يدور فى شقة جاره وفى ذلك الحى ذلك الرجل الذى ينادى على بضاعته وتلك السيدة التى تفاصل فيما تشتريه وذلك ال...