الحلقة 36
ما احلاها من ليلة كنت اتمناها منذ امد ...... او بالاحرى منذ ان رأيتها
تمنيتها لى ........ لى وحدى
اتوق لها .....اتمنى لو تعلم مدى حبى لها .....ولكنى سأبذل قصارى جهدى حتى اراها سعيدة دائما وابداا.......سأعوضها عن كل مافات
سأريها عالم جديد وسأراه معاه بعينها
هكذا كان يفكر عمرو فيما كانت سارة تبدل ملابسها
قطع تفكيره صوت هاتفه الذى ازعجه مما كان فيه ليعلن عن وجود شخص غريب يهاتفه فى هذه الليلة .....بل وفى تلك الساعة !!!!!!!
قررت ان لا اجيب فليس هذا الوقت بالمناسب للتحدث مع شخص لا اعلم من هو
ولكنه تكرر مرة اخرى واخذ يرن بصوت عالى واكثر من مرة
قرر عمرو اخيرا ان يجيب على الهاتف عله شئ لا يحتمل الانتظار
اجاب عمرو على هاتفه ليسمع صوت انثوى
هو : الوو
هى : مبروكــ يا عريس
هو : مين معايا ؟
هى : واحدة كان لازم تكون موجودة فى الفرح وانت معزمتهاش ولا قلتلها حتى
عرف عمرو فى تلك اللحظة انه صوت من كان يخشاها
انها هى .......... مريم
عمرو : اهلا يامريم
مريم بسخرية : اهلا ايه بقى .....ينفع كدا يعنى دا انا حتى كنت هفرحلك
عمرو : طيب ما انتى هتفرحيلى بردو ولا ايه
هى : اه امال ايه اكيد
بس بصراحة كان نفسى اشوفك وانت عريس
عمرو : ولا يهمك اول ما تيجى الصور انتى هتكونى اول واحدة تشوفيها
هى : لالالا انا لازم اشوفك حقيقة كدا
بس متخافش متعوضة
هو : متعوضة .....ههههههه ليه على اساس انى هعمل فرح كلاكيت تانى مرة ولا ايه
هى بضحكة عالية تقول : عليك نوووووور
دا اللى انا اقصده
ضحك عمرو على ضحك مريم فأكملت قائلة ولكن بثقة زائدة وبرود : قوم البس وتعالى حالا
اكمل عمرو ضحكه وقال لها : ع فكرة انا المفروض اقفل بقى كفايا كدا انا عريس ودى ليلة دخلتى اظن مينفعش الكلام فى الموبايل يعنى ولا انتى شايفة ايه
مريم بثقة : شايفة انك تقوم تلبس حالا وتيجى
عمرو : اجى فين فى اميركيا ؟؟
هى : لا ما انا جيت انهاردة لما عرفت ان فرحك انهاردة بس ملحقتش احضر وصلت متأخر
عمرو : طيب حمد لله ع السلامة
هى : ممكن تقوم تلبس وتيجى حالا
عمرو : انتى بتهزرى ولا مش فى وعيك اجى فين دلوقتى
بقولك دى ليلة فرحى
هى : ليلة فرحك ولا خراب بيتك
لازم تيجى دلوقتى حالا والا بكرة الصبح هتقوم على خبر ممكن يموت عمتو واحتمال عمو
دا غير حالتك ساعتها
فلازم تيجى دلوقتى حالا تحل كل حاجة دلوقتى
عمرو بقلق : انتى بتقولى ايه ؟ انا مش فاهم حاجة
هى : ما انت لما تيجى هتفهم كل حاجة
ولو مجتش ذنبك على جنبك .....بس ساعتها مترجعش تعيطلى وتقولى ياريت اللى جرى ما كان
عمرو : مريم شكلك مش فايقة وتعبانة من السفر
انصحك تروحى تنامى
مريم بغضب جامح : انت عارف لو مجتش يا عمرو انت هتشوف ايام بجد مش هكدب لما اقولك سوودااا ومش منى انا بس لا دا من كل اللى حواليك واولهم سارة حبيبة قلبك
بمجرد ان سمع عمرو اسم سارة حتى توتر اكثر فأكثر ولكنه اظهر مدى ثباته الذى اغاظ مريم اكثر فأكثر
عمرو :طيب ممكن نأجل الكلام دا لكام يوم كدا
مريم بصياح عالى : لاااااااا ....... دلوقتى حالا
عمرو : طيب هنزل ازاى يعنى مش فاهم انا
مريم : مليش دعوة اعمل اى حاجة اهم حاجة تيجى البيت حالا
ولو منزلتش انا اللى هاجى وهبوظ الليلة كلها
وبدل ما تكون ليلة دخلتك هتكون ليلة طلاقك
عمرو : طيب طيب
اقفلى دلوقتى
مريم : انا قلتها كلمة وقسما بالله ما هرجع فيها هتندم بجد لو مجتش يا عمرو
اغلق عمرو الهاتف واحس بالقلق الشديد يشعر بانها تزرع له مكيدة
ومابالها تتكلم بثقة شديدة كانها على حق وانه على باطل
ماذا فعل يا ترى ليستحق هذا كله ؟
لن اذهب اليها فمهما حدث لن اترك هذه الليلة لتجعلها رمادا لى ولزوجتى
ولكن ......... ماذا لو فعلت شيئا لى وتسبب ذلك فى مرض والدتى او والدى كما تدٌعى ......وقتها لن اسامح نفسى على ما فعلت
سأذهب ولكن ماذا سأقول لسارة ؟؟؟
امممم يالله ماذا افعل ؟؟
سأذهب دون ان اخبرها ويبدو انها ايضا ستتأخر بالداخل سأذهب سريعا واعود دون ان تدرى
أنت تقرأ
مملكتي الخاصه
Romanceفى احد ضواحى محافظة الاسكندرية وخاصة فى منطقة من الاحياء الشعبية العتيقة حيث المنازل القديمة والمتقاربة بصورة كبيرة من بعضها حيث يسمع كل شخص ما يدور فى شقة جاره وفى ذلك الحى ذلك الرجل الذى ينادى على بضاعته وتلك السيدة التى تفاصل فيما تشتريه وذلك ال...