" أيمكنني تقبيلُك؟.."
همس وفي اللحظة التالية حصل الإنفجارُ العظيم.
-
في عام ٢٠٢٠ وبعد فترة طويلة من معرفة العالم سر المتحولين وكونهم مخلوقات حقيقية غير أسطورية تتجه المستذئبة ألبا وتوأمها ديلان إلى أكاديمية أوبتيموس طلباً للحماية، حيثُ سيدرسان ويت...
البعض يجلسون في غرفة الجلوس و الجزء الآخر كل منهم دخل إلى غرفته برفقة شريكة.
" لماذا لستي في غرفتك؟" ديريك الذي كان لازال محتداً من فعلة ديو حدثني بحدة لأرفع حاجباي.
" و هل هناك قانون آخر يحرم عليّ التواجد خارج غرفتي؟." سخرت. "لا لكني أريد منك الدخول غرفتك فأنا الألف-" قاطعته. "أعرف أنك الألفا الغبي و أنا لست مقتنعة حتّى بهذا. أنت فقط تدير المربع لاغير. ديريك."
نظر لي ببساطة. "هذا يبدو لي كالألفا."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أريد العودة إلى غرفتي القديمة." رفعت حاجباي مجدداً نحوه و تحدثت بجدية.
"عليك إقناعي.." تمتم و تحرك مبتعداً عن مكاني لأغمض عيناي كاتمة غضبي و رغبتي العارمة في كسر جمجمته الآن.
وقفت بدوري بعد تفكير و قررت التوجه لغرفة غارفيلد و سؤاله عما حدث منذ قليل بالضبط.
بالفعل سألت أحدهم عن مكان غرفته و توجهت نحوها قبل أن أطرق الباب يدي تتصل مع الخشب بوضوح.
"أدخل.." صوته جاء من الداخل منزعجاً لأفتح الباب و أدخل و تحت عيني على جسده الممدد على السرير جرح رأسه السابق يلتأم ببطئ و أستطيع سماع أنسجة جسده تلتأم من مكاني.
حين حطت عيناه علي إعتدل في جلسته و ابتسم. "أهلاً ألبا، عذراً لم أعرف أنه أنتِ."
"أعتذر عن تطفلي غارفيلد أعلم أنك متعب بالفعل و أنا هنا فقط سأسبب لك إزعاجاً زائداً." إقتربت من مكانه ليشير لي أن أجلس على السرير الآخر الموجود في غرفته. "هذا غير صحيح! على العكس أشعر بالإمتنان لحضورك."
"أعلم أنني قد أبدو متطفلة جداً الآن لكن هل بإمكانك إخباري عمّا حدث معك؟ لماذا تشاجرت مع ديو؟."
"ذاك المتكبر. إنه يثير استفزازي بكل حركات الفتى المظلم الوحيد الذي لا يعلم أحد عنه شيئاً." حرك يداه في الهواء لأضيق عيناي عليه. "أيعني هذا أنه قد تسبب لك بالمشاكل؟ أو أزعجك؟."
"هو لا يحب أن يحدثه أحد، لا يلمسه أحد ويفتعل الشجارات من الهواء!" أخبرني.
