"من قال أن السفر في الزمن غير ممكن؟"
"يونجي قال."
"قمامة يونجي؟"
♡ عندما يُريد ثلاثة شباب ضائعيِن الرجوع لبيِئتهم الأصلية.
بانغتان
مُكتملة بِنهاية مَفتوحَة
كُوميدي
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
°₊·ˈ∗(ૢෆ癶◡癶ෆ) ૢ∗ˈ‧₊°
يَمشي ثلاثتهم في ظلام الليل الحالك في شارع فارغ ليس به بشري ، غيرهم هم شخصياً.
يحرك الفتى ذي الشعر الأشقر الكرة خاصته من يد ليد بينما يتكلمان الولدان الآخرين في أشياء ليست مهمة إطلاقاً لثَالثِهم.
كانوا يعبرون بجانب سلة مهملات عملاقة و هنا قررت الكرة عبور يد الفتى ذي الشعر الأشقر آخذةً طريقها لرأس صديقه ذي الشعر الوردي و الذي بدوره فقد توازنه و سقط.
سقط في سلة المهملات.
" تايهيونغ " صرخ الفتي صاحب الكرة بإسم صديقه و لكنه بدل أن يسمع إجابة سمع صراخ لا متناهي لتايهيونغ.
إنتظرا الولدان حتى إنتهاء سيمفونية صراخ تايهيونغ و من ثم نظرا لبعضهما.
" هل هناك ثقب بالأرض ؟ " سأل الفتي صاحب الكرة و هو يبتعد عن سلة المهملات بخوف.
" لا أعلم ! " قال صديقه الآخر مُتقدِماً ناحية سلة المهملات و هو ينحني للأمام.
" سوكجين عليك رؤية هذا ! " قال الفتي لصديقه صاحب الكرة ، ما جعله ينفي مستخدماً وجهه.
" لن أموت اليوم " قال سوكجين مبتعداً أكثر " لنحضر حبل ".
" لن نجد ، الشارع شبه مهجور ! " قال الفتي الآخر و هو يرجع للوراء مبتعداً عن سلةِ المهملات " ايضاً هل سوف نترك تايهيونغ هكذا ؟ ".
"سوف نحضر حبل و نأتي لإنقاذ حياته " قال سوكجين و هو يرحل تاركاً صديقه وراءه.
" إنتظرني " قال صديقه يمشي وراءه " و لكن علينا أن نكـــ " لم يكمل الفتى كلامه فقط قاطعه سوكجين.
" نامجون ".
نظر نامجون نحو يد سوكجين ليجد حبلاً واقعاً على الأرض.
" رائع " قال نامجون آخذاً الحبل من الأرض " حبل بالصدفة في وسط الطريق ".
" هيا لنذهب مجدداً لسلة المهملات " قال سوكجين بحزن " سوف تنزل أنتَ ! ".
عادا الفتيان أدراجهما نحو سلة المهملات التي وقع فيها صديقهما تايهيونغ.
"سأرمي الحبل و إقفز فيه ، لا تخف نامجون ، إقفز بجانبك و لن تموت ، لن ٱفلتَ الحبل أبداً " قال سوكجين رافعاً يده في نزاهة فور وصولهما لمكان السلة.
" حسنا " قال نامجون بكل بساطة و من ثم بدأ يخلع حذاءه لأنه لا يريد أن يعرضه للإتساخ.
أمسك سوكجين بالحبل و أمسك نامجون بطرفه الآخر و بعدها قرر القفز و لكنه لم يقفز بدفعة واحدة بل أنزل قدماً ثم الأخري ثم٠٠٠
بدأت سيمفونية صراخ نامجون فور إنقطاع الحبل.
" نامجون " صرخ سوكجين و هو يرفع يده تاركاً الحبل الذي قُطِعَ على أية حال.
" ماذا أفعل " قال و هو يجلس علي الأرض في حزن.
"مات صديقاي الوحيدان "
وقف سوكجين مقرراً أنه سيرحل من هذا الشارع المخيف و لكنه قبل هذا ذهب ناحية سلة المهملات ليرى ما إذا كان هناك أي دليل على وجودهما.
" سأطلب الشرطة " قال و هو يخرج هاتفه لكنه تزحلق و وقع منه في سلة المهملات ليصرخ " هاتفي ".
قرر سوكجين النظر داخل سلة المهملات و لكن رأسه كانت ، ثقيلة بعض الشيء ما أدى إلى٠٠٠ سقوطه.
