"اهلأ جين هيونغ،" قال تايهيونغ ينظر لداخل الغرفة "هل يمكننا أن نتحدث؟"
"تايهيونغ أين نمت بالأمس، مجدداً؟؟" سأل جين فاقداً الذكارة تماماً، غير مدرك أنهم تَعاركوا بالأصل مُهتماً أكثر ليعرف أين نام تايهيونغ."
"هوسوك هيونغ." رد تايهيونغ بإختِصار.
"أنْتَ تنام هُناكَ كَثيراً تايهيونغ." قال جين رَافعاً حاجب.
"ماذا؟" سأل تايهيونغ و هو يفتح عينيه و يضحك "هوسوك رائع، هو يفعل الكثير من الأمور الرائعة."
"هوسوك ممِل-"
"أنت لا تتعامل معه حتى أصمت، حاول أن تتعرف عليه، هو إنسان رائع و أيضاً قد يبدو سعيد و غير مُبالي و لكنه يحزن من مُعملات الناس له في القصر." قاطع تايهيونغ جين و هو يرفع حَاجبه و يتكتف
"حَسناً-"
"أياً كان هلا ذهبنا لغرفة نامجون؟" سأل تايهيونغ و هو يُمسك يد جين، ضحك جين على صديقه بينما تبعه.
حاولا كُلاً من تايهيونغ و جين فتح باب الغرفة و لكنها لم تفتح.
"الباب عالق." قال تايهيونغ و هو يجري ناحية الباب ليرتطم و يقع على الأرض.
"مُغلق يا أحمق" قال جين و هو يحاول كسره.
"أين رأيت هذه الملابس من قبل؟ " سأل يونجي و هو ينظر نحو تايهيونغ الذي كان واقع في الأرض و هوسوك يمشي بجانبه.
"لماذا تَقتحمون غرفة الفتي الذي لا يخرج من غرفته أبداً، تحَاولون أن تعرفوا إذا كان مات؟" سأل هوسوك و هو يبتسم و يمسك يد أخيه الأكبر.
"هوسوك هيونغ هل يمكنك إعِطائي المفتاح." سأل تايهيونغ ليُومأ هوسوك و يرمي له المفتاح.
"لماذا تركته يقول لك هيونغ و ليس مولاي؟؟"
"أصْمت يونجي عزيزي، أنه تايهيونغ صديقى العزيز."
"هيا هيا جين هيونغ." قال تايهيونغ و هو يفتح الباب الخاص بغرفة صديقهم التائه أو بمعني أخر الهارب. دخلوا أخيراً الغرفة ليَبتسم تايهيونغ بفخر.
وضع تايهيونغ يده على أوراق كثيرة على المكتب الخاص بنامجون ليبدأ بِقرائتها.
"الهروب بحفر خندق بمَعالق الشوربة." بدأ تايهيونغ في القراءة.
"و نقول عليه ذكي." قال جين ليَضحك تايهيونغ و يمسك معَالق ملقاه على الأرض " لقد خصم مني هوسوك المرتب لأن هذه المعلقة ضاعت مني!!" قال جين و هو يصفع وجهه بيده و ينظر للأرض بحزن.
"عزيزي نحن عبيد، لا نأخذ مرتب حتى."
"جيمين عزيزي أين حذائك ؟" سأل يونجي و هو يضع كلا يديه على كتفي جيمين و يربط عليهما.
"ضاعت." قال جيمين ببراءة و هو ينظر ليُونجي بعيون لامعة
"حقاً جيمين، سوف أعطيك غيرها أيها الأحمق اللطيف" رد يونجي و هو يقبله بخَده و يذهب لإحْضار حذاء أخر.
"شكراً هيونغ."
وصلوا كلاً من سَوكجين و تايهيونغ ناحية منزل نامجون الجديد و قاموا بطرق الباب ليفتح نامجون و من ثم يُصدم.
"جيمين الحقير." قال نامجون و هو لا يزال في حالة صدمة "لقد وثقت به."
"نامجون هل أنْتَ في كامل قواك العقلية، لقد سَقطنا في سلة مهملات و من ثم من السماء لعالم أخر لا يوجد فيه حواسيب و نحاول الرجوع معاً، بينما أنت تهرب و تخْتبىء هكذا وحدك لا يهمك أحد في الحياة أبداً. انْتَ في قمة الأنانية ، قمة. الأنانية." شد سَوكجين على أسنانه و هو يرفع يده للأعلى بتأثر.
"تعلم نامجون،" قال تايهيونغ " أنا لم أعد أشعر بالسوء على الطعام الذي تناولته أنا من دونك في بداية القصة."
YOU ARE READING
سَلةُ المُهمَلات
Humor"من قال أن السفر في الزمن غير ممكن؟" "يونجي قال." "قمامة يونجي؟" ♡ عندما يُريد ثلاثة شباب ضائعيِن الرجوع لبيِئتهم الأصلية. بانغتان مُكتملة بِنهاية مَفتوحَة كُوميدي