سَلةُ المُهمَلات

6 // ٦

▃▃▃▃▃▃▃▃▃▃▃

بدأ يونجي يَومهُ بِنَشاط على غير المُعتاد ، مُتجهاً نحو غرفة جين و تايهيونغ ، لأنه لازال مُتخاصمِ مع جيمين ، ما جعله يشعر بالوحدة لدرجة الذهاب لغرفة كلا من جين و تايهيونغ.

"ٱريد شعرة و إلا فَصلتُكَ" قال يونجي مُقتحماً غرفة الخدم الصغيرة و التي كانت نظيفة لأنه لا يزال أول يوم لهم.

" ماذا ، ما-- لا أهتم " كان تايهيونغ مَصدوماً بالبداية و لكنه فور ما غير رأيه ، هوسوك هو من يُجبره أن يكون خادم هنا ، هو حتى لا يأخذ آجرِ ، أو لا يعلم ما إذا كان سوف يأخذ آجرِ.

" أعطني شَعْرة من شعرك ، أرجوك " قال يونجي و هو يُعبس و يتجه نحو تايهيونغ ليأخذ واحدة و تايهيونغ كردة فعل قرر الإختباء وراء جين و هو يصرخ "لا".

"لما لا ؟ هل هو مقدس ؟ ٱريد واحدة وردية و واحدة صفراء ، إثنين فقط، أرجوك" قال يونجي و هو يجلس بالأرض بجانب سرير تايهيونغ مُترجياً له.

"لا هيا أخرج" قال تايهيونغ و هو يشير للباب بيد و يغطي شعره بيده الآخْرى.

" كيف لك أن تكلم الأمير بهذه الطريقة يا عديم المسؤلية و الحياء،" قال يونجي وَاقفاً من على ركبتيه " أعطني شعرة و إلا سوف تندم".

" ماذا سوف آخذ بالمقابل ؟" سأل تايهيونغ و هو يعانق جين بدون سبب و جين لم يقم بأي ردة فعل.

" سوف أكون صديقك " قال يونجي مُحاولاً إغراء تايهيونغ و هو يبتسم عارضاً عليه صفقة حياته ، فلم يكن لأي خادم الحق في مصادقة الأمير يونجي، إلا جيمين..

" قمامة يونجي " سمع يونجي شخصاً ما يقوم بمناديته و لكنه تجاهل الأمر ، لقد كان يعلم من صاحب الصوت ، الشهير بجونغكوك المنافق ، الذي يحب نفسه فقط تقريباً.

"واو هذا مُغرٍ،" قال تايهيونغ و هو يرفع حاجب و يترك عناق جين ليذهب نحو يونجي و يُعانقه بدلاً منه. بادله يونجي العناق بيد بينما يحاول أخذ شعرتين بيده الٱخرى. بدا وجه جين حزين و هو يذهب نحو الحمام بِملل و يبحث عن شُبشبه الضائع منذ البارحة.

" قمامة يونجي " و لازال جونغكوك يبحث عن أميِره و صديقه ، يونجي ، قمامة يونجي.

" يونـــجي " قال جونغكوك و هو يقتحم الغرفة ليجد تايهيونغ و يونجي بِعناق و يونجي يحوال أخذ شعر من تايهيونغ لكنه يفشل لأن تايهيونغ يتحرك كثيراً.