4 // ٤

279 28 20
                                    

┈ *:・⁀➴ ┈

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

┈ *:・⁀➴ ┈

" جونغكوك ! " صرخ الملك هوسوك بإسم حارسه ليلفت إنتباهه فور دخوله للغرفة.

"نعم سيدي" أجاب بإبتسامته الملائكية المعتادة حين يسمع إسمه من هوسوك، ملكه.

" هل عثرت على أصدقاء السجين رقم واحد ؟ " سأله و هو يضرب بصولجانه الأرض كعادته الملكية.

" لا ، و لكنني أعمل على الأمر " قال جونغكوك في جدية ليومىء الملك بتصديقه.

" أنت أفضل حارس أملُكه في هذه المملكة " قال هوسوك و هو يبتسم و من ثم رحل رافعاً ذيل عبأته الملكية لتصيب وجه جونغكوك.

ما اللعنة مع ملابسه ؟

قرر جونغكوك أخيراً الإعتراف بمهمته الرسمية التي أعطاها له الملك هوسوك و بدأ في الإتجاه نحو باب القصر.

حاول تجاهل أي شخص في طريقه لأن كان في حالة إبتعدوا عني في هذا الوقت من اليوم و لكن لدى القدر مخططات أخرى و بين كُل الخدم لقد قابل جيمين.

" أين أنتَ ذاهب ؟ " سأل جيمين بحماس و هو يضع يده على كتف جونغكوك و يبتسم.

" أولاً لا شأن لك ، ثانياً أبعد يدك القذرة عني ، ثالثاً هلا وجدت ملابس أخرى غير هذه لأنها أصبحت عفنة صديقي " قال جونغكوك و هو يزيح يدي جيمين فور قوله للجملة الثانية نظر جيمين للأرض بحزن.

" حسنا وداعاً " تجاهل جونغكوك درامية جيمين الزائدة لأنه لم يكن في مزاج مناسب لأن يُسعد جيمين و يحتويه كما يقول هو دائما.

و قرر التوجه نحو الباب تاركاً جيمين الحزين وراءه يتمتم بأغنية حزينة عن الوحدة.

في الجزء الأخر من قصتنا ،، نامجون يحاول أن يأكل بدون إصدار أي أصوات حتى لا يسمعه تايهيونغ لأنه لا يريد أن يشارك أي من طعامه ، الذي عثر عليه بالصدفة و لم يخبر تايهيونغ.

   ليتني تركت جين يقفز بدلا عني

أفكاره التي تُعدُ أنانية تتكرر في عقله ، خياله يُصور له أنه يستطيع العيش بدون أصدقائه ، حياته هي المهمة الأن.

" لا تتحرك و إلا أطلقت السهم عليه " صَدُر صوت من وراء نامجون ليلتفت و يجد أن حارس الملك الذي يُعد جونغكوك يصوب سهمه ناحية تايهيونغ ، نظرة الخوف في عيون تايهيونغ زادت حين سمع الطلب.

سَلةُ المُهمَلاتWhere stories live. Discover now