11 // ١١

172 20 0
                                    

"لن أخبركم."

"جيمين،" قال جين بنبرة تهديد"أظن أنك تتلاعب بعداد ضربات قلبك."

"ماذا-"

"أجب على السؤال و اللعنة أين جون؟"

"حسناً.. هو بأمان"

"هل قُمت بخطفه؟" سأل جين و هو يصفع نفسه.

"لا لا!! هو هرب بِدونكم لأنكم تُبطئون حركته.." قال جيمين بنظرة صوت ضعيفة بينما يحاول الإبتعاد بِخطواته عن جين و تِايهوينغ حتى نجح و بدأ بالجري بعيداً بعد صعق تايهيونغ و جين بالحقيقة.

"ليس مفاجئً لي." قال تايهيونغ مع إبتسامة جانبية.

مر يومان و لا يزال نامجون لا آثَر له

__

طرقة. أثنين. ثلاث طرقات على الباب ليجيب من خلفه.

"من؟" سأل هوسوك من وراء الباب ليجيب تايهيونغ بصوت هاديء "أنا."

مسح هوسوك دمعه كانت تنوي السقوط من عينيه بينما سمح للأخر بالدخول، دخل تايهيونغ و هو ينظر في الأرض مُمسكاً الوسادة خاصته.

"هل تريد النوم بجانبي؟" سأل هوسوك نَاظراً نحو تايهيونغ الذي كان ينظر للأرض.

"كان يمكنك سؤال سَوكجين الهَيونغ خَاصتك." لا يزال تايهيونغ لا يجيب بينما إتَجه نحو سرير هوسوك.

"لا أنا فقط كُنت أريد قطعة شوكولاته و النوم في غرفة مليئة بالسعادة." قال تايهيونغ لينظر له هوسوك بإبتسامة ساخرة.

"سعادة؟" سأل هوسوك ناظِراً نحو تايهيونغ. من ثم أكمل "من الصعب أن تكون سَعيداً إن لم يُحبك أحد.."

"و لكن،" قال تايهيونغ بعيون لامعة "أنا أحبك."

"أوه." صُدم هوسوك.

"أعني أنا أحبك، أنت لطيف، و شعرك دائماً مصفف بطريقة رائعة و تمتلك الكثير من الشوكلاته."

"لهذا تُحبني؟" سأل هوسوك مع ضحكة عفوية.

"نعم." قال تايهيونغ و هو يرسم وجه عَابس.

"لما العبوس الأن تاى؟" سأل هوسوك و هو يميل رأسه.

"أنت!" أجاب تايهيونغ "أنت لا تُخبرني أنك تُحبني أنت أيضاً؟"

"نعم أنا لا أستَعمل هذه الكلمة." قال هوسوك ليَعصر تايهيونغ الوسادة و ينظر بِعبوس نحو الأرض.

"أنْتَ لا تستعملها، أم لا تشعر بها؟" سأل تايهيونغ مُتجاهلاً النظر للأخر.

"أنا أشعر بها و لكن لا أسْتعملها.." قال و هو ينظر خلفه نحو الباب.

"كيف؟" سأل تايهيونغ "إن لم تخبر أحد أنك تُحبه لن يعطيك عناق و هدايا و حب، ربما حتى يمسك يدك أو يُطعمك، يُقبلك."

"لا أريد قُبل." قال هوسوك بإشمئزاز ليضحك تايهيونغ. "عناق قد ينفع.."

فرد تايهيونغ ذراعيه مُنتظراً الأخر الذي نظر له بِتعَجب "قلت أنك لا تقولها، لكنك يُمكنكَ أن تشعر به."

أقترب هوسوك ليدفن تايهيونغ داخل عِناقه راْفضاً تركه بعدها، إبتَسم الأصغر بينما لف ذراعيه حوله.

"تايهيونغ،" قال هوسوك منادياً الأصغر."وأنا ٱحبك أيضاً."
















"جيمين هل يُمكن أن تُمسك بعضاً من الأكياس أصابعي تؤلمني هيونغ." قال تايهيونغ و هو يرمي الأكياس على جيمين الذي وقف و أخَذهم.

"لا تتحرك من هنا، لا تتبعني." قال يأمر الأخر لينظر له بإسْتغراب.

"لما ل-" قاطعه جيمين "أسْتمع للهَيونغ." بعدها بدأ جيمين دخول شارع ضيق لينظر تايهيونغ أمامه.

بالطبع سأتْبعه. فكر تايهيونغ بسخرية ليدخل الشارع وراء جيمين تَاركاً الطعام الذي أحْضروه على الأرض.

طرق جيمين باباً ما ليرفع تايهيونغ حاجب بشك، إقتَرب تايهيونغ أكثر ليُكشف من وراء الباب. إنه. نامجون.

اللعنة.

بعد تايهيونغ خطوة للوراء و هو ينظر نحو جيمين بصدمة. وغد حقير. إستَدار جيمين ليُرحل ليجد تايهيونغ أمامه و فمه يكاد يلمس الأرض من الذهول.

"لا تخبر أحد." قال جيمين واضِعاً إصبعه السبابة على فمه.

"ما ال-"

"إسْتمع للهيونغ."

"هيونغ أنت أحمق."

سَلةُ المُهمَلاتWhere stories live. Discover now