تحرك جيِمين إلى غرفة الملك الخاص به حتى يأخذ أوامره لليوم، دخل جِيمين بدون أن يطرق الباب لينظر له هُوسوك نظرة قاسية.
"خادم جيمين، لما لم تتطرق الباب؟" سأل الملك بحدة لينظر له جِيمين نظرة غضب.
"توقف عن معاملتي هكذا." قال جِيمين و هو يضرب قدميه بالأرض.
"إحِترم قصري و قواعده و إلا سوف ألقي بك في الخارج و سوف تعيش في بِيئتكَ الأصلية." هدد هُوسوك جِيمين و هو يرفع حاجبه و يديه بِدرامية.
"اللعنة عليك يا هوسوك، ليس هناك مولاي فقط هوسوك، أنت تذلُني و تعاملني بإهانة فقط لأنني لا أمتلك منزل و لا أمتلك مال، تعاملني و كأن أحداً ٱجبركَ على أخذي من هذه المنطقة التي كنت أنا مشرد بها فقط لتُعذبني و تذكرني كم أنا إنسان فقير و حقير لما لم تتركني هناك لأموت، أريدك أن تتركني أموت، فقط أترُكني أموت." قال جِيمين و وجهه شديد الحمار من كثرة الغضب و الغيظ "أنْتَ مستغل، أحمق و أناني." أنهى جيمين جملته و ذهب خارج الغرفة. الباب يُصدر صوت إرتتطامه.
نظر هُوسوك للأرض بحزن و أغلق باب غرفته. لم يبقى أحداً في القصر و لم يشاهد ما فعله جيِمين الأن.
فُتح باب غرفة جيِمين لينظر جيمين لمُقتحم غرفته و يجده يُونجي.
"هَدئ من روعك و لا تنسى أنه رباك." قال يُونجي و هو يجلس بجانب جِيمين على سريره الحديدي القَاسِ.
"الفرق بيننا بالسن بضعة سنين يُونجي هيونغ."
"لا تُحسب بالسن يا جيمين، بل بكمية الأموال التي صرفها عليك و كمية الوقت الذي قضاه يحاول أن يقنع أبي في أخْذك للمنزل، كمية الوقت الذي أخذه ليُقنعني شخصياً، هو الوحيد الذي أرادك هنا في هذا الوقت، لذا على الأقل رد له الجميل بأن تَحتمله."
بينما من الجانب الأخر للباب غرفة جِيمين كان هناك جَونغكوك يحاول أن يعلم كيف كان هُوسوك هو مربي جيمين بينما يتعجب للأمر.
إقتُحمت غرفة هُوسوك لينظر هُوسوك لمُقتحِمها و يَجِدْهُمَا كلا من تَايهيونغ و سَوكجين.
"من جعل الهُيونغ الخاص بي يحزن الآن؟" سأل تِايهيونغ و هو يعانق هُوسوك في وضعية البكاء الذي إتَخذها.
"لا يُسمح لأحد بجعل مولاي حزين." قال سَوكجين و هو يشارك بالعناق.
"جـــ-يــ-مــ-ين، جـــ-يمــ-ين" حاول هُوسوك تكوين جملة مفيدة و لكن بكائه منعه من ذلك.
"هشش، لا بأس." قال سَوكجين "تَايهيونغ، هلا أحضرت غطاء لهوُسوك." أمر سَوكجين ليُومىء تِايهيونغ و يقوم بجلب غطاء و يلفه حول هُوسوك بطريقة تخبر من يراه أنه في حمايته.
إتَجه سوكجين للخارج و آتى بعد نصف ساعة تقريباً، خلال هذا الوقت كان تايهُيونغ يجلس أمام هُوسوك و يغني له أغنية لم تعجبه و لكنه لم يرد أن يتكلم فقد كان أحزن من أن يتذمر في هذه اللحظة، عاد سَوكجين و معه حساء و دجاج لأن هُوسوك حقاً يُحب الدجاج و وضعه أمامه، بدت عينا هوسوك و كأنها تنير بينما يُمسك بقطعة الدجاج و يأكل بشغف و تايهيونغ مازال يُغني.
"هلا توقفت عن الغناء؟" طلب هوسوك بأدب ليصمت تايهيونغ و ينظر للأرض من ثم أكمل هوسوك طعامه ربط سَوكجين على ظهر هوسوك. "أفضل؟"
"نعم شكراً لك!" أجاب هوسوك.
"ما الذي جعلك حزيناً؟" سأل تايهيونغ بصوت خافت.
"لا أسمعك؟" قال هوسوك و هو يلفُ عينيه.
"ما الذي جعلك حزيناً؟" سأل تايهيونغ بصوت أعلى.
"أصمت أيها الـ-" صمت هوسوك للحظة "سَوكجين هلا إخبرت جونغكوك أنني سوف أعلى المرتبات رسمياً؟" هوسوك تكلم ليتحرك سَوكجين من الغرفة و يذهب لغرفة جونغكوك و يجد كلا من يونجي و جيمين هناك أيضاً.
"جونغكوك، أمر رسمي من هوسوك إنه يُخبرك أنه سوف يعلى المرتبات." قال سَوكجين لينظر له جونغكوك بفرح.
"رائع، جيمين هلا صرخت عليه كلَ يوم؟" طلب جونغكوك ناظراً لجيمين بترجى.
أهلا أهلاً أحبائي، أفتقدكم و هذه الرواية و كل شحصياتها لذا ها انا ذا و أعتقد أنني مستعدة لأكمالها.
أرجو أن يكون هذا الشابتر المفاجئ أعجبكم؟
في الواقع أشعر ببعض من الحزن حيث لا أعلم ما إن كانت هذه الرواية حقا جيدة و لكن ها أنا ذا..
ٱريد رسم البهجة على وجوهكم و لهذا ٱريد إكمال القصة، إمتحاناتي على الأبواب و لن أكون حقاً قادرة على أن اكون دائما هنا من أجلكم و أنا حقاً قصرت ناحية هذه القصة الأشبه ب قصص الكارتون.
أرجوكم أرجوكم أستمتعوا بيومكم أنا حقا احبكم.
— رو
YOU ARE READING
سَلةُ المُهمَلات
Humor"من قال أن السفر في الزمن غير ممكن؟" "يونجي قال." "قمامة يونجي؟" ♡ عندما يُريد ثلاثة شباب ضائعيِن الرجوع لبيِئتهم الأصلية. بانغتان مُكتملة بِنهاية مَفتوحَة كُوميدي