كمال : اليس زوجك يا ابنتي
هازان : من فضلك دون ان تسالني هل ستستطيع ام لا
كمال : حسنا لا تقلقي ساعرف لكي الان بمكالمة
اتصل كمال بحسين الذي يعمل عند عائلة ايجمان وعرف منه ان ياغيز في الطريق وانه سيذهب لاستقبالة
هازان : شكرا لك عمي كمال واجهز من فضلك اريدك ان تاخذني للمطار
كمال : حسنا
صعدت هازان لغرفتها بدلت ثيابها ونزلت ركبت السيارة بجانب كمال وهي تفكر ما السبب الذي ممكن ان يقوله ياغيز
وصل ياغيز واثناء خروجه من المطار لركوب سيارته وقفت امامه هازان
هازان : اعتقد انه علينا التحدث
ياغيز بغضب : لا يوجد ما نتحدث به كل شيئ انتهي
هازان : تمام لينتهي ولكن اولا اعرف السبب
ياغيز : مصممه
هازان : جدا
ياغيز : هل ستتحملين
هازان : سأفعل
ياغيز : حسنا اذن
سحبها بقوة بعيدا عن السائقين
هازان وهي تبكي : اترك يدي انت تؤلمني
ياغيز : وماذا عن الالم التي ألمتيه لي لم يفرق معك
سحبت هازان يدها بقوة من يده : انا ماذا فعلت قل لي
ياغيز : لن اقول سأريكي هازان هانم ثم اخرج الظرف منحقيبة يده والقاه بوجهها
انحنت هازان وفتحته وجدت صورها مع جوكهان
ضحكت هازان وهي تبكي ثم وقفت وقالت
هازان : هذا هو _ هذا هو السبب
ياغيز : خيانتك ليست كافيا بنظرك
هازان : كافيا جدا ياغيز جداااا
حسنا غدا بعد الاجتماع في النادي ساعطيك اوراق الطلاق موقعه لننهي هذا الامر
ياغيز : اتمني ذلك
تركته هازان وغادرت ركبت السيارة وقالت لكمال اسرع ارجوك
عاد ياغيز هو الأخر ولم يتحدث بكلمة صعد لغرفته واغلقها عليه ولم يقبل الكلام مع أحد
فرحت فرح حين رات ياغيز هكذا فقد اطمئنت من نجاح خطتها
مر اليوم وكلاهما ملتزمان بغرفتهم
كانت هازان منهارة في البكاء لا تصدق ما حدث كيف يشك فيها هكذا وان شك لماذا لم يسألها ويواجهها قبل ان يتخذ قرار انفصالهم