ياغيز : لا تاخر الوقت زاتا علي الذهاب
هازان : حسنا الي اللقاء
انصرف ياغيز واستمر في زيارتها ومهاتفتها مرة يوميا
مر اسبوعين حتي جاءه اتصال من جدته تطلب رؤيته بشكل عاجل
فاض بها الأمر لتقرر التدخل علها تغير شيئا خصوصا بعد وصولها خبر بقاء ياغيز في الفندق
لم يففكر كثيرا ظن أن أحد من العائلة أصابه مكروه ما اتصل بالمطار وطلب طائرة بسرعه وهو ياغيز ايجمان الذي لم يرفض له طلب من قبل
وصل الي القرية وكان السائق في انتظاره فاخذه للقصر دخل ليجد حسناء جالسه وسيفدا امامها تقوم بتمشيط شعرها
وسليم جالس يشرب قهوة و جمال وحازم يلعبان الطاولة
ياغيز : تمزحين يا جدتي انا اموت من القلق وانتي تمشطين شعر سيفدا
حسناء : لم اقلقك زاتا قلت انني اريدك فقك
ياغيز : سامحك الله يا جدتي
حسناء وهي تشير للمكان بجانبها : تعالي اجلس هنا
ذهب ياغيز وجلس بجانبها ليقول : تفضلي ماذا تريدين
حسناء : زوجتك
ياغيز : ما بها
حسناء : لا تحاسبها بذنبنا اقترب منها اعطي لكلاكما فرصة يا ابني
ياغيز : جدتي ولم يكمل كلامة ليقف الجميع مصدومين _____
ليقولوا معا سنان وفرح
سنان : نعم نحن وقبل أن تسألو لقد هربنا معا يوم العرس لاننا أحببنا بعضنا
حازم : مستحيل مستحيل أنا لم أربيك هكذا ابدا
سنان : الم تكفيك مثالية ياغيز حتي تريدني مثله
ياغيز وهو ينظر لهما من أعلاهم لاسفلهم باشمئزاز : هل تعلم أنني لم أندم علي شيئ في حياتي كما ندمت انك أخي
أما أنتي فحمدا لله ان اسمي لم يتسخ بمناداة واحدة مثلك به
ثم التفت لجدته : كنتي محقة في كلمة يا جدتي لقد تركت من تستحق لأجل من لا تستحق
ثم تركهم وغادر مسك هاتفه وقال اريد طائرة الأن وفورا وبأي طرقة أريد العودة الي اسطنبول بسرعه
حازم : أنا لا أريد أن أراك اغرب عن وجهي اخرج من هنا
سنان : لا مكان لدينا ليأوينا إلا هنا عم فرح طردها منذ قليل وتبرأ منها حتي أخوها كاد يقتلها ولكن حمل فرح أنقذها
