أما ياغيز فقد كان مركزا نظره علي هازان التي كانت تتكلم براحة مع المرشد صديقها حتي جاء مدرب الغطس
وسلم عليهم
جان : أمير كيف حالك
أمير : بخير أنت كيف حالك
جان : بخير ألن تعرفنا
أمير : هازان صديقتي ومرشده مثلي
جان وهو يمد يده ليسلم عليها : لماذا لم أراكي من قبل
هازان وهي تسلم وتبتسم : لأنني أعمل في جهة الشاطئ وليس الساحل علي العموم تشرفت بك
جان : الشرف لي
ياغيز : هكذا كثير
جوكهان ماذا حدث
ياغيز : انظر الي اختك
جوكهان : حمدا لله أنني أتيت
ثم قال جان : يا أصدقاء سأريكم الأن كيف ترتدون أنبون الأكسجين وتثبتوتها جيدا علي ملابسكم ___هازان
هازان : نعم
جان : هل تسمحين بأن أربط الأنبوب عليكي لكي يروا
هازان : أمير هنا
جان : الأغلب نساء علينا أن نريهم كي لا نضيع وقت ونحن علي اليخت
هازان : حسنا
ثم اقترب من هازان والبسها الجاكيت وكان يربطه جيدا علي خصرها
ياغيز وهو يتحرك: الي هنا وكفي
امسك جوكهان به : ماذا ستفعل
ياغيز : سأوقف هذا الحيوان وأخذ أختك من يده لنحل مشاكلنا وتتوقف عن هذا الهراء كيف تسمح له بلمسها
جوكهان بحزم : اهدأ وقف هنا ما ستفعل سيزيد عنادها وسيظهرك أمامها متحكم وقاسي لانك ستحرجها أمام الجميع
كما أنا ليس هذا من يجب أن تغير منه بل هذا وأشار له الي الرجل الذي كان يراقبهم
ياغيز باستغراب : مسعود ولكن ما علاقته بالأمر
جوكهان : مسعود يريد هازان طلبها من أبي أكثر من مرة وأبي رفض بعدما أخبرته أنا بأعماله القذرة في اسطنبول
ولكن هازان لا علم لها بشيئ هذا الموضوع لا يعرفه أحد الا أنا وأبي والأن أنت
ان عرف مسعود بخبر الطلاق هذا من المؤكد أنه لن يفوت هذة الفرصة أبدا
ياغيز : أنا أساسا لم أرتاح له ابدا والأن فسرت لي السبب
رأهم مسعود وهم ينظرون له فاشار لهم بيده وهزوا لهم رأسه ثم التفت وغادر
عاد ياغيز لينظر لهازان مرة اخري
في هذة الاثناء جاء اتصال لجوكهان من ياسين يخبره بقدوم بعض الأغات لتهنئته
جوكهان : حسنا ياسن أنا قادم أنت استقبلهم
ياسين : تمام اخي
أغلق جوكهان الهاتف وقال لياغيز : يجب أن أذهب وانت أرجوك كن هادئا
ياغيز : تمام جوكهان أنت اذهب
تركة جوكهان وغادر وظل ياغيز يراقب هازان والمدرب وهما يتحدثان ويضحكان معا
ثم تحرك الجروب الي اليخت وركبوه
أما ياغيز فقد صف سيارته أمام يخته وذهب اشتري شيئا ثم عاد لليخت ركبه وادراه وانطلق ليلحق باليخت الذي ركبته هازان
كان يااغيز واقفا بعيدا بعض الشيئ وانشغال هازان مع الجروب جعلها لم تلاحظه
